كانت ميلدريد إيلا ديدريكسون السادسة من بين سبعة أطفال، وقد وُلدت في مدينةبورت أرثر الساحلية النفطية في جنوب شرق تكساس. وكانت والدتها -هانا (Hannah)- ووالدها -أول (Ole)- مهاجرين من النرويج. وُلِدَ ثلاثة من أشقائها الستة في النرويج، ووُلِدَ الثلاثة الآخرون في بورت أرثر. وفي وقتٍ لاحق، غيَّرت هجاء اسم العائلة من ديدريكسن إلى ديدريكسون.[5] انتقلت ديدريكسون مع عائلتها إلى بومونت، تكساس، في سن الرابعة، وأقاموا في 850 دوسيتة. وادَّعت ديدريكسون اكتسابها لقب «بابي» (على اسم بابي روث (Babe Ruth)) فور تحقيق خمسة تقدمات ملحوظة في لعبة البيسبول الطفولية. وفي الواقع، أطلقت والدتها النرويجية عليها «بيبي» منذ أن كانت طفلةً صغيرةً.[6]
على الرغم من اشتهارها بملكاتها الرياضية، كان لدى ديدريكسون العديد من المواهب وكانت منافسةً حتى في أكثر المهن المحلية: الخياطة. وبسبب كونها خَيَّاطَة ماهرةً، صنعت ديدريكسون العديد من الملابس التي كانت ترتديها، بما في ذلك أطقم الجولف الخاصة بها. وادَّعت أنها فازت في بطولة الخياطة في معرض ولاية تكساس عام 1931م في دالاس، ولكنها في الواقع فازت في معرض جنوب ولاية تكساس في بومونت، مُحسِّنةً القصة بعد عدة سنوات لاحقًا في عام 1953م. التحقت ديدريكسون بمدرسة بومونت الثانوية. وحيث إنها لم تكن أبدًا طالبةً ضليعةً، اضطرت ديدريكسون إلى إعادة الصف الثامن وكانت أكبر من زملائها في الصف بعامٍ وفي نهاية المطاف، سقطت دون تخرُج بعد أن انتقلت إلى دالاس للعلب كرة السلة.[6] كانت مُغنيةً وعازفة هارمونيكا. وسجَّلت العديد من الأغاني على ملصق التسجيلات الزئبقية. وكان الأكثر مبيعًا لها «شعرت بدمعة صغيرة» (I Felt a Little Teardrop) مع «ديتور» (Detour) على الجانب الآخر.[بحاجة لمصدر]
لمثل شخصية مشهورة بالفعل مثل بابي ديدريكسون، تزوجت جورج زاهارياس (George Zaharias) (منذ عام 1908م - حتى عام 1984م)، وهو مُصارع مُحترف، في سانت لويس، ميزوري، في 23 من ديسمبر1938م. وبعد ذلك، كانت معروفةً إلى حدٍ كبيرٍ باسم بابي ديدريكسون زاهارياس أو بابي زاهارياس. التقى الزوجان أثناء لعب الجولف. كان جورج زاهارياس -أمريكي يوناني- مواطنًا من بوبلو، كولورادو.(Pueblo, Colorado) ولتسميته بـ «اليوناني الباكي من كريبل كريك،» قام زاهارياس أيضًا ببعض التمثيل بدوام جزئي. ولم يكن لجورج زاهارياس وبابي زاهارياس أي أطفال وتم صدهما من قِبَل السلطات حينما سعيا إلى التبني.
الإنجازات الرياضية
اكتسبت ديدريكسون شهرةً عالميةً في ألعاب القوى والمرتبات الأمريكية جميعًا في كرة السلة. لعبت ديدريكسون البيسبول والكرة اللينة «السوفتبول» المُنظمة وكانت غطاسةً خبيرةً ومُتزلجةً ولاعبة بولينج. وفازت بميداليتين ذهبيتين وميدالية فضية لألعاب القوى في دورة الألعاب الأوليمبية بلوس أنجلوس عام 1932م.[7]
^"Didrikson was a woman ahead of her time", undated feature article at ESPN. Companion article refers to December 3, 2004 as upcoming broadcast date. Accessed September 9, 2007. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2012-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-28.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
Babe Didrickson Zaharias - Note: Although this is the official site of the Babe Didrickson Zaharias Foundation, it contains a number of notable factual errors. For example, it states that she won all of the events she entered at the 1932 Olympic games when in fact she won two of the three. It states that she graduated from high school; she did not. And it states that she did not smoke, which is also not true.