في يوم 4 يناير 2008، مع قوس مراقبة استمر لـ 52 يوم، أظهرت البيانات أن هناك فرصة مقدارها 1/2700 لإصطدامه بالأرض في يوم 3 يونيو 2048،[9] بينما نظام الحارس استخدم بيانات رصد 60 يوم وأظهر أن فرصة الإصدام هي 1/1820 حوالي (0.055%) للإصطدام بنفس التاريخ.[2]
ومنذ مارس 2014، توصلت النتائج بأن الكويكب سيكون على بعد 0.013 وحدة فلكية (1,900,000 كـم؛ 1,200,000 ميل) من الأرض في يوم 2 يونيو 2048.[1]
عبور عام 2014
قبل إقترابه عام 2014، تمت مراقبته لقوس مراقبة بسيط بلغ 60 يوم[2] وبيانات مسار إقتراب هذا الكويكب كانت غير دقيقة بسبب مروره قرب الأرضوالزهرةوالمريخ،[1] في 23 مايو 2014، مر الكويكب على بعد 0.17 وحدة فلكية من الأرض بلغ قدره الظاهري تقريباً 20.8.[10] إقترابه سمح للعلماء استعادة رصده ودراسته في 26 مارس 2014 وتدقيق إحتمالات إصطدامه في المستقبل.[7]
مع إقترب الكويكب من الأرض تصبح قيمة عدم الدقة في تحديد موضعه أكبر، بإستعادة رصد الكويكب قبل وصوله إلى النقطة الأقرب يتمكن العلماء من مراقبته بشكل أكثر دقة ولفترة أطول وتجنب البحث في منطقة كبيرة من السماء، للحصول على المزيد من الملاحظات والقياسات.
بعد المراقبة لفترة كافية غالباً ما يتم خفض تصنيف الكويكبات على مقياس تورينو إلى 0 (أي عديم الخطورة).[11]
تم تقييم خطورته فرضياً بالإعتماد على قيمة القطر (130 متر)،[2] إذا ما إصطدم بالأرض فسوف يدخل الغلاف الجوي بسرعة تقدر بـ 19.2 كلم/ثانية سيعطيه هذا طاقة حركية تعادل طاقة إنفجار 150 ميغاطن من مادة تي-إن-تي، وعلى فرض أنه سقط في منطقة صخور رسوبية فإن تأثير إصطدامه سيشابه تأثير إنفجار 40 ميغاطن من التي-إن-تي هذا سيحدث فوهة إصطدام قطرها تقريباً 2.1 كيلومتر.
عادة ما يصطدم كويكب بقطر 130 متر بالأرض كل 11,000 سنة أو ما يقاربها.[2]
في 26 و27 مارس 2014، تم الحصول على بيانات إضافية إستبعدت إمكانية إصطدام الكويكب 2007 VK184 بالأرض عام 2048.[12]
^Robert Marcus؛ H. Jay Melosh؛ Gareth Collins (2010). "Earth Impact Effects Program". Imperial College London / Purdue University. مؤرشف من الأصل في 2023-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-20. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |last-author-amp= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة) (solution using 130 meters, 2600 kg/m3, 19.2 km/s, 45 degrees, target: sedimentary rock)