كلب أندلسي (بالفرنسية: Un Chien Andalou) هو فيلم تجريبيقصير تم عرضه عام 1929 وأخرجه كل من المخرج الإسباني لويس بونويل والفنان التشكيلي سلفادور دالي وهما من رواد المدرسة السريالية في الفن. وهو أول فيلم يخرجه بونويل، وأحد الأعمال القليلة التي أنتجها دالي في الفنون المرئية.[1][2][3][4]
الإنتاج
تم تمويل الفيلم من قبل والدة بونويل، وتم تصويره في لوهافروباريس في استوديوهات بيلانكور على مدى 10 أيام في مارس [5] وهو فيلم أبيض وأسود، 35 مم، فيلم صامت، مدة عرضه 17 دقيقة، رغم أن بعض المصادر تذكر 24 دقيقة، وطول الشريط المادي 430 مترًا.[6]
لسنوات عديدة (ولا تزال)، انتشرت تقارير منشورة وغير منشورة مفادها أن بونويل استخدم عين ماعز ميت، [7][8] أو خروف ميت،[9] أو حمار ميت،[10] أو غير ذلك حيوان، في مشهد تقطيع مقلة العين الشهير. ومع ذلك، في مقابلة أجريت معه عام 1975 أو 1976، ادعى بونويل أنه استخدم عين عجل ميت.[11] من خلال استخدام الإضاءة المكثفة وتبييض جلد العجل، حاول بونويل جعل وجه الحيوان المكسو بالفراء يبدو وكأنه جلد بشري.