مشروع رصد الأجرام القريبة من الأرض كان نتيجة أوامر كونغريسيةلناسا في عام 1998 تأمرها برصد وتحديد الأجرام التي تبلغ كيلومتر واحد فأكثر بنسبة 90% أو أكثر، وقد ساهم كاتالينا بهذا المشروع الكونغرسي بشكل فعال.
المشروع مزود بمقرابان أحدهما ذو مرآة رئيسة تبلغ 1.5 متر قابع في قمة جبل ليمون , والآخر مزود بمرآة من نوع مقراب شميدت ذات 68سم , وكذلك تم استخدام مقرآب آخر أسترالي، وقد كانت جميع المقاريب متوائمة، وقد تم استخدام آلات تصوير مبردة حرارياً ونظام برمجي من إعداد فريق المشروع، آلات التصوير تبرد حتى 100 درجة تحت الصفر لكي يكون التيار المظلم حوالي الكترون واحد بالساعة، وقد كانت آلات التصوير ذات الـ4096X4096 بكسل تعطي مجال رؤية يبلغ درجة واحدة مربعة للمقراب صاحب الـ1.5متر وقرابة 9 درجات مربعة لآخر بنظام مقراب شميدت.
متوسط التعريض كان ثلاثين ثانية وقد كان صاحب الـ1.5 يستطيع رصد الأجرام ذات الخفوت 21.5 في ذلك الوقت.
كان الماسح يعمل تقريباً كل ليلة على مدار السنة ما عدا الأيام التي يكون فيها القمر قد طغى على نور السماء.
النتائج
في 2005 أصبح الماسح هو الأكثر «مثالية» من بين جميع المواسح، وذلك بتجاوزه لنكولن بعدد الأجرام التي يتم اكتشافها سنوياً سواء عدد الأجرام القريبة من الأرض أو تلك الأجرام كامنة المخاطر , وقد اكتشف 310 جرماً قريباً من الأرض في 2005 , و396 في 2006 , و 466 في 2007 , و564 في 2008.