ينتسب زوجها إلى الفرع البافاري من أسرة الأوتونية الإمبراطورية، بحيث أصبح العديد من أفرادها حكام ألمانيا وإيطاليا وأخيراً الأباطرة، وبعد وفاة أخر فرد من الفرع الأكبر في 1002 انتخب زوجها كـ ملك ألمانيا، وتوج بـ ماينتس في 9 يوليو 1002، في حين توجت هي في 10 أغسطس بـ بادربورن اعتبر أول تتويج لعقيلة ملك ألمانيا، وبعد عامين في 15 مايو 1004 توج زوجها بـ بابية كـ ملك إيطاليا، ولكن لا يوجد دليل على تتويجها هُناك، وأخيراً في 14 فبراير 1014 استقبل زوجها التاج الإمبراطوري من البابا بندكت الثامن في رومابكنيسة القديس بطرس، خلال فترة العهد عانت من مرض خطير وتعهدت بأنها إذا استعادت صحتها سوف تقيم ديرًا بندكتي في كاسل، وبعد شفائها أوفت بيمينها وبدأت العمل في البناء، ومع ذلك توفي زوجها عام 1024 قبل أن ينتهي، اضطر كونيغوند لتولي منصب الوصي الإمبراطوري، فعلت هذا بمساعدة من شقيقها واستمر كذلك حتى سلمت لاحقًا شارة الإمبراطورية إلى كونراد الثاني عندما تم انتخابه خلفًا لزوجها الراحل في 8 سبتمبر 1024.
تقاعدت كونيغوند في دير كاوفونغن بعد عام من ذلك، بحيث ترك شعارات الإمبراطورية ورائها وارتدت ملابس الراهبات، مكثت في الدير تقوم بأعمال الخيرية وترعى المرضى وكرست وقتها للصلاة، حتى توفيت في 3 مارس 1033، ودفنت في كاتدرائية بامبرغ وربما دفنت في مكان آخر أولاً ثم أعيد دفنها في الكاتدرائية عام 1201 بعد تقديسها.
أعلن الباباإنوسنت الثالث قداسة كونيغوند بـ 29 مارس 1200 بعد 53 عامًا من تقديس زوجها هاينريش الثاني في يوليو 1147، ولإعداد مراحل التقديس تم تجميع العديد من المواقف في سيرتها الذاتية، بحيث روى المرسوم البابوي لتقديسها عدة مواقف من المعجزات التي قامت بها الإمبراطورة، ومن أشهر القصص: حاول البعض تشهير بها حول ارتكابه للزنا، ولإثبات البراءة قامت الإمبراطورة بالمشي حافية القدمين على صفيحة حديدية مشتعلة بالنيران واستطعت إكمال التحدي دون إصابات تذكر مما أدى إلى إعجاب الإمبراطور بها.