ولد بالقاهرة في 30 يونيو عام 1871، ينتمي لأسرة تركية موطنها الأصلي في الأناضول، وجده الأكبر لاظوغلي مدير الإدارة المالية في عهد محمد علي باشا الكبير وصاحب التمثال القابع اليوم بميدان لاظوغلي، ووالده هو اللواء محمد نسيم باشا.
تلقى العلم بمدرسة الفرير، ونال منها الابتدائية والثانوية، والتحق بمدرسة الحقوق، وتخرج منها عام 1894.
حياته السياسية
عين بوظيفة كاتب عام 1894، ثم معاون نيابة عام 1895، ثم أخذ يرتقي درج سلك النيابة حتى انتقل إلى سلك القضاء فأصبح قاضياً عام 1908 بمحكمة مصر الابتدائية، وقد تولى وزارة الأوقاف في وزارة محمد سعيد الثانية (20 مايو 1919- 20 نوفمبر 1919)، ثم وزيراً للداخلية في وزارة يوسف وهبة الأولى (20 نوفمبر 1919 - 21 مايو 1921).
تولى مهام منصب رئيس الوزراء ووزير الداخلية في وزارته الأولى التي قام بتشكيلها (21 مايو 1920-16 مارس 1921).
رئيس الديوان الملكي من (2 إبريل 1922-9 نوفمبر 1922)، ثم تولّى رئاسة الوزارة للمرة الثانية (30 نوفمبر 1922-9 فبراير 1923)، واحتفظ فيها بمنصب وزير الداخلية أيضا، ثم عُيِّن وزيراً للمالية في وزارة سعد زغلول (28 يناير 1924-24 نوفمبر 1924)، وتولّى فيها وزارة الداخلية بالنيابة (10 مارس 1924).
رئيس مجلس الشيوخ من (25 نوفمبر 1924-14 ديسمبر 1925)، ثم رئيساً للديوان الملكي (1925-1931). تولّى رئاسة الوزارة للمرة الثالثة (14 نوفمبر 1934-30 يناير 1936)، واحتفظ فيها بمنصب وزير الداخلية أيضا. رئيس مجلس الشيوخ للمرة الثانية (11 مايو 1936-12 مايو 1936).
أثناء توليه منصب وزير الأوقاف عمل على تحسين إدارة الأوقاف الأهلية وأوقاف الحرمين الشريفين، واهتم بحفظ الآثار وصيانة المساجد والزوايا والأضرحة.
عقب تعيينه وزيراً للداخلية عمل على حفظ الأمن العام، وعدّل لائحة الموازين بدمغ الذهب لمنع غشه، كما طلب إصدار نقود من النيكل والكروم.
استصدر أمرا ملكياً عام 1934 بإلغاء العمل بدستور 1930، وهو دستور إسماعيل صدقي.
أنشئت وزارة التجارة والصناعة في عهده بموجب المرسوم الصادر في 20 ديسمبر 1934.
أقام محكمة أهلية وأخرى شرعية، ومحكمة المرور، وبناء محكمة كرموز الأهلية الجزئية الشرعية التي وضع أسسها عام 1934، وبدأ العمل فيها عام 1935، كما انتهى العمل في مشروع الجامعة الأزهرية في العام نفسه (1935).
من مؤلفاته: «طلبة الراغبين في بيان حقوق الدائنين» بالاشتراك مع عبد العزيز محمد.