حسين سري باشا (1894-1960) هو سياسي مصري. عمل رئيسا لوزراء مصر لمدة ثلاث فترات قصيرة. خدم أولا كرئيس للوزراء من 1940 إلى 1942 خلال دخول مصر في الحرب العالمية الثانية وغزو الألمانلشمال أفريقيا. عمل بعدها سري باشا كرئيس للوزراء من يوليو1949 حتى يناير1950, وآخر فترة له كانت في يوليو 1952 خلال الأزمة السياسية قبل ثورة 1952.
تبوأ منصب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والحربية والبحرية في وزارته الخامسة (2-22 يوليه 1952)، وكان من أهم حوادث وزارته حل مجلس إدارة نادي ضباط الجيش الذي كان تم انتخابه برئاسة اللواء محمد نجيب، بسبب تدخل الملك، فاستقال اللواء محمد نجيب، وحاول رئيس الوزراء معالجة الموقف بأن طلب من الملك تعيين محمد نجيب وزيراً للحربية، ورفض القصر طلبه، فتقدم باستقالته من الوزارة في اليوم السابق لثورة 23 يوليه.[2]
تخرج من المدرسة السعيدية عام ١٩١٠، ثم حصل على دبلوم الهندسة من مدرسة السنترال بباريس، وتخصص في شئون الري.
تقلد منصب مدير عام مصلحة المساحة أول يونيه ١٩٢٧، وقام بتنظيم أعمالها بهدف إدخال النظام اللامركزي بها، لسرعة إنجاز الأعمال المصلحية. تولى مهام منصب رئيس الوزراء لأول مرة ووزير الداخليةوالخارجية في وزارته الأولى (١٥ نوفمبر ١٩٤٠- ٣١ يوليه ١٩٤١)، ولم تنجح الجهود البريطانية أثناء توليه الوزارة في ضم مصر إلى صف بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية، لمعارضته ذلك، حيث لم يكن متعاوناً مع الإنجليز. شكّل وزارته الثانية وتولى فيها منصب وزير الداخلية (٣١ يوليه ١٩٤١- ٤ فبراير ١٩٤٢)، واستقال عام ١٩٤٢، بسبب وقوف الوفد والقصر ضده قبل حادث ٤ فبراير ١٩٤٢، ثم تولى رئاسة الوزارة للمرة الثالثة (٢٥ يوليه ١٩٤٩- ٣ نوفمبر ١٩٤٩)، وكانت وزارته ائتلافية تمثل جميع الأحزاب الرئيسية، وانتهى في عهد هذه الوزارة أجل المحاكم المختلطة، وانتقلت سلطتها إلى المحاكم الوطنية في ١٥ أكتوبر ١٩٤٩، شكّل بعد ذلك وزارته الرابعة (٣ نوفمبر ١٩٤٩-١٢ يناير ١٩٥٠)، وفى عهد هذه الوزارة حقق الوفد انتصارا كبيراً في الانتخابات العامة لمجلس النواب عام ١٩٥٠.
تبوأ منصب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والحربية والبحرية في وزارته الخامسة (٢- ٢٢ يوليه ١٩٥٢)، وكان من أهم حوادث وزارته حلّ مجلس إدارة نادي ضباط الجيش الذي كان تم انتخابه برئاسة اللواء محمد نجيب، بسبب تدخل الملك، فاستقال اللواء محمد نجيب، وحاول رئيس الوزراء معالجة الموقف بأن طلب من الملك تعيين محمد نجيب وزيراً للحربية، ورفض القصر طلبه، فتقدم باستقالته من الوزارة في اليوم السابق لثورة ٢٣ يوليه.