رشيد الخيون (ولد 1950 م) باحث وكاتب عراقي علماني، مهتم بقضايا الفكر العربي القديم،[2] يكتب في صحيفة الاتحاد الإماراتية،[3] وصدرت له العديد من المؤلفات في التراث والفكر، وهو حاصل على جائزة الملك عبد العزيز للكتاب عام 2017 عن كتابه «أثر السود في الحضارة الإسلامية».[4]
سيرته
ولد في الجبايش في محافظة ذي قار جنوب العراق، من آل خيون مشايخ قبيلة بني أسد.[5] تخرَّج في معهد المعلمين في بغداد. حصل على شهادة بكالوريوس من جامعة عدن 1984 في اليمن الجنوبي. نال شهادة الدكتوراه في صوفيا في الفلسفة الإسلامية سنة 1991. مارس التعليم في مدارس بغداد الابتدائية للفترة 1975-1978 في الوقت الذي نشرت فيه منظمة اليونسكو تقريرا قالت فيه إن التعليم في العراق يضاهي التعليم في الدول الإسكندنافية. درس في الجامعات اليمنية للفترة 1979_1988 وهي الفترة التي شهدت رحيل حوالي أكثر من 23 ألف باحث وطبيب ومهندس إلى خارج العراق نتيجة حرب الخليج الأولى التي خاضها العراق بقيادة صدام حسين وإيران بزعامة الخميني.وهو أيضا كاتب مقال أسبوعي في جريدة الشرق الأوسط وصحف أخرى أبرزها صحيفة الاتحاد الإماراتية.
وهو مقيم في لندن، وله حس وطني مرهف حيث يدعو في مقابلاته ولقاءاته إلى إعادة اللحمة الوطنية العراقية وينتقد بشدة النظام السياسي القائم في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين حيث يعدها فترة مظلمة أبادت الكرد وظلمت الشيعة ولم تنصف السنة أنفسهم. ويطالب الجهات المختصة بإعادة روح الاعتبار للذات العراقية عن طريق التعريف بالهوية العراقية القديمة المتمثلة بالحضارات السومرية والاكدية والبابلية.
أفكاره
هو كاتب علماني يحاول تأصيل العلمانية بواسطة الاستدلال بآراء علماء إسلام أو مواقف حدثت في تاريخ الإسلام، أي هو من دعاة التأصيل العلماني (أي البحث عن أصل للعلمانية في الإسلام).
إصداراته
صدر له كتب عدة أغنت المكتبة العراقية والعربية أبرزها:
مذهب المعتزلة من الكلام إلى الفلسفة.
تلخيص البيان في ذكر أهل الأديان.
معتزلة البصرة وبغداد.
جدل التنزيل.
تأريخ البهائية والبابية.
كتاب مندائي أو الصابئة الأقدمون.
المباح واللامباح.
خواطر السنين.
المشروطة والمستبدة.
المجتمع العراقي (تراث التسامح والتكاره).
أمالي السيد طالب الرفاعي.
الأديان والمذاهب بالعراق.
لاهوت السياسة.
«عمائم سود بالقصر السعودي: انطباعات شخصية عن نجد والحجاز».[6]
«بعد إذن الفقيه: الحرام والحلال في أمر النساء والطفولة والكتابة والطعام».[7]