جبال ثبير هي مجموعة جبال تقع في مكة المكرمة، وتعرف بالأثبرة، ومنها ثبير الأثبرة والمقصود هنا الجبل الذي صعد عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم مرافقاً جبريل عليه السلام ويسمى عند أهل مكة مجر الكبش وجبل الرخم، على أعلى قمته بياض كالثلج، وهو الجبل الذي هبط عليه كبش فداء إسماعيل عليه السلام، وكان الجبل في الجاهلية توقيت لنزول العرب من مزدلفة وذلك عند شروق الشمس على ثبير غيناء.[1]
التسمية
سمي بثبير نسبة إلى رجل اسمه ثبير من هذيل مات فيه.[1] وقال فيه الشاعر
ثبيرٌ ذلك الهذليُّ حقًا
وما أدرى سُهيلةَ ما ثبيرُ
تَسمى باسمهِ الجبل المسمى
وأيهما لأيِهما نظيرُ
فليس يراهما التاريخ إلا
كبيراً ثم خلّدَه ُ كبيرُ
السلسلة الجبلية
ثبير مجموعة جبلية لثمانية أماكن شرق مكة المكرمة وهي:[2]
ويقع على يسار الذاهب إلى عرفات.
هو أكبر الأثبرة، ويقع مقابل جبل حراء، سمى في الجاهلية «سميرا» وسُمي كذلك صفَرا، ويطلق على قمته ذات القتادة، وهو الجبل الذي يقال: إن إبراهيم عليه السلام صعد إليه حين أمره ربّه أن يؤذّن في الناس بالحج «وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالًا».
يقع بين المغمس وبساتين ابن عامر في جهة عرفة.
يقع بمزدلفة على يسار الذاهب إلى منى، وهو الجبل الذي كان يدلف العرب في الجاهلية من مزدلفة إذا أشرقت الشمس على رأسه، ويقولون: «اشرق ثبير، كيما نغير».
ويقع في منطقة تعرف بالخضراء على طريق منى.
يعرف أيضا بالأقحوانة، ويوجد به الثنية الخضراء.
هو جبل النوبي المعروف بأسفل مكة من جهة الشبيكة.
ويقال له الأحيدب وهو جبل يقع بمنى بالقرب من جبل ثبير الأثبرة في الجهة المقابلة لمسجد الخيف، على يسار الذاهب إلى عرفة.[2]
مراجع
انظر أيضا