هاجم المقاتلون فلسطينيون ولبنانيون بلدة الدامور ودار قتال على أطراف البلدة بين (المقاتلين الفلسطينيين ضد مسلحي حزب الكتائب) وتمكن المقاتلون الفلسطينيون من اجتياح البلدة وقام المقاتلين الفلسطينيين بأعدام 20 عنصر من حزب الكتائب. وبعد ذلك تم اسكان اللاجئين الفلسطينيين في البلدة الا انهم طردوا منها أثناء حرب لبنان 1982.
من ضحايا المجزرة كانت خطيبة إيلي حبيقة وعائلته ووصل عدد القتلى 684 قتيل.و بعد المجزرة بحوالي 7 سنوات قامت كتيبة حزب القوات البنانية التابعة لدامور بقيادة إيلي حبيقة بارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا.
المسؤولون عن المجزرة
هناك الكثير من الادعاءات المتناقضة حول الميليشيات المسؤولة عن الحادث بالتحديد. من الواضح أن الميليشيات كانت فلسطينية لكن هناك مصادر ترجح مشاركة فصائل فلسطينية مدعومة من سوريا.
يدعي روبرت فيسك أن سعيد مراغة القيادي في فتح، والذي أنشأ لاحقاً فتح الانتفاضة المنشقة من فتح والمدعومة من سوريا، هو من قاد الهجوم.
بينما يدعى آخرون ان منظمة الصاعقة المتمركزة في سوريا والمدعومة منها هي التي قامت بالمجزرة بأوامر مباشرة من سوريا. ولكن الواضح ان المليشيات كانت من منظمة التحرير لانها قامت بوضع بوسترات لياسر عرفات على جدران المنازل.