محافظة المِذْنَبْ، إحدى محافظات منطقة القصيم.[3] وهي الوجهة الجنوبية للمنطقة، وتبلغ مساحتها ما يقارب (11800) كم²,[3] وتقع في إحداثي 81/25 شمالا و22/44 شرقا، وتبعد عن العاصمة الإدارية مدينة بريدة ما يقارب 65 كم. وهي من أشهر جهات القصيم الزراعية لتوفر المقومات الزراعية من تربة خصبة ومياه وفيرة، [3] وقد سمِّيت بهذا الاسم لأنه تلتقي فيها بطون الأودية فقد ورد في القاموس المحيط أنّ المِذنب هو مسيل الماء إلى الأرض.[3]
والمذنب هي الواجهة الجنوبية لـ منطقة القصيم في وسط المملكة العربية السعودية.وكانت تلقب سابقاً (فيحان)وتسمى في الجاهلية (الذنائب) ثم المذانب واتاها مسمى (المذنب) لكونها تقع في أذناب الاودية والشعاب وهذا ماجعلها منطقة غنية التربة نتيجة جلب الاودية عناصر مهمة من مناطق بعيدة
تعتبر أكبر مدينة من حيث المساحة الخضراء في منطقة القصيم، كما تعتبر مستقطب لهواة جمع الأثار لما تزخر صخورها بالكنوز المدفونة.
وتستضيف المذنب سنويا احتفالات وتجمعات شعبية شبابية في منتزهات برية وهي عبارة عن خوض غمار للصحراء متكونة من راليات واختراق ضاحية صحراوي ويقدر عدد الزوار بما يزيد عن 200 ألف نسمة على مدار السنة وتوجد بالمحافظة معالم سياحية لعل من اشهرها سوق المجلس القديم جنادرية القصيمومنتزة المانعية البري ودار الحسياني للتراث ويوجد بها قصور اثريه قديمة ومنتزه الواحات الشرقية ومنتزة خرطم المطل.
ومن أشهر منتوجاتها الزراعية ثمرة النخيل السكرية الحمراء سكرية المذنب وهذا النوع من الثمار من أجود أنواع التمور فهو يتمتع بطعم حلو المذاق لا سيما إذا كان مزروع في أرض ملاح، أيضا من المنتوجات المشهورة في المذنب القمح بنوعيه والمثل المعروف (ارخص من تبن المذنب).
السكان
بلغ عدد سكان محافظة المذنب (43,278) نسمة حسب تعداد السعودية 2022، عدد السعوديين (32,458) نسمة، وعدد غير السعوديين (10,820) نسمة.[4]