اللهجة الحسانية هي لهجة بدوية عربية، وكانت تتحدثها قبائل بني حسان الذين هاجروا إلى موريتانيا من شبه الجزيرة العربية مرورا بدول شمال إفريقيا والصحراء الكبرى وغرب إفريقيا بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر.[1][2][3] وقد تكون أقرب اللهجات المغاربية الأخرى إلى اللهجة الحسانية هي اللهجة الليبية، ولهجة جنوب تونس ووادي سوف بالجزائر. وتعتبر من أفصح اللهجات العربية، وذلك بحكم العزلة التي ظلت قبائل بني حسان العربية تعيش فيها في أعماق الصحراء الكبرى. بالنظر إلى حقيقة أن الدولة العثمانية لم تصل إلى موريتانيا، ولأن الاستعمار الفرنسي لم يزد على 60 عاماً وظل مهمشاً ومعزولا من قبل السكان، ولذا كانت التأثيرات الخارجية قليلة في اللهجة العربية. وإذا استثنينا تعابير أمازيغية وتعابير قليلة أخرى وولفية، (سنغالية) فإن اللهجة الحسانية تعتبر من أقرب اللهجات المعاصرة إلى اللغة العربية الفصحى.
وهناك أكثر من نبرة نطق داخل اللهجة الحسانية والفرق بينها هو كيفية النطق أي اللهيج.
تعابير
تستخدم الحسانية كما في العربية المجاز لتعبير عن بعض الأمور بحيث أن من لا يعرف المعني المقصود من مثل هذا النوع من التعابير إلا من يعرف الحسانية جيدا بل إن بعضها يعرفه بعض سكان جهة معينة فقط.
ذَلّي نَهْــواه = = محتَلْ البالْ
شاكي للَّهْ = = مـنْ لَحْتلالْ
التعابير الشهيرة ومعانيها
التعبير بالحسانية
المقابل بالعربية الفصحى
المراد من التعبير
الشهر مات
مات الشهر
انتهى الشهر
اشطاري
ماذا طرأ
ماهي أهم الأحداث المستجدة
الصالحين
أولياء الله الصالحين
المقبرة والصالحين هنا تفائلا ورجاء بكونهم صالحين.
أهل بسم الله الرحمن الرحيم
أهل بسم الله الرحمن الرحيم
الجن وذلك لأنه لا ينطق باسمهم (أي الجن) مباشرة حتى لا يحضروا
أشحالكم
كيف الحال
السلام
خصائص اللهجة
تتميز اللهجة الحسانية بأنها لهجة تنطق كل الحروف العربية مع أنها تستبدل بعضها ببعض إلا أن الحروف العربية كلها بلا استثناء تنطق في اللهجة الحسانية.