شارلوت كاسيراجي بوميليني ماري (بالفرنسية: Charlotte Casiraghi) (ولدت في 3 أغسطس 1986) هي الأبنة الثانية لأميرة كارولين أميرة موناكو وهي فارسة وصحافية وممثلة.
المولد والنشأة
ولدت شارلوت ماري بوملين كاسيراجي (Charlotte Marie Pomeline Casiraghi)؛ في 3 أغسطس 1986، في مونتي كارلو موناكو. وهي تعد الطفلة الثانية لأميرة موناكو "كارولين" ورجل الأعمال الإيطالي الراحل "ستيفانو كاسيراغيستيفانو كاسيراجي[لغات أخرى] وتأتي في المرتبة السابعة نحو تولي عرش موناكو. وقد جاء اسمها على اسم جدة أمها الأميرة "كارولين" من الأب الأمير الراحل "رينيه Rainier ".[4]
لدى الأميرة شارلوت أخوان اثنان وهما "أندريا Andrea " و "بيير Pierre". عندما كان عمرها 4 سنوات في سنة 1990 توفي أبوها في حادث لسباق القوارب. وانتقلت الأميرة كارولين بعد ذلك الحادث مع أسرتها إلى بلدة سان ريمي في فرنسا؛ بغية الابتعاد عن ضجة الإعلام والأضواء. تزوجت أم "كارولين بعد ذلك في عام 1999 بأمير "هانوفر" الأمير "إيرنست" لترزق شارلوت بعدها بأخيها الأمير "أليكسندر". وبعد ذلك انتقلت مع أسرتها إلى مدينة "فاونتينبلو Fontainebleau" في فرنسا.
شاركت الأميرة «شارلوت» في منافسات قفز الحواجز هي أحد أنواع رياضة الفروسية كعضو منذ 2001 و 2004 ضمن فئة المبتدئين والهواة كعضو في فريق «ماريونو Marionnaud» المؤسسة من قبل البطل الأولمبي الفرنسي في الفروسية «جان مارسيل روزيير Jean-Marcel Rozier». وتلقت تدريبا على يد كل من ابنيه «فيليب روزيي Rozier Philippe» و «ثييري روزيي Thierry Rozier».
التعليم والتحصيل الأكاديمي
التحقت الأميرة عندما عندما كان عمرها عامين بمؤسسة " Les Dames de Saint Maur " في موناكو. وانتقلت في عمر السادسة إلى مدرسة " École de la République " الحكومية وكلية «غلانوم Glanum» في مدينة «سانت ريمي Saint-Rémy-de-Provence». والتحقت بعد ذلك في مابين عام 2000 و 2004 بثانوية «فرانسوا كوبرين François Couperin» في مدينة «فاونتبلو Fontainebleau».
حصلت «شارلوت» على شهادة البكالوريا بامتياز في يوليوز 2004. وفي عام 2007 قيل أنها حصلت على شهادة «الليسانس» (درجة البكالوريوس) في الفلسفة من جامعة السوربون – باريس. وكملت تدريبها في في دور النشر بدءا بدار Pierre Laffont في باريس، ثم في مجلة «سنداي Sunday» التابعة لصحيفة The Independent البريطانية في وقت لاحق من عام 2007.
الأنشطة الرسمية
بحكم قرابتها من حاكم موناكو الذي يعد خالها، كان لشارلوت العديد من الارتباطات الرسمية في موناكو. حيث أنها تقلدت في عام 2010، منصب الرئيس الفخري لرياضة لدولية رياضة قفز الحواجز في مونتي كارلو وهو المنصب الذي كانت تشغله والدتها قبلها.
الحياة الخاصة
على الرغم من ان كاسيراغي تحرص على الحفاظ على خصوصية حياتها العادية، إلا أنها أحيانا تظهر في المناسبات الرئيسية لإمارة موناكو كحفلات لجمع التبرعات لمؤسستي «أماند مونديال AMADE Mondiale» و «نيلسون مانديلا Nelson Mandela» في عام 2007. وكانت قد ظهرت لأول مرة لها في عام 2006 وذلك في حفل «روز ماناكو Rose Ball» لجمع التبرعات لمؤسسة الأميرة «غريس». وانطلاقا من عمر السادسة عشر بدأت شارلوت تظهر كثيرا ضمن قوائم النساء الأكثر جمالا في وسائل الإعلام وعلى أغلفة المجلات لا سيما في أوروبا حيث ظهرت على غلاف مجلة «فوغ باريسVogue Paris» في عام 2011؛ ويتم رصدها في عروض الأزياء والمعارض الفنية وكذا فعاليات الفروسية.
شارلوت الفارسة
في عام 2009 ظهرت شارلوت برفقة خالها «ألبرت» أمير موناكو على قناة تلفزيونية فرنسية في برنامج رياضي كأول تجربة لها في مخاطبة الجمهور حيث تحدثت بكل ثقة واتزان عن انخراطها في البطولة العالمية للفروسية (Global Champions Tour). وكان ذلك في إطار عودتها إلى رياضة قفز الحواجز بعد توقف دام أربع سنوات. وتواصلت مشاركتها في البطولة العاليمة للفروسية طوال عام 2010. وتعتبر «كاسيراغي» سفيرة الفروسية الرسمية لماركة غوتشي حيث تقوم «فريدا جيانيني Frida Giannini» المديرة الإبداعية لماركة غوتشي بتصميم أزياء للفروسية خاصة حصريا لشارلوت.
كاسيراغي الصحافية (كاتبة ومنتجة)
أظهرت «شارلوت» بعد تخرجها مواهبها ومهاراتها الصحفية حيث ساهمت ككاتبة مقالات في العديد من المطبوعات بما في ذلك مجلة " AnOther " (يناير 2008) ومجلة " Sunday " ملحق صحيفة "The Independent" البريطانية (أواخر 2007)؛ كما تمت دعوتها من قبل العديد من المجلات لاختيار المواضيع أعدادها. وفي 2009 شغلت منصب محرر مساهم "editor-at-large" في مجلة " Above" لتتركه بعد ذلك وتساهم في تأسيس مجلة "Ever Manifesto" تسعى من خلالها بتنمية الوعي البيئي الذي يلقى تأييدا متواصلا من شارلوت كاسيراغي حتى أنها تسخر كافة المجالات والأنشطة بما فيها الموضة والتصميم والإنتاج من أجل نشر الوعي البيئي. وشاركت بعد ذلك في تأسيس شركة الإنتاج “سوون برودكشنز WOON Productions” التي تتخذ من موناكو مقرا لها. وتعمل هذه الشركة على إنتاج وإعداد الأفلام والفيديوهات والبرامج الوثائقية.[5]