تواجه المسلمون في النمسا تحديات محددة أثناء صيامهم في رمضان. أحد أبرز التحديات هو طول فترة الصيام، حيث يمتد فترة النهار في الصيف لمدة طويلة في النمسا، مما يعني أن المسلمين يجب أن يمتنعوا عن الطعام والشراب لفترة أطول مقارنة بالدول الإسلامية الأخرى. قد يكون ذلك مجهدًا بشكل خاص للذين يمارسون أعمالًا بدنية أو للطلاب الذين يقومون بالامتحانات في هذا الوقت.[3]
يعد التسامح والاحترام المتبادل بين المجتمعات المختلفة أساسيين في تجربة المسلمين في رمضان في النمسا. يجب أن يكون هناك فهم وتقبل للعادات والتقاليد الإسلامية من قبل أفراد المجتمعالنمساوي، وعلى المقابل يجب أن يكون المسلمون ملتزمين بالالتزام بالقوانين والعادات الاجتماعية المحلية.[4]