الأرشيف والمكتبة الوطنية من مؤسسات التوثيق الرائدة للتعريف بتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج.[2] أُسس الأرشيف الوطني في عام 1968 من قبل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تحت مسمى "مكتب الوثائق والدراسات." أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قانون رقم 7 لعام 2008، والذي ينص على تخصيص مكتب الوثائق والدراسات لأرشفة تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة تحت مسمى "المركز الوطني للوثائق والدراسات." القانون يحدد اختصاص المركز الوطني للوثائق والدراسات في جمع وحفظ وأرشفة الوثائق بهدف تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي وتمكين الباحثين من الحصول على المواد الثمينة في المركز.[3]
أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قانون رقم 1 لعام 2014، والذي ينص على تغيير اسم المركز إلى "الأرشيف الوطني."[4]
في عام 2021، صُنف الأرشيف الوطني كالأرشيف السادس الأكثر تطورا في العالم من ناحية الأدوات المستخدمة والتكنولوجيا الموظفة.[5]
تحت رئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، يمثل الأرشيف والمكتبة الوطنية ذاكرة دولة الإمارات العربية المتحدة. ورسالة المؤسسة هي الحفاظ على تراث الدولة الموثق عن طريق الأرشفة والتوثيق والبحث. أما رؤيتها فهي توفير خدمات الأرشفة المميزة والتوثيق والبحث.[3]
يعد الأرشيف والمكتبة الوطنية هو الوصي الموثوق به لحفظ المستندات الحكومية في الإمارات، وهو مسؤول عن كل من:[3]
حقق الأرشيف والمكتبة الوطنية عددا من الإنجازات، منه[3] ا:
أصدر الأرشيف والمكتبة الوطنية أربع مقالات في مجلة "ليوا" الأكاديمية في كل من:[3]
يتكون الأرشيف والمكتبة الوطنية من قاعات عديدة لغايات مختلفة، ومنها:
تستحضر هذه القاعة ماضي دولة الإمارات وتحتفل بحاضرها وتتصور مستقبلها، وتدممج بين الثلاثة معا لتصور هوية دولة الإمارات. تشبه هذه القاعة متحفا، خالقة تجربة لا تنسى لزوارها.
هذه قاعة محاضرات مزودة بمعدات الترجمة الفورية بين خمس لغات ونظام تصويت إلكتروني لاسلكي. كما تسع القاعة 600 شخص، وتستخدم لعقد المؤتمرات والندوات.
هذه القاعة هي عبارة عن مسرح يوظف تقنيات الواقع الافتراضي في مساحة تفاعلية ثلاثية الأبعاد للمزج بين الخيال والواقع. يُعرض داخل المسرح أفلام وثائقية عن دولة الإمارات العربية المتحدة باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد. مزودة القاعة تقنيات صوت وصورة متقدمة تضمن غمر الجمهور في بيئة افتراضية، مما يتيح لهم تجربة تاريخ وتقدم الإمارات العربية المتحدة. تترك الأفلام الوثائقية التي تُعرض في هذا المسرح انطباعًا قويًا على الزوار، وخاصة الطلاب والأطفال الذين يمكنهم التعاطف مع الصور والشعور وكأنهم جزء من القصة. هذا المسرح مثالي للاجتماعات والتجمعات الصغيرة.
أكد الأرشيف والمكتبة الوطنية على انتهائه من تحضيرات مؤتمر المجلس الدولي للأرشيف لعام 2023، والذي سيعقد من 9 إلى 13 أكتوبر في شركة أبوظبي الوطنية للمعارض.[7]
وأعلن د. عبدالله الراسي، المستشار الثقافي في الديوان الرئاسي ورئيس لجنة التنظيم لمؤتمر الجمعية الدولية للأرشيف 2023، بأن شعار المؤتمر سيكون "تعزيز معرفة المجتمعات." كما ركز على الأهمية التاريخية لعقد الإمارات لهذا المؤتمر لأول مرة في الشرق الأوسط، وأنها مصدر فخر للأرشيف والمكتبة الوطنية ولكافة سكان ومواطني الدولة.[7]
يعد الأرشيف والمكتبة الوطنية عضوا في كل من:
يتمتع الأرشيف والمكتبة الوطنية بالعضوية في المنظمات التالية:
{{استشهاد ويب}}
|url=
|title=
|تاريخ الوصول=