في الكيمياء، المحلول هو مزيج متجانس من مادتين نقيتين أو أكثر و لا يمكن عزلهما عن بعضهما البعض، كالترشيح مثلاً ويتكون من مذيب ومذاب وغالبا يكون المذيب أكبر من المذاب مثل محلول السكر في الماء.[1][2][3] وعملية التحللّ أو التفكك تُسمّى أيضًا الذوبان. يمكن فصلهما عن طريق التبخير مثلا بحيث لا يتسبب في أي تفاعل كيميائي بين المادتين، مثال على ذلك محلول ملح الطعام في الماء.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من المحاليل:
ينتج عن ذوبان صلب في سائل آخر، وكما ينتج عن ذوبان شيء صلب أو غازي في سائل. ومن أمثلته: ذوبان الملح في الماء، وذوبان السكر في الشاي.
هو المحلول الذي ينشأ بإذابة المادة الصلبة أو السائلة أو الغازية في المادة السائلة، وينتج عن اختلاط الغازات. فالهواء مثلاً هو محلول غازي، يتكون من مزيج من النيتروجين والأكسجين، مع كميات ضئيلة من الأرجون وثاني أكسيد الكربون.
تعتبر مصهورات المعادن محاليلا وتسمى سبائك . وعادة تتكون السبيكة من عدة فلزات و لا فلزات ، مثل بعض أنواع مصهورات الفولاذ ، فهو يتكون من كروم وفاناديوم وكربون ذائبة في الحديد.
أو:
مثـــــــال:
بالنسبة إلى مركب مثل كلوريد الصوديوم : الوزن الذري للكلور (4و35 جرام) و الوزن الذري للصوديوم (23 جرام) ، ونظرا لأن تركيب الجزييء NaCl (أي 1 صوديوم متحد مع 1 كلور) ، فيكون 1 مول من كلوريد الصوديوم هو 4و58 جرام.
أي إذا أذبنا 4و58 جراما من ملح الطعام في 1 لتر ماء أصبح لدينا محلولا منه ذو مولارية 1.
تعريفات أخرى للمحاليل:
يستخدم الكيميائيون محاليلا ذات تسميات أخرى ، مثل النورماليتي:
وتعرف النورملتى Normality للماده بأنها عدد المولات من المادة الذائبة في 1 لتر ماء مقسومه على تكافؤ المادة.
تصنف المحاليل السائلة من حيث حالة الجزيئات المذابة كالتالي :
وتصنف أيضا على حسب نسبة تركيز جزيئات المذاب في المذيب مذيب كالتالي :
تعتمد كمية المادة التي يمكن أن تذوب في مذيب على ذوبانها في هذا المذيب . وإذا أذبنا أكبر كمية ممكنة من المذاب في مذيب أصبح المحلول محلولا مشبعا . أي إذا أضفنا من المادة المذابة إلى مثل هذا المحلول فإنها تترسب ولا تذوب.
المحلول الذي يحتوي على كمية من المذاب أقل من الكمية التي توصله إلى حد التشبع.
يتسم المحلول المشبع بهذه الخاصية عند درجة حرارة معينة ، ويعتمد تشبعه على درجة الحرارة ، أي إذا رفعنا درجة حرارة محلول مشبع درجتين مئويتين فإنه يذيب من المادة المذابة كمية أكبر عند تلك الدرجة العالية . ولو افترضنا أن لدينا محلولا مشبعا بملح الطعام عند درجة حرارة 82 درجة مئوية ، فإذا قمنا بتخفيض درجة الحرارة فجأة إلى 81 درجة مئوية مثلا أصبح المحلول «فوق مشبع» لفترة وجيزة ، ثم يترسب الملح الزائد .
لا يعتبر «ذوبان» فلز في حمض ذوبانا وإنما هو تفاعل كيميائي .
ولكن توجد حالات خاصة تتم فيها تفاعل كيميائي عكوسي و ذوبان في نفس الوقت ، مثل :
محلول المخزون هو محلول مركز يتم تخفيفه إلى تركيز أقل للاستخدام الفعلي ويُستخدم محلول المخزون لتوفير وقت التحضير والحفاظ على المواد وتقليل مساحة التخزين وتحسين الدقة التي يتم بها إعداد المحلول المستخدم منخفض التركيز.
في الكيمياء، يكون محلول المخزون عبارة عن حجم كبير من كاشف شائع بتركيز معياري مثل حمض الهيدروكلوريك أو هيدروكسيد الصوديوم. يستخدم هذا المصطلح بشكل شائع في الكيمياء التحليلية مثل المعايرةحيث من المهم استخدام التركيزات الدقيقة للحلول، لا تتكون تركيزات محلول المخزون بالضرورة من أرقام بسيطة فعلى سبيل المثال يمكن أن يكون المحلول 0.1 M حمض الهيدروكلوريك.
في الكيمياء الحيوية، غالبًاما يُستخدم المصطلح للإشارة إلى المحاليل المركزة ، والتي يمكن للشخص أن يخفف منها إلى تركيز المستخدم من المحلول.