تم هدم الضريح القديم وإعادة بنائه من قبل السلطان العلوي محمد بن عبد الله في نهاية القرن الثامن عشر. ويعتبر الضريح من أبرز مباني المقبرة الذي يتميز بسقف هرمي أخضر.[1][4] دفن فيه أيضا مؤسس الدولة العلوية مولاي رشيد في القرن السابع عشر.[2] يعتبر الضريح مزارا دينيا، وكان قبره تاريخيًا منخرطًا في طقوس وأحداث دينية شعبية أخرى.[1][4]
في منتصف عام 2010، تم ترميم الضريح ضمن عملية إعادة تأهيل شملت عدة مباني تاريخية في مدينة فاس من قبل وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس.[5]
^ ابجLe Tourneau، Roger (1949). Fès avant le protectorat: étude économique et sociale d'une ville de l'occident musulman. Casablanca: Société Marocaine de Librairie et d'Édition.
^ ابMichaux-Bellaire، Édouard؛ Péretié، A. (ديسمبر 1911). "Les Marabouts (2)". Revue du monde musulman. 16 (12): 138. مؤرشف من الأصل في 2020-01-11.
^Maslow، Boris (1937). Les mosquées de Fès et du nord du Maroc. Paris: Éditions d'art et d'histoire. ص. 148–151.