عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيّه (ولد 1935 م) داعية وعالم مسلم موريتاني، يرأس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي،[1] ويرأس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، ومؤسسة الموطأ في أبوظبي. سبق له أن تولى منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين قبل أن يستقيل منه سنة 2013.[2][3] اختارته جامعة جورج تاون الأمريكية بوصفه واحدًا من خمسين شخصية إسلامية هم الأكثر تأثيرًا في العالم للأعوام 2009- 2016.[4] وقد فاز بلقب «أستاذ الجيل» في جائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإسلامي في دورتها السابعة في البحرين.[5]
سافر الشيخ بعد ذلك في بعثة إلى تونس لتكوين القضاة وحصل على المركز الأول بين القضاة المبتعثين. وبعد عودته إلى موريتانيا تنقل في عدة مناصب منها: رئيس مصلحة الشريعة في وزارة العدل، ثم نائب رئيس محكمة الاستئناف، ثم نائب رئيس المحكمة العليا، ورئيس لقسم الشريعة الإسلامية بهذه المحكمة.
ثم عين مفوضا ساميا للشؤون الدينية برئاسة الجمهورية حيث اقترح إنشاء وزارة للشؤون الإسلامية فكان أول وزير لهذه الوزارة، ثم وزيرًا للتعليم الأساسي والشؤون الدينية، ثم وزيرًا للعدل والتشريع وحافظا للخواتم، ثم وزيرًا للمصادر البشرية – برتبة نائب رئيس الوزراء - ثم وزيرًا للتوجيه الوطني والمنظمات الحزبية والتي كانت تضم وزارات الإعلام والثقافة والشباب والرياضة والبريد والبرق والشؤون الإسلامية، وأمينًا دائمًا لحزب الشعب الموريتاني الحزب الوحيد الحاكم الذي كان عضوا في مكتبه السياسي ولجنته الدائمة من سنة 1970 إلى 1978 م.
قام بمهمات لدى عدد من زعماء العالم ومن بينهم على الخصوص ملوك السعوديةالملك فيصل، ثم الملك خالدوالملك فهد عندما كان وليا للعهد، وعدد آخر من الرؤساء العرب والأوربيين حيث حضر حفل تتويج ملك إسبانيا الملك خوان كارلوس وكان مرافقا للملك فيصل بن عبد العزيز في زيارته لموريتانيا عام 1972 م.
شارك في ندوات فكرية وعلمية كثيرة منها على الخصوص الملتقيات الفكرية في الجزائر حيث قدم محاضرات مثبتة في مجلة الملتقيات.
وشارك في جولات الحوار الإسلامي المسيحي في روماومدريد عضوا في رابطة العالم الإسلامي. كما شارك فيما يسمى بالقمة الإسلامية المسيحية بعد 11 سبتمبر 2001 م بروما.
العضويات
رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة ومؤسسة الموطأ في أبوظبي.
رئيس معهد ومحظرة غازة للعلوم العربية والإسلامية شرق موريتانيا.