إن أقدَم أثر موجود للغوص يعود للأشوريين قبل الميلاد بعدة قرون، حيث تُظهر المنحوتات الأثرية جنوداً أشوريين يعبُرون النهر باستخدام عوّامات منفوخة مصنوعة من جلد الماعز.
في زمن قدماء الرومان والإغريق، هناك كثير من الحالات المسجلة لرجال يسبحون أو يغوصون في المعارك عن طريق حبس النفس وبدون أى أجهزة غوص مساعدة، إلا في بعض الأحيان التى كانوا يستخدمون فيها سيقان نباتات مجوفة للتنفس كقصبة للتنفس السطحي.
في حوالى عام 1300 قبل الميلاد، استخدم الجنود الفرس نظارات غوص تحت الماء لها نوافذ، مصنوعة من الطبقة الخارجية لعظم ظهر السلحفاة (الصدفة) بعد صقلها جيدا.
الحيّد المرجاني العظيم يقع بالقرب من ولاية كوينزلاند بشمال أستراليا ويمتد لمسافة 2300 كيلومتر, اكتشفه جيمس كوك عام 1770. وهو تشكيل ضخم من الشعاب المرجانية يعتبر أكبر حيّد طبيعي على وجه المعمورة, ويضم أكثر من 350 نوعية من المرجان. وهو يعد من عجائب المخلوقات. وتأتي تسمية الحيّد للتشكيلات المرجانية نظراً لكونها تبرز فوق سطح البحر، والحيد بالعربية هو ما برز من الشيء. ويعد الحيّد المرجاني العظيم أحد أهم المواقع للغطس والغوص، فهو يشكل موئلاً لعدد هائل من الحيوانات والنباتات البحرية، ومثل مصدراً لغذائها، حتى أنه يماثل دغلاً يعج بالمخلوقات.ويعاني الحيد المرجاني في الوقت الراهن مشاكل كبيرة تتربص بسلامته وبقائه، بسبب التلوث الحاصل في مياه البحر وارتفاع نسبة الكربون المنحل في مياه المحيطات بفعل الاحتباس الحراري.
جورج بوشات (1910 سويسرا – 1992 مارسيليا) كان مخترع فرنسي، غواص, رجل أعمال ,شعار رائد للنشاطات التحت مائيه ومؤسس بوشات
خلال حياته لم يتوقف جورج بوشات عن تطوير المنتجات التي لها دور مهم في تحسين الأنشطه التحت مائية التي نعرفها اليوم وقد دخل التاريخ الكثير من اختراعاته وهذا يشمل العوامة السطحية عام 1948, أول غطاء مائي للكاميرا وأول بدلة غوص رطبة عازلة حراريا عام 1953 وأول زعنفة مفتوحة (جيت فيتز).
انخفاض درجة الحرارة أو انخفاض الحرارة مصطلح يطلق عندما تنخفض درجة حرارة الجسم إلى أقل من 35 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت).وتعتمد الأعراض على درجة حرارة الجسم ,ففي انخفاض الجسم البسيط يحصل ارتعاد واضطراب عقلي, أما في انخفاض درجة الحرارة المتوسط يتوقف الارتعاد ويزيد الاضطراب. وأما في انخفاض درجة الحرارة الشديد قد يكون هناك تجريد تناقضي حيث يقومون بخلع ملابسهم, بالإضافة إلى زيادة خطورة توقف القلب.ويحدث انخفاض حرارة الجسم من مسببان رئيسيان وهما التعرض للبرد الشديد أو أي حالة قد تقلل من توليد الحرارة أو تزيد من فقدان الحرارة. وعادة يشمل تسمم الكحول وانخفاض نسبة السكر في الدم وفقدان الشهية بالإضافة إلى تقدم السن... (أكمل قراءة المقال)
الغمر بالماء
وتنحصر استمرار انخفاض درجة حرارة الجسم على السباحة أو الغوص في الماء البارد.وانخفاض الحرارة في إلاصابع بسرعة يسبب الألم أو التنميل ويقلل السلامة العامة والقدرة على العمل ويزيد بالتالي من خطر الإصابات الأخرى. ومن العوامل الأخرى المهيئة للغمر بالماء هي الجفاف وعدم كفاية إعادة التدفئة بين الغطس المتكرر والبدء بالغطس في حين يرتدي الملابس الباردة والرطبة التي تحتاج إلى تجفيف و بالإضافة إلى التعرق مع العمل، وعدم كفاية العزل الحراري(على سبيل المثال، مكيف تحتي جاف وضعيف)، والإشراط البدني للفقراء.
... تشمل الشعبة المرجانية الكثير من أنواع مرجان قرن الغزال، والمرجان المخيّ، والمرجان المخروطي، والمرجان الجبلي. ويتأتى لون الشِّعاب المرجانية التي تبني صخورًا من الصبغات الموجودة في أنسجة البولب (زهر البحر). فعندما تموت مستوطنة من الشِّعاب المرجانية لايبقى منها سوى الهيكل الجيري الأبيض. ويرجع نجاح الشِّعاب المرجانية في بناء الصخور، إلى حد ما، إلى وجود نباتات دقيقة وحيدة الخلية تسمى الحيوانات الصفراء . وتعيش داخل خلايا أنسجة البولب (زهر البحر). وتقوم الحيوانات الصفراء، مثل سائر النباتات، باستخدام الطاقة من ضوء الشمس لإنتاج المواد التي تُستخدم في تغذيتها وتكاثرها. وبذلك فهي تستفيد من ثاني أكسيد الكربون الذي تنتجه الشعاب المرجانية كما تقوم بنقل بعض المواد إلى الشِّعاب المرجانية. ويساعد وجودها البوالب على زيادة معدل إفرازها للهياكل الجيرية.؟
غواصون في العمل ، صورة أخذت في القرن التاسع عشر بين عامىّ 1897 و 1899 تُظهر تدريبات البحرية الإنجليزية بمركز تدريب "إكسلانت" في "بورتسموث Portsmouth" حيث أحد الغطاسين يظهر في الصورة وهو يصعد إلى السطح بينما الآخر يبدء عملية النزول. هذا العمل كان يتطلب تدريباً مهنياً كافياً؛ ولياقةً بدنيةً قويةً ، كما أنه كان يجب على الغواص أن يتحلى بالشجاعة الكافية حتى يتمكن من القيام بمهمته. ويُرى أيسر الصورة بحّاران يعملان على تدوير المكبس الهوائى يدويا لدفع الهواء إلى الغواصين ، وهذا ما يُسمّى بغوص الإمدادات السطحية
وعاء الضغط عبارة عن حاوية مغلقة مصممة لتخزين الغازات أو السوائل عند ضغط مختلف بشكل جوهري عن الضغط المحيط.
يعد الضغط التفاضلي خطيرًا، وقد وقعت حوادث مميتة على مدى تاريخ تطوير وتشغيل وعاء الضغط. وبالتالي، يتم تنظيم عملية تصميم وعاء الضغط وتصنيعه وتشغيله من قبل السلطات المعنية بالشؤون الهندسية من خلال اللوائح والتشريعات. ولهذه الأسباب، يختلف تعريف وعاء الضغط من دولة لأخرى، ولكنه يتضمن ضوابط ثابتة، مثل الحد الأقصى لدرجة حرارة وضغط التشغيل الآمن.
ومن الأمثلة الأخرى على أوعية الضغط أسطوانات الغوص وغرف إعادة الضغط وأبراج التقطير ومفاعلات الضغط وأجهزة التعقيم والعديد من الأوعية الأخرى المستخدمة في عمليات التعدين ومحطات تكرير النفط ومصانع البتروكيماويات وأوعية المفاعلات النووية وبيئات الغواصات والمركبات الفضائية وخزانات النيوماتيك وخزانات الهيدروليكا تحت الضغط وخزانات المكابح الهوائية بالقطارات وخزانات الفرملة بالهواء المضغوط بعربات السكك الحديدية وأوعية تخزين الغازات المسالة، مثل الأمونيا والكلور والبروبان والبيوتان والغاز النفطي المسال (LPG).