ولد محي الدين في مانشستربإنجلترا في عام 1986،[2] هاجرت عائلته إلى النرويج في عام 1989، واستقر مع عائلته في لارفيك.[3] في سبتمبر 2006 غيّر اسمه قانونيًا إلى «جيوفاني»، أي ما يعادل اللغة الإنجليزية «جون»، ثم عاد إلى اسمه الأصلي في يناير 2007.[4] بدأ دراسة الشريعة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية في سبتمبر 2009. وفي مارس 2010 طُرد من الجامعة لكونها تعتبره «ناشطًا سياسيا»، لكنه استأنف الحكم، وسُمح له بمواصلة الدراسة في الجامعة.
أثناء وصول محي الدين إلى المدينة المنورة في 8 سبتمبر 2011، اعتقلته السلطات السعودية.[5] ووفقًا للشرطة السعودية جاء اعتقاله نتيجة «معلومات» من السلطات النرويجية، رغم أنه لم يكن من الواضح ما هي تهمه،[6] وعاد إلى النرويج في 12 سبتمبر 2011.[7]
نشاطاته
أصبح محي الدين معروفًا في الأوساط النرويجية بعد إلقائه خطابًا خلال مظاهرة شارك فيها 3000 مسلم في أوسلو في 12 فبراير 2010،[8][9] ضد صحيفة داغبلاديت بعد أن طبعت رسماً كاريكاتوريًا يسيء إلى التبي محمد،[10] وقال خلالها محي الدين: «متى ستفهم الحكومة النرويجية ووسائل الإعلام هذه المسألة الخطيرة؟ ربما ليس قبل فوات الأوان. ربما ليس قبل أن نحصل على 11 سبتمبر على الأراضي النرويجية. هذا ليس تهديدًا، ولكنه تحذير».[11]
الحرب الأهلية السورية
سافر محي الدين إلى سوريا في عام 2012، للمشاركة في الحرب الأهلية السورية،[12] وبعد شهر واحد نشر فيديو على موقع يوتيوب حذر فيه السلطات النرويجية من «نشر الأكاذيب»،[13][14] عاد إلى النرويج في شتاء 2012، واصل نشاطه في جماعة أمة النبي، وجمع التبرعات لللاجئين السوريين.[15]
^Eisenträger, Stian; Framstad, Anders Park; Harbo, Daniel Pinheiro; Andresen, David; Fjeldstad, Patrik Eian; Andersen, Mads A. (12 Feb 2010). "3000 i ulovlig Muhammed-demonstrasjon ved Oslo S" (بالنرويجية). Archived from the original on 2012-11-03. Retrieved 2011-11-06.