بنقردان هي مدينة تقع أقصى الجنوب الشرقي للجمهورية التونسية على بعد 560 كم من العاصمة تونس عبر الطريق السيارة رقم 1، وبذلك تعتبر أبعد مدينة عن العاصمة، وهي أيضًا آخر مدينة رئيسية بالقرب من الحدود مع ليبيا المجاورة، والتي تبعد عنها 32 كيلومترًا فقط، فهي بوابة تونس الشرقية. وتمتاز المدينة بموقع إستراتيجي نظرا لوجودها على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين تونس و رأس جدير، وكذلك وجودها بسهل الجفارة جنوب بحيرة البيبان. بلغ عدد سكانها 79,912 نسمة حسب آخر إحصائيات رسمية سنة 2014.[3][4] وتبلغ مساحتها 4732 كم² وهي أكبر مدينة من حيث المساحة في ولاية مدنين، إذ تبلغ مساحتها 51.6 % من المساحة الجملية للولاية المقدرة ب 9167 كم². إضافةً إلى ذلك فمعتمدية بنقردان تعد الأكثر سكاناً من بين معتمديات الولاية التسعة.
لم يتفق المؤرخون على أصل تسمية كلمة «بنقردان»، بعضهم يرجعها إلى أصل فرنسي «قارديان» أي «الحارس» الذي كان يحرس الحصن الذي تخزن فيه القبائل مؤونتها، وبعضهم الآخر يربطها بوجود طائر «أبو قردان» قديماً لِما كانت تتوفر عليه هذه المنطقة من سباخ وبرك مائية. ولكن الدكتور المبروك المنصوري يميل إلى التشكيك في الأصل الفرنسي لهذه التسمية لوجود دلائل تاريخية على وجود الحصن القديم قبل الاستعمار الفرنسي. وحتى إذا كان للكلمة أصل أوروبي فيجب أن يكون لاتينياً لا فرنسياً. ويستدل الدكتور المبروك المنصوري على ذلك بتسمية «واد فسي» ذات الأصل اللاتيني «فوسيوم»، التي ما زال أهل المنطقة يستعملونها إلى اليوم، وتعني الخندق الصغير «فوسي» وقد وقع ذكره في كتاب رحلة التجاني. أما طائر أبو قردان فهو غير معروف بهذا الاسم في كامل سهل الجّفارة.
وفي المقابل يرجح الدكتور المنصوري بقوة أن أصل الكلمة أمازيغي وقد يكون مشتقًا من الكلمة المصرية القديمة «كردان» التي تعني العقد أو الحُلي. وقد يفسر هذا الحكاية الشعبية المنتشرة عن حارس «الكردان» أي المخزن الذي كانت تخزن فيه القبائل قديماً غذائها وممتلكاتها الثمينة. وبهذا يكون «كردان» مرادفاً لكلمة «أكادير» المستعملة في المغرب.
وقد يدعم هذا الترجيح انتشار تسميات أمازيغية كثيرة في هذه المنطقة ومنها: التوي/ الحمادة/ جدير (قديماً: شدير) وتعني «كدال»: أي أقدال: المنطقة الممنوعة عن الرعي، كركاطة/ تاقلميت (النخلة الباسقة): تاقلت: النخلة أو تَاقِلْمِتْ وتعني (نبع أو بئر) وغيرها كثير، مع وجوب الإشارة، للدقة والأمانة، إلى أن الدكتور المبروك المنصوري يصرح بأنه «لم يحسم في أصل التسمية بعد، وهي ما تزال مناط بحث.
عاشت المدينة عبر تاريخها العديد من الأحداث والمحطات:
في حصيلة نهائية لرئاسة الحكومة ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع الوطني يوم 7 مارس بلغ عدد القتلى 55 قتيلًا، منهم 36 مسلحًا، و12 من الجيش والقوات الأمنية، و7 مدنيين، وبلغ عدد الجرحى 27 فردا، إضافة إلى اعتقال 7 مسلحين.[6][7][8] تجددت الاشتباكات في بنقردان يوم 8 مارس في الليل، واستطاعت قوات الجيش والأمن القضاء على 6 مسلحين متحصنين في منزل بضواحي المدينة.[9][10] كما تواصلت عمليات المطاردة والاشتباكات المتقطعة لأيام متعددة حيث أمكن لقوات الأمن في 9 مارس تصفية 4 مسلحين في حين قتل جندي وجرح مواطن آخر.[11] وفي 10 مارس، قتل 4 مسلحين وأعتقل آخر.
مثّلت هذه العملية ضربة قاسمة للمجموعات المسلحة بعد مقتل جميع المخططين للهجوم وإعتقال آخرين، أعتقل أخطرهم في 11 ماي 2016.[12]
وإستقبلت العائلات في بنقردان العديد من العائلات الليبية التي لجأت إلى المدينة هروباً من المواجهات في ليبيا.
فشهدت مدينة بنقردان إنتفاضة شعبية شاملة أدت إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات النظام العام التي إستعلمت الرصاص الحي لقمع الإحتجاجات و التي راح ضحيتها "عبد الكريم عبد الكبير الكبيري" وهو طفل عمره 12 سنة كان ينتظر حافلة النقل العمومي بمحطة الشركة الجهوية للنقل وإندلعت مظاهرة قرب المكان فصوب أحد أعوان الحرس الوطني سلاحه نحوه فأرداه قتيلاً، كما أصابت رصاصة ثانية طفل آخر من عائلة الصفيفير توفي بعد ذلك في المستشفى ولم يستعمل عون الحرس لا قنبلة مسيلة للدموع ولا تنبيهاً ولا هو بدأ بإطلاق النار في الهواء ولا في مستوى الرجل. لم تتوقف الإحتجاجات إلا مع إعلان الرئيس بورقيبة يوم 7 جانفي 1984 التراجع عن تلك الإجراءات وإعادة النظر في الميزانية الجديدة في فترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر مع الأخذ بعين الإعتبار الظروف الإقتصادية المنهارة وعدم تحميل المواطن أعباء هذا التدهور.[14]
تقع مدينة بنقردان في الجنوب الشرقي التونسي؛ يحدّها من الشّمال بحيرة البيبان (المعروفة بأسماكها الوافرة والقيّمة) و البحر الأبيض المتوسط وجرجيس؛ ومن الشرق والجنوب الحدود التونسية الليبية على طول 97 كلم؛ ومن الغرب مدنين وتطاوين.
تمسح أراضي بنقردان قرابة 92 كلم من الشمال إلى الجنوب و 93 كلم من الشرق إلى الغرب، أي ما يعادل قرابة 475250 هكتار منها 164000 هكتار مساحة «الوعرة»؛ وهي تتبع في أغلبها المنطقة الطبيعية المعروفة بسهل الجفارة ذات الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة.
تتكون طبيعتها الجيولوجية من تربة رملية وطينية؛ وكثيراً من الجبس. يغلب على مساحتها السهول والهضاب، التي تبلغ أعلاها مرتفعات التوي 167 متراً.
تجمع مدينة بنقردان بين قسمين طبيعيين، منطقة ساحلية وأخرى صحراوية وهو ما يبرز ثرائها الطبيعي وكذلك ما يميزها عن غيرها من المدن المجاورة:
يظهر الجدول التالي التغييرات المناخية على مدار السنة لمدينة بنقردان:
تشهد مدينة بنقردان تطور مستمر في عدد السكان وذلك يعود إلى نموها الإقتصادي بالأساس ووجود فرص العمل خاصة في التجارة، مما ساهم في توافد العديد من المواطنين من المدن الأخرى من كامل تراب الجمهورية والإستقرار فيها.
يبرز الجدول التالي نمو عدد السكان في مدينة بنقردان حسب الإحصائيات الرسمية:[16]
يظهر الجدول التالي التركيبة السكانية في مدينة بنقردان لسنة 2014 وهي تركيبة شابة إذ تبلغ نسبة الشباب بين 20 و 40 سنة ثلث السكان تقريباً:[17]
جدول يبيّن التعداد العام للسكان والسكنى حسب المناطق بمعتمدية بنقردان لسنة 2014: [18]
يعتمد الاقتصاد في المدينة بشكل أساسي على التجارة والفلاحة والصيد البحري وبدرجة أقل على الصناعة، إذ تعتبر بنقردان بسبب قربها من ليبيا، سوقًا رئيسيًا للمنتجات والبضائع المستوردة، سواء من ليبيا أو من دول أخرى، وتعتبر الأسعار فيها أرخص من أي مكان آخر في تونس. وأما فلاحياً فتُعرف المدينة بإنتاج زيت الزيتون والحبوب خاصةً وبتربية الماشية والإبل، وفي مجال الصيد البحري فيتميز ميناء بنقردان بإنتاج "القرنيط" و"الكريفات" و"الشوباي" إضافة إلى الأسماك. و في المجال الصناعي فيوجد بها ثلاث مصانع لتعليب الأسماك وبعض المؤسّسات الصناعية الأخرى.
تشتهر بنقردان في كل من تونس وليبيا كونها طريق تجاري وسوق تبادل مفتوح. يستفيد التونسيون من توافر السلع الموجودة في المحلات وتنوعها. يتم استيراد الكمية الكبيرة من هذه البضائع بشكل أساسي من ليبيا وتعتبر أقل تكلفة.
رغم إنتاج بعض المنتوجات الفلاحية، يبقى زيت الزيتون من أهم الإنتاج الفلاحي في بنقردان حيث يحتل مكانة خاصة ومهمة لدى المتساكنين. وينطلق موسم جني الزيتون ببنقردان يوم 01 نوفمبر من كل سنة تزامناً مع موعد انطلاق موسم جني الزيتون على النطاق الوطني.
وتعرف المدينة أيضاً بتربية الإبل والماشية حيث يتواجد بها أكثر من 20 ألف راس إبل وهي الأولى وطنياً في تربية الإبل، وأكثر من 300 ألف رأس من المجترات الصغرى.
تتميز بنقردان بنشاطها في مجال الصيد البحري، إذ تعتبر بحيرة البيبان منطقة لتواجد أجود أنواع الأسماك في البحر الأبيض المتوسط. كما يوجد بها ميناء للصيد البحري وهو آخر ميناء تونسي قبل الحدود الليبية.
يوجد في المدينة ميناء الكتف وهو ميناء صيد بحري أسس سنة 1989، وتمت توسعته في سنة 2016 ويعتبر «القرنيط» من أهم ما ينتج هذا الميناء، إلى جانب كونه ينتج «الكريفات» و«الشوباي» إضافة إلى الأسماك. ويحتوي على:
تمتد شواطئ مدينة بنقردان على عدة كيلومترات وتقسم تقليدياً إلى تقاسيم تحمل أسماء ذات دلالة تاريخية:
یعتبر الملح من اھم الثروات الطبیعیة سواء من حیث العائدات المالیة، أو من حیث أھمیتھ الاستراتیجیة، إذ أن جمیع بلدان العالم تحتاج ھذه المادة باعتبارھا أساسیة لحیاة الإنسان، ولھا استعمالات عدیدة على غرار صناعة المواد الغذائیة، والأدویة، والبطاریات (من مادة المانییزیوم والبلوتونیوم)، والأسلحة (من مادة البروم).
وبخصوص مدينة بنقردان، فإن طبیعة تربتھا المالحة جعلت منھا منطقة غنیة بكمیات ھائلة من الملح موجودة بسبخة العذیبات التي تمتدّ على مساحة 5,12 ھكتار. وتحتوي ھذه السبخة على ملیون متر مكعب من الأملاح الطبیعیة درجة ملوحتھا 300 غ باللتر الواحد، وملیون طن من كلورید الصودیوم، و5,8 ملیون طن من سولفات الصودیم والمانییزیوم، و5,2 ملیون طن من البوتاسیوم. بالإضافة إلى كمیات كبیرة من الكبریت والبروم. و ّ یمكن إنتاج ھذه الكمیات الھائلة من الملح وتصدیرھا للخارج من تحقیق أرباح مالیة طائلة، ویحقق للبلدان الموردة وأغلبھا أوروبیة،أرباح أكبر باعتبارھا تستثمر ھذه المادة في صناعات تحویلیة وتصفیة واستخراج مواد أولیة وتعلیبھا ثم بیعھا لتستعمل في صناعات صیدلیة، وتجمیلیة، وغذائیة، وكیمیائیة... ویساھم ذلك في خلق الثروة ومواطن الشغل بتلك البلدان الموردة.
بلغ مجموع مؤسسات الصناعات المعملیة ببنقردان، وفق معطیات وكالة النھوض بالصناعة والتجدید، 8 مؤسسات، تتوزع بین 5 مؤسسات للصناعات الفلاحیة والغذائیة، ومصنع وحید لصناعة مواد البناء والخزف والبلور، ومؤسسة لصناعة النسیج والملابس، وأخرى لصناعة الخشب والأثاث والخفاف.
انطلقت یوم 19 جانفي 2017، أشغال تھیئة أول منطقة صناعیّة ببنقردان من المبرمج أن تتواصل على امتداد سنة بكلفة جملیّة تقدر بحوالي 67 ملیون دینار. وتشمل أشغال التھیئة: البنیة الأساسیة الخارجیة بما فیھا إنجاز الطرقات، ومد قنوات التطھیر والربط بشبكتي الكھرباء والھاتف. ومن المبرمج أن تحتوي المنطقة 53 مقسما، تتراوح مساحتھا بین 500 و6000 متر مربع، یتم انطلاق التفویت فیھا بعد شھرین من انطلاق الأشغال لوضعھا على ذمة المستثمرین من أبناء المدينة الذین تقدموا بعدة طلبات للانتصاب داخلھا. ویأتي الانطلاق في تھیئة المنطقة الصناعیة بعد مدة انتظار وتعطیل بسبب تعقیدات عقاریة لتغییر صبغة الأرض والتملك وتأخیر في الدراسات ولأسباب مالیة استوجبت من شركة التصرف في المركب الصناعي والتجاري الترفیع في رأس مالھا للتسریع فی نسق الانجاز. ومن المنتظر أن تحتوي المنطقة الصناعیة على مؤسسات صغرى ومتوسطة تختص أساسا في الصناعات الغذائیة، ومواد التنظیف، وصناعة الأثاث، وصناعة كل ما یتعلق بالأجھزة الكترومنزلیة، وتعلیب سمك السردین، وعلى وحدة لتحویل لحوم الدواجن، وأخرى لتعلیب الزیوت النباتی.
تعتبر مساھمة قطاع الصناعات التقلیدیّة في دعم الاقتصاد المحلي محدودة إذ لا یوجد ببنقردان سوى 13 مؤسسة 12 منھا على ملك أشخاص طبیعیین ومؤسسة واحدة على ملك ذات معنویّة، تشغل في مجموعھا حوالي 300 عامل أغلبھم من النساء. أما بخصوص قطاع المھن الحرة، فقد بلغ عدد المؤسسات الصغرى والمتوسطة 235 مؤسسة تتوزع بین 211 على ملك أشخاص طبیعیین و24 على ملك ذوات معنویّة. ویمكن المراھنة على ھذا الصنف من المؤسسات وتشجیع إنشاءھا والاستثمار فیھا لاسیما وأن مدينة بنقردان تتمتع بجملة من الامتیازات الجبائیة التي تنتمي إلى المجموعة الثانیة من مناطق التنمیة الجھویة.
تم تصنيف مدينة بنقردان كبلدية سياحية منذ سنة 2017، إذ يأتيها المسافرين والزوار من بقية المدن التونسية للتبضع بصفة أساسية، ويدخلها يومياً آلاف الليبين عبر معبرها الحدودي. وأما في فصل الصيف فيكون شاطىء بنقردان قِبلةً للمصطافين من المدن المجاورة وخاصة من مدينة تطاوين إضافةً إلى الأشقاء الليبيين. وأما بخصوص المنشآت السياحية فيوجد بالمدينة عدة نزل وإقامات سكنية للعائلات خاصةً، وبها العديد من المنتزهات والمطاعم والمقاهي.
تحتل الثقافة مكانة محوریة في بنقردان حيث يوجد بمركز المدينة "دار الثقافة محمد الناصر بالطيب" التي تضم قاعة للعروض الركحية والمسرحية بھا 310 مقعداً، ومقهى ثقافي، ومكتبة عمومية بها 140 مقعداً ومجموعة من الكتب قدرت بــ18410 كتاباً، ومقراً للكشافة التونسية. إضافةً إلى "المركب الرياضي والثقافي سارة الموثق" الذي يضم مسرحاً للهواء الطلق. أما بخصوص دور الشباب فيوجد بمعتمدية بنقردان دار الشباب وسط المدينة ودار الشباب بعمادة جميلة ودار الشباب بعمادة الوراسنية ودار الشباب بعمادة الشهبانية. وأيضاً المكتبة العمومية الحديثة بعمادة العامرية و"مركز التربصات والإصطياف مرسى القصيبة" للتنشيط الشبابي والثقافي بعمادة الصياح.
وإلى جانب هذه المواقع يوجد عدة مواقع أثرية غير مكشوفة تنتظر القيام بحفريات من الأطراف المعنية وهو مطلب من المهتمين بالشأن التاريخي بمعتمدية بنقردان ولما لا إنشاء متحف خاص بالمعتمدية يحفظ الذاكرة التاريخية لهذه المدينة.
تقدم الشركة الجهوية للنقل بمدنين خدمة الحافلات في المدينة وإلى المدن المجاورة في ولايتي مدنين وتطاوين، وأما الشركة الوطنية للنقل بين المدن فتربط مدينة بنقردان بتونس العاصمة مروراً ببقية المدن. إضافةً إلى سيارات الأجرة لواج وسيارات الأجرة التاكسي وسيارات النقل الجماعي التي تربط جميع المناطق بمركز المدينة.
يوجد بمدينة بنقردان:
إضافةً إلى محطات ومواقف التاكسي المنتشرة وسط المدينة وأمام السوق المغاربية وبمعبر رأس جدير وغيرها.
يوجد في بنقردان إثنين محطات إذاعية:
ينشط في المدينة العديد من النوادي الرياضية في عدة رياضات فردية وجماعية أبرزها كرة القدم وكرة اليد والفروسية والكرة الحديدية والرياضات الدفاعية والقتالية كالكاراتيه والكيك بوكسينغ والكونغ فو وغيرها:
تحتضن المدينة فريق الاتحاد الرياضي ببنقردان الذي ينشط في الرابطة التونسية المحترفة الأولى لكرة القدم. وفريق جمعية أولمبيك بنقردان الذي ينشط في الرابطة التونسية الثالثة لكرة القدم، وكذلك فريق النجم الرياضي ببنقردان الذي ينشط في الرابطة الجهوية للجنوب الشرقي لكرة القدم باعتباره فريق ناشئ.
يوجد ببنقردان ثلاث أندية لكرة القدم:
وبها أيضاً ثماني أكاديميات لكرة القدم: - «أكاديمية الاتحاد الرياضي بنقردان» - «أكاديمية نجوم الاتحاد» - «أكاديمية براعم الإتحاد» - «أكاديمية النخبة لكرة القدم» - «أكاديمية سيتي ستاد» - «أكاديمية المرسى بالاص» - «أكاديمية الكامب نو ببنقردان» - «أكاديمية Next level ببنقردان»
يوجد ببنقردان نادي واحد لكرة اليد:
تعتبر كرة اليد في بنقردان حديثة العهد وهي مازلت في طور التكوين، إذ نجد فرع كرة اليد ذكور و إناث لنادي النجم الرياضي ببنقردان و هو النواة الأولى لرياضة كرة اليد في المدينة.
تعتبر المدينة من أهم المناطق في البلاد في مجال الفروسية وتربية الخيول العربية الأصيلة، ويوجد بها «الإسطبلات الوطنية ببنقردان» وهي واحدة من أربعة إسطبلات على النطاق الوطني، و«الجمعية الثقافية للفروسية والترفيه ببنقردان» و«جمعية الفروسية ببنقردان»، و«نادي الفروسية» بمنطقة الزكرة و«جمعية عڨد الجنوب» بمنطقة الطابعي الشرقية، و«مركز تجويد الخيول ببنقردان» بمنطقة المعمرات و«مركز تدريب الخيول بمرسى القصيبة». وينظم في شهر أوت من كل سنة «المهرجان الدولي للفروسية» على «مركض سباق الخيل ببنقردان» وهو من أكبر المهرجانات في البلاد. وعلى صعيد النتائج فقد حققت العناصر المشاركة في مختلف المسابقات الوطنية والإقليمية العديد من الجوائز والميداليات لإحرزها المراتب الأولى.
تحتضن المدينة عدة جمعيات للرياضات الفردية على غرار «الجمعية العسكرية ببنقردان» للرياضات الدفاعية و«جمعية التميز للرياضات الفردية» و«جمعية المستقبل الرياضي ببنقردان» و«جمعية الملاكمة الصينية ببنقردان» وغيرها.
يوجد في بنقردان عدة منشآت رياضية على غرار:
وهو من أكبر الملاعب في الجنوب حيث تبلغ طاقة إستيعابه عشرة آلاف متفرج.
وهو أقدم ملعب في المدينة.
هي قاعة حديثة تبلغ طاقة إستيعابها ألف متفرج.
إضافة إلى عشرة ملاعب معشّبة خاصة منتشرة بعدة مناطق بالمدينة، وثلاث ملاعب معشّبة بدور الشباب بمركز المدينة ومنطقة «جميلة» ومنطقة «الوارسنية»، والملعب المعشّب ب«مركز التربصات والإصطياف مرسى القصيبة» بشاطىء البحر، و كذلك الملاعب بالمؤسسات التربوية على غرار مركب الشهيدة سارة الموثق بالمعهد الثانوي بوسط المدينة. أما بخصوص القاعات الرياضية فبالإضافة إلى القاعة متعددة الاختصاصات، يوجد أيضاً القاعة الرياضية بالوارسنية والقاعة الرياضية بمركز التربصات والإصطياف مرسى القصيبة وعشرة قاعات رياضية خاصة، لممارسة الرياضات الفردية.
أنجبت مدينة بنقردان العديد من الشخصيات في عدة مجالات كالسياسة والرياضة والاقتصاد والطب والثقافة والفن والإعلام وغيرها، نذكر منها على سبيل المثال:
<ref>
</ref>
بلاغ مشترك 9 مارس الثاني
{{استشهاد ويب}}