ولد سنة 1875 وهو ابن أحمد شكري باشا من كبار رجال الدولة في عهد إسماعيل وتوفيق. تعلم بمدرسة الفرير ثم التحق بمدرسة الحقوق الفرنسية حتى تخرج فيها. عين كاتباً للنيابة ثم مساعداً في إيتاي البارود والمحلة وطنطا ثم رئيساً للنيابة بالإسكندرية. عمل بمجلس بلدي الإسكندرية حتى أصبح سكرتيراً للبلدية وتولى منصب سكرتير عام وزارة الداخلية سنة 1908 ثم أصبح وكيلاً للوزارة سنة 1910 وأسندت إليه نظارة الزراعة سنة 1914.
رئاسته للوزارة
تولى الوزارة مرتين أول مرة في عهد الملك فؤاد وفي عهدها ألغي دستور 1923 وأصدر دستور 1930م.
في المرة الثانية كانت في عهد الملك فاروق الأول، كانت محاولة لتشكيل وزارة قومية يشارك فيها ممثلين لجميع أطراف العمل السياسي واختير لها رئيس وزراء ذو شخصية قوية وسياسي ليس له انتماء حزبي خلال تلك المرحلة لكن في النهاية لم يشارك فيها إلا حزب الأحرار الدستوريين ومستقلين
تعتبر فترة حكم صدقى الأولى (1930-1933) من أبرز الفترات في التاريخ المصرى المعاصر استطاع خلالها أن يفرض سياساته الاصلاحية المدروسة جيدا على كل المجالات وهكذا إستطاعت مصر أن تجتاز الأزمة الاقتصادية التي مرت بالعالم كله في ذلك الوقت[1]