حاج مولاي بلحميسي من مواليد 17 يناير1930 بمنطقة مازونة باحث ومؤرخ جزائري ترك آثارا علمية لها وزنها على الساحة العلمية والفكرية بالجزائر وبمنطقة المغرب العربي.[1][2]
المؤرخ
كان الجيل الأول من مدرسة المؤرخين الجزائريين المعاصرين أمثال عبد الرحمان الجيلاليومبارك الميلي وتوفيق المدني وغيرهم، نلتزمون بتحقيق مهمّة إثبات انتماء الجزائر إلى الحضارة العربية الإسلامية، عكس أطروحة الاستعمار الفرنسي المروجة لفكرة انتماء الجزائر إلى الحضارة الأوربية المسيحية منذ فترة الاحتلال الروماني، في حين ينتمي مولاي بلحميسي إلى الجيل الثاني الذي لم يعد ينهج نفس المنهج بسبب تفوق الثورة الجزائرية ودحضها لهذه الأطروحة.[3]
سيرة
ولد بلحميسي في مدينة مازونة شرق ولاية غليزان الحالية، وكان من القلائل الذين أتيحت لهم مواصلة الدراسة فانتقل إلى تلمسان، ثم التحق بجامعة الجزائر، حاز على شهادة دكتوراه درجة ثالثة في الأدب من جامعة آكس أون بروفانس[لغات أخرى] الفرنسية العام 1963،[3] وكذا على شهادة الكفاءة المهنية للتعليم الثانوي ومبرز في الأدب العربي سنة 1966، كما حاز على شهادة الدكتوراه سنة 1972، وحصل على شهادة دكتوراه دولة من جامعة بوردو سنة 1986.[بحاجة لمصدر]
وظائف
وكرس الفقيد جزءا كبيرا من حياته للتكوين والتعليم، حيث شهدت الفترة ما بين 1955 و2000، اشتغاله كأستاذ في التعليم الثانوي، ثم بالجامعة