أسس فرانسوا ليغو الشركة في ديسمبر1986. وكانت رحلتها الافتتاحية في 14 نوفمبر1987 من مونتريال إلى أكابولكو. بعد 6 سنوات، تولت الشركة قاعدة طيران نوليس لصيانة الطائرات. وتتعامل اليوم مع 2.5 مليون مسافر سنويا. وهي من بين الشركات الفرعية التي تملكها إيه تي ترانسات، كترانسات هوليدايز ونوليتورز وجونفيو كندا. وهي تعمل تحت منظمة (ترانسات كندا للتوزيع) والتي تتخصص في تنظيم وتسويق وتوزيع عطلات السفر. وتضم منظمي الرحلات السياحية ومنافذ البيع بالتجزئة ويقع مقرها في كندا وفرنسا. تمتلك ترانسات كنادين أفير وهي الجهة المسؤولة عن المرشدين السياحيين في المملكة المتحدة والتي تتخصص في السفر إلى كندا عبر أسطولي كل من طيران ترانسات وخطوط توماس كوك الجوية.[7]
تعد اليوم طيران ترانسات واحدة من أكبر شركات الطيران في كندا، بعد شركة طيران كنداوطيران كندا جازوجيت ويست، وتشغل 2,667 موظفا.[6] وهذه شركة الطيران الوحيدة في كندا التي تشغل أسطولا يتكون من طائرات ذات البدن الواسع ، وواحدة من تسعة في العالم.
يوم 24 أغسطس2001، طيران ترانسات الرحلة 236، قامت طائرة تضم 306 أشخاص بين ركاب وأفراد الطاقم إيرباص إيه 330بهبوط اضطراري بدون قوة المحرك بسبب نفاذ الوقود فوق المحيط الأطلسي[20] في طريقها من تورنتو إلى لشبونة وكان ذلك في جزر الأزور، وهبطت بنجاح في قاعدة لاجس الجوية وتحديدا على جزيرة تيرسايرا، وتم إخلاء الطائرة في 90 ثانية ونجا جميع الركاب الـ 306 الذين كانو على متنها. وكشف التحقيق أن سبب الحادث هو تسرب الوقود في المحرك رقم 2 بسبب تثبيت أحد قطع الغيار في النظام الهيدروليكي للطيران بشكل غير صحيح من قبل موظفي الصيانة في شركة ترانسات. وقيل أن قطاع الغيار لم يحافظ على وظيفته والتي تتمثل في الفصل ما بين النظام الهيدروليكي والوقود ليتسبب بذلك الاهتزاز في النظام الهيدروليكي ويقطع الأنبوب الناقل له ويتسبب في تسرب النفط. وتم إصلاح الطائرة وهي الآن لا تزال في الخدمة مع طيران ترانسات.
يوم 6 مارس2005، طيران ترانسات الرحلة 961، شهدت طائرة إيرباص إيه 310 فشلا في هيكل الدفة أثناء إحدى الرحلات من كوبا إلى مدينة كيبك وتقل على متنها 261 راكبا، وقفل أفراد الطاقم راجعين إلى فاراديروبكوبا حيث هبطوا بأمان. وقد ثبت أنه لم يتم استخدام الدفة بطريقة غير عادية كاستعمال القوة معها من قبل الطاقم خلال الرحلة، ويذكر أيضا أنه لم يتم إيجاد أي خلل يذكر قبل الحادث ولا في نظام مثبط الانعراج.[21] التحقيق الذي أعقب هذا الإجراء خلص بنتيجة أن الشركة المصنعة للدفة لم تكن مراقبة بشكل كاف.[22] وقد تم تغيير إجراءات التفتيش لهياكل الطائرة التابعة لشركات الطيران بسبب هذا الحادث.
^Vowles، Timothy M.؛ Lück، Michael (2016). "Low Cost Carriers in the USA and Canada". في Gross، Sven؛ Lück، Michael (المحررون). The Low Cost Carrier Worldwide. New York: Routledge. ISBN:9781317025054.
^"Contact Us." Air Transat. Retrieved on 20 May 2009. "Postal address: Air Transat 5959 Côte-Vertu Blvd. Montreal, Quebec H4S 2E6 Canada" نسخة محفوظة 2023-02-13 على موقع واي باك مشين.