زعفران الهند، عروق صفر، مايران[8]أو عروق الصباغين[9]أو الكركم[10][11][12] (الكركم الطويل) هو جذمورونبات عشبي أو نبات معمر من الفصيلةالزنجبيلية.[13] موطنه الأصلي هو جنوب غرب الهند. وهو يحتاج درجات حرارة تتراوح بين 20 و30 °C (68 و86 °F) وكمية كبيرة من الأمطار السنوية ليزدهر.[14] وتجمع النباتات سنويا للاستفادة من الجذمور وتنشر بعض من تلك الجذور في الموسم التالي.
عندما لا تستخدم طازجة، فإن الجذور تغلى لمدة 30-45 دقيقة ثم تجفف في أفران ساخنة،[15] وبعد ذلك تطحن حيث تتحول إلى بودرة داكنة برتقالية اللون أو صفراء يشيع استخدامها بوصفها من أهم التوابل في المطبخ الهندي، والمأكولات الباكستانية أما الكاري، فيستخدم كنوع من الصبغات، ويستفاد من إضفاء لونه إلى التوابل. ويوجد عنصر واحد نشط الكركمين، الذي لديه مظهر ترابي واضح، وهو مر قليلا، وحار قليلا فلفلي وله نكهة ورائحة المسطردة.
عرض من الوجهة النباتيةللكركم الطويلحقل الكركم في قرية هندية
الهند، وهي بلد منتج كبير للكركم،[16] لديها أسماء إقليمية على أساس اللغة والبلد.
أسماء أخرى
الخرقوم[17] (في المغرب العربي) أو الهُرْد[10] أو أصابع صفر أو الْوَرْس[18] أو كركب أو عقيد هندي[10] أو مرساد أو شجرة الكف أو كف مريم[19] أو أصابع صفر، الزنجبيلية[20] أو عروق الصباغين[21]
الموئل والانتشار
ينتشر في الهند وأندونسيا يعرف علمياً باسم كركوما لونجا Curcuma longa، (Turmeric).
كركم
أهمية الكركم
يستخرج من جذاميرالنبات مسحوق لونه أصفر بني. يستعمل الكركم كلبخة للجلد وتفيد في الكدمات والورم، ويوضع على الشعر الزائد فيقلل نموه. ينشط الكبد لإفراز الصفراء ويزيد حركة المعدة. ويزيد ذوبان حصوات المرارة. لأنه مُدِر للصفراء. يحوي زيوتاً عطرية وأصباغ تذوب في الماء. يمنع المغص وطارد للأرياح وينظم العادة الشهرية وبه مادة Curcumin الصبغة الصفراء ولها تأثير يفوق الكورتيزون في الأمراض الجلدية وهي مضادة للأكسدة وأشد من فيتامين E ويقلل. ويخفض ضغط الدم[بحاجة لمصدر].
ومن هذا المسحوق تحضر الخلطة المعروفة باسم الكاري ذات التاريخ الطويل في بلاد الشرق كأشهر التوابل حيث يعطيها الطعم الحاد والمر نسبياً والرائحة المميزة نتيجة وجود زيت الكركومين الطيار Curcumins oil، والكركم يوجد منه عدة أنواع تنمو في أماكن مختلفة من العالم. يسمى بعدة أسماء بالعربية منها الكركم والكركب والهِرِدْ وعقيد الهند والزعفران الهندي والخرقوم والجدوار والزرنب وعروق الصباغين والعروق الصفر واليمني الأجود وبقلة الخطاطيف والورس. [بحاجة لمصدر]
الكركم لعلاج التهاب الكبد، فضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول، يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي [بحاجة لمصدر]. فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد، وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية [بحاجة لمصدر]. وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين (د3) إلى أن مادة «كركيومين» -وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة ويرى الباحثون أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و 4000 مليغرام يوميا من خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات، حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه [بحاجة لمصدر].
حقل كركم
المعلومات الغذائية
تحتوي كل ملعقة كبيرة من بهارات الكركم (6.8غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :