إمباري هي قرية ومركز سعودي يتبع إدارياً لمحافظة عقلة الصقور في منطقة القصيم يقع على الطرف الغربي من منطقة القصيم.
سبب التسمية إمباري لأن شعيب إمباري يوازي ويباري جبال قطن ويلتقي بوادي المحلاني عند قرية جديد وهي واحدة من القرى و قد كانت تابعة لمركز المحيلاني في المملكة العربية السعودية.
تقع مركز إمباري في الشمال الغربي لمنطقة القصيم أو مايسمى بعالية نجد وسط المملكة العربية السعودية، وهي تابعة إدارياً لمحافظة عقلة الصقور التابعة لمنطقة القصيم وتبعد عنها 35 كم، وكما تبعد عن الطريق السريع الرابط بين منطقة القصيم والمدينة المنورة (53) كم تقريباً. يحيطها شرقاً جبال قطن، وهي جبال ملمومة ومستديرة الشكل ويبلغ طولها من الجنوب إلى الشمال حوالي 12 كم ومن الشرق إلى الغرب حوالي 10 كم وتعتبر وجهة سياحية لما تمتاز به من أجواء جبلية وشلالات أثناء هطول الأمطار وتبعد عن إمباري حوالي 7 كم تقريباً.
قاري صحراوي، حار جاف صيفاً بارد ممطر شتاءً، وتبلغ درجة الحرارة ٤٥ وفي الشتاء تصل ٣ تحت الصفر.
يحيط مركز إمباري بعض الآثار القديمة مثل مساكن طينية ومزارع لها أكثر من مائة عام ويرجع بناءها إلى ١٣٨٠هـ.
شعيب إمباري (ذي العشيرة) قال بعضهم غشيت لليلى بالبرد منازلاً تقادمن واستنت بهن الأعاصرُ كأن لم يدن منها أنيس ولم يكن لها بعد أيام الهدملة عامرُ ولم يعتلج في حاضر متجاور قفا الغصن من ذات العشيرة سامر
يبلغ عدد سكان إمباري حوالي ألفين وخمس مئة نسمة.
تمتاز مركز إمباري بالزراعة في العقود السابقة ونظراً لشح المياه وقلتها وكون مركز إمباري تقع في منطقة الدرع العربي لذا قل النشاط الزراعي وكذالك قل نشاط رعي الانعام في الدرجة الأولى على الزراعة، ولم يزل هناك عدد لا بأس به من مزارع الإعلاف والنخيل، وكما يوجد بها سوق يجتمع فيه الباعة ويعرضون بضاعتهم في موقع محدد مع تحديد يوم الجمعة لبيع المواشي وكما يوجد به عدد من المحال التجارية والورش ومستودعات للأعلاف ومحاطات للوقود وصالة أفراح للمناسبات الكبيرة وعدد من الاستراحات العائلية.