انحياز للمصلحة الذاتية

يشير مصطلح الانحياز للمصلحة الذاتية, الذي يطلق عليه أحيانًا التحيز للصفات التي تخدم المصلحة الذاتية, إلى الأفراد الذين ينسبون نجاحهم إلى عوامل شخصية وإخفاقهم لعوامل خارجية أو ظرفية.[1] وهذا الانحياز هو آلية يستخدمها الأفراد في حماية وتعزيز تقدير الذات لديهم.[2] على سبيل المثال، الطالب الذي يَعزي الدرجات الجيدة التي حصل عليها في الامتحان إلى ذكائه والوقت الذي يمضيه في الدراسة والدرجات الضعيفة إلى ضعف المدرس وعدم قدرته على التدريس وأسئلة الاختبار غير المنصفة، فهذا يمثل الانحياز للمصلحة الذاتية. أظهرت الدراسات أن هناك تفسيرات مماثلة في المواقف المختلفة مثل أماكن العمل[3] والعلاقات الشخصية المتبادلة[4] والرياضة[5] وقرارات المستهلكين.[6] وتؤثر كل من العمليات التحفيزية (أي تعزيز الذات والحفاظ على الذات) والعمليات المعرفية (أي مركز السيطرة وتقدير الذات) على الانحياز للمصلحة الذاتية.[7] وهناك اعتبارات مشتركة بين الثقافات (أي الاختلافات الثقافية الفردية والجماعية) وذوي الاحتياجات الطبية الخاصة (أي الاكتئاب) في إطار هذا الانحياز.[8][9] واستخدمت الكثير من الأبحاث التي أجريت على الانحياز للمصلحة الذاتية التقارير الذاتية للمشاركين عن التفسير القائم على التلاعب بنتائج المهمة أو الحالات الطبيعية.[1] بالرغم من ذلك، فإن بعض الأبحاث الحديثة تحول تركيزها إلى التلاعب الفسيولوجي مثل الإغراء العاطفي والتحفيز العصبي في محاولة لفهم أفضل للآليات البيولوجية التي تساهم في الانحياز للمصلحة الذاتية.[10]

الطرق

الاختبارات المعملية

تختلف البحوث الخاصة بالانحياز للمصلحة الذاتية على أساس الأهداف التجريبية بالإضافة إلى الجوانب الأساسية. ويقوم المشتركون ببعض المهام، غالبًا تتعلق بالذكاء أو الحساسية الاجتماعية أو القدرة على التدريس أو مهارات العلاج.[1] وربما يُطلب من المشتركين العمل بمفردهم أو في أزواج أو في مجموعات. وبعد اكتمال المهمة يتم تقديم تقييمات عشوائية وهمية للمشتركين، واستخدمت بعض الدراسات آليات تحفيز عاطفية لدراسة التأثيرات المعتدلة على الانحياز للمصلحة الذاتية. وفي النهاية، فإن المشاركين يوجدون تفسيرات للنتائج المحددة. وهذه التفسيرات يقيمها الباحثون لتحديد تبعات الانحياز للمصلحة الذاتية.[1]

التجارب العصبية

تستخدم بعض التجارب الحديثة تقنيات التصوير العصبي لاستكمال الإجراءات المختبرية عن الانحياز للمصلحة الذاتية. تم دراسة الارتباط العصبي للانحياز للمصلحة الذاتية عن طريق تخطيط كهربية الدماغ وكذلك التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI).[10] وتسمح هذه الإجراءات برؤية الأنشطة الموجودة بداخل الدماغ أثناء حدوث الانحياز للمصلحة الذاتية وآلية التمييز بين نشاط الدماغ لدى الأصحاء والمرضى.[11]

الدراسة الطبيعية

يمكن استخدام نتائج الأداء بأثر رجعي في دراسة الانحياز للمصلحة الذاتية، ومن أمثلتها أداء شركة تبعه تقرير ذاتي لتفسيرات النتيجة.[8] ويمكن استخدام تفسيرات التقرير الذاتي فيما بعد في تقييم النجاحات والإخفاقات التي يعرضها الموظفون والمديرون، ويمكن استخدام هذه الطريقة في الكثير من المتغيرات المتعددة لتحديد وجود أو غياب الانحياز للمصلحة الذاتية.

العوامل والمتغيرات

الدافع

يوجد صنفان من الدوافع التي لها صلة بانحياز المنفعة الذاتية، وهما: تحسين الذات، وحسن تقديم الذات.[7] ويهدف تحسين الذات إلى الحفاظ على تقدير الذات، بحيث تنسب كل لحظات النجاح إلى نفسها، وتلقي باللوم على عوامل خارجية في حالة الفشل. ويشير مصطلح تقديم الذات إلى الرغبة في إيصال صورة حسنة عن الذات للآخرين، ونسب الأفضال إليها لتحسين انطباع الآخرين عنها.[7] فمثلًا، قد يقر المرء بمسؤليته الشخصية عن نجاحاته، ولكن ليس إخفاقاته، وذلك في محاولة للتحكم بالصورة التي ترتبط به في أذهان الآخرين. وتعمل تلك الدوافع جنبًا إلى جنب مع عوامل إدراكية أخرى على نسب النتائج الحسنة إلى الذات بهدف حفظ ماء الوجه وإرضاء الذات.[7]

حيز السيطرة

ويعد مفهوم حيز السيطرة من المؤثرات الرئيسية في أسلوب إيعاز النتائج إلى أسبابها. فأولئك الذين يعتقدون بقدرتهم على التحكم في أحوالهم، وأن أفعالهم تؤثر في مصائرهم، لديهم إحساس شخصي بحيز السيطرة. أما الذين يعتقدون أن أفعالهم لا طائل منها، وأن القوى الخارجية والصدفة والحظ هم من يتحكمون بمصائرهم، فلديهم إحساس خارجي بحيز السيطرة.[12] واحتمال ظهور انحياز المنفعة الشخصية عند النوع الثاني من الناس أكبر من احتمال ظهوره عند النوع الأول في حالة الفشل والإخفاقات.[13][14] إلا أن هذا التباين الملحوظ لا يظهر بنفس الكيفية في حالة النجاحات، وذلك حيث أنه في حالة إحراز النجاحات فسوف تقل حاجة الأفراد إلى تحسين صورتهم عن ذاتهم بغض النظر عن النوع الذي ينتمون إليه. فقد لوحظ أن الطيارين الذين يعتقدون بأن العوامل الخارجية تؤثر على مصائرهم لديهم احتمالية أكبر في إظهار انحياز المصلحة الشخصية من حيث مهاراتهم ومدى إتباعهم قواعد الأمان.[14]

الجنس

فقد أظهرت الدراسات وجود تباين طفيف في احتمالية ظهور انحياز المنفعة الشخصية بين الذكور والإناث. فقد كان الرجال يميلون إلى إلقاء اللوم على شريكاتهم بنسبة أكبر من النساء في حالة الظروف السيئة، وذلك طبقًا لأحد الاستطلاعات التي تستند على التقارير الذاتية بغرض البحث في التفاعلات بين الأزواج المرتبطة رومانسيًا.[15] فقد يكون ذلك دليلًا على أن انحياز المنفعة الذاتية يظهر بصفة شائعة أكثر عند الرجال بالمقارنة بالنساء، إلا أن هذه الدراسة لم تبحث في ردود الأفعال في حالة ظهور نتائج حسنة.

العمر

فقد وجد أن البالغين الأكبر سنًا يميلون إلى نسب النتائج السيئة إلى عوامل شخصية بنسبة أكبر.[16] وبالنظر إلى أسلوب الإيعاز المتباين بين الأعمار المختلفة نستنتج أن انحياز المنفعة الذاتية يظهر بصفة أقل في الأفراد الطاعنين في السن. وقد وجد أيضًا أن أولئك البالغين الذين أوعزوا أسباب النتائج السلبية إلى عوامل شخصية يرون أن حالتهم الصحية سيئة، مما يرجح أن العواطف السلبية قد تتداخل مع تأثير العمر المزعوم.

الثقافة

وتوجد أدلة على وجود اختلافات ثقافية في ظهور انحياز المنفعة الشخصية، بالأخص عند مقارنة الحضارات الفردية (مثل الحضارة الغربية) بالحضارات الجماعية (غير الغربية).[17] وذلك حيث أن القيم العائلية وأهداف المجتمع ككل ذات أهمية عظمى في الثقافات الجماعية. وعلى خلاف ذلك، فإن الطموحات الفردية وتركيز الحضارات الفردية على الهوية تعزز من حاجة الناس إلى الدفاع عن وتعزيز صورتهم الذاتية. ورغم أنه تم إثبات وجود بعض الاختلافات بالفعل، إلا أن بعض الكتابات العلمية تناقض النتيجة السابقة، فقد وجد أن الأسالبب الشائعة في إيعاز النتائج في مختلف الثقافات متشابهة، وبالتحديد في بلجيكا، وألمانيا الغربية، وكوريا الجنوبية، وإنجلترا.[18] وكذلك كانت نتيجة الدراسة الطبيعية للشركات الأمريكية واليابانية، حيث وجد أن الاختلاف القائم يكمن في إستراتيجية إيعاز النتائج إلى أسبابها وليس في الخلط بين تأثير العوامل الشخصية والخارجية.[8] ورغم أنه من المرجح وجود اختلافات ثقافية نظامية في مدى ظهور انحياز المنفعة الشخصية، وبالتحديد بين الثقافة الغربية وغير الغربية، إلا أنه لم يتوصل الباحثون إلى إتفاق حتى الآن.

فقد وجد الباحثون كودو ونوموزاكي في دراسة بعنوان «انحياز المنفعة الشخصية في اليابان: إعادة فحص الانحياز في النجاح والإخفاق» أن المشاركين الذين ينعمون بحياة ناجحة يوعزون أسباب النجاح إلى أنفسهم بصفة أكبر مقارنة بأولئك الذين يمرون بظروف صعبة، وذلك رغم أن الأبحاث الماضية أكدت مرارًا وتكرارًا أن انحياز المنفعة الشخصية لا يظهر في العادة عند اليابانيين.[19] وكذلك أظهرت دراسة أخرى في هولندا بعنوان «تأثير اللغات الأجنبية على انحياز المنفعة الشخصية: تجربة ميدانية في فصول المدارس العليا (الثانوية)» أن الطلاب المشاركين في الدراسة بأعمار تتراوح بين 13-15 الذين يتلقون التعقيبات على أعمالهم الدراسية باللغة الإنجليزية الأجنبية يظهر عليهم انحياز المنفعة الشخصية بصفة أكبر من أولئك الذين يتلقون التعقيبات بلغتهم الهولندية الأصلية.[20]

الدور الشاغل

وتقتضي الأبحاث المختصة بدراسة انحياز المنفعة الشخصية أن تفرق بين دور القائم بالمهمة ودور المراقب المتفرج. فقد يرتبط التباين في ردود الأفعال بتحيز المراقب – الفاعل. حيث أن القائم بالمهمة يميل إلى التحيز إلى مصلحته الشخصية عند نسب النتائج إلى نفسه أو إلى عوامل خارجية على حسب كونها نتائج حسنة أم سيئة. أما المراقب فهو يميل إلى أن يكون أكثر موضوعية في الحكم على أسباب النتائج.[1] وذلك يكمن في حقيقة أن صورة الذات عند القائم بالمهمة تحت التهديد، وعليه فلا يجد بدًا من أن يدافع عنها، أما المراقب فهو لا يتعرض لنفس الضغط أو التهديد عند تقييمه أداء الآخرين.[21]

تقدير الذات والعواطف

قد تتلاعب العواطف بإحساس المرء بتقديره لذاته، والذي قد يتلاعب بدوره بحاجة المرء إلى حماية هويته الشخصية. ويعتقد أن الأشخاص الذين يحسنون تقدير ذاتهم لديهم الكثير مما يخشون أن يخسروه، ولذلك يظهر عليهم انحياز المنفعة الشخصية بصفة بنسبة أكبر عن أولئك الذين يسيئون تقدير ذاتهم.[2] ففي أحد الدراسات، حرض الباحثون في مجموعة من المشاركين إحساسهم بالذنب والاستحقار، وعليه وجدوا أن تلك المجموعة كانت تنسب الأفضال إلى نفسها وتتفادى اللوم على إخفاقاتها بنسبة أقل مقارنة بعامة الناس. [15] وعليه استنتج كولمان أن عاطفة الإحساس بالذنب واستحقار الذات تتسببان في انحسار تقدير الذات، مما يؤدي بدوره إلى قلة احتمال اللجوء إلى تحيز المنفعة الشخصية.

الإدراك الذاتي واحتمال التحسن

وكذلك تؤثر العلاقة بين مستوى الإدراك الذاتي عند الأفراد واحتمال التحسن المحسوس باحتمال اللجوء إلى انحياز المنفعة الشخصية.[1] وذلك حيث أن الأفراد الذين يمتلكون مستوى عاليًا من الإدراك الذاتي يقرون بمسؤليتهم الشخصية عند الفشل في حالة اعتقادهم بوجود احتمالية كبيرة في التحسن. ولكن يلجأ نفس هؤلاء الأفراد إلى تحيز المنفعة الشخصية عندما يشعرون بوجود احتمال ضعيف في التحسن. أما أولئك الذين يفتقرون إلى الإدراك الذاتي يقعون في فخ التحيز للذات في جميع الأحوال.

آثاره في العالم الواقعي

مكان العمل

وقد يتجلى لنا التحيز للذات من عدة أوجه في مكان العمل. فقد أظهرت لنا الأبحاث أن الأفراد يظهرون تحيزهم في حالة قبولهم أو رفضهم من تولي الوظيفة: حيث ينسب الأفراد نجاحهم في الحصول على الوظيفة إلى عوامل شخصية، ويلقون باللوم على عوامل خارجية أو ظرفية في حالة فشلهم.[22] ولكن يختفي تأثير التحيز للذات في أحد الدراسات التجريبية عن البطالة، والتي طلب فيها الباحثون من المشاركين أن يتخيلوا وجود عدة فرص عمل وأن يتوقعوا احتمالية قبولهم في تلك الوظائف.[4] ويعتقد الباحثون أن سبب هذه النتيجة هو تأثير دور المراقب في ظهور انحياز المنفعة الشخصية.

ويميل ضحايا حوادث العمل الخطيرة إلى إلقاء اللوم على عوامل خارجية، بينما يميل زملاء العمل وموظفي الإدارة إلى إيعاز الحادثة إلى أفعال الضحية.[23] وفي أحد الأبحاث عن ديناميكية الجماعات، وضع الباحثون عدة أفراد في عدة جماعات افتراضية، ومن ثم طلبوا منهم أداء عدة مهام متعلقة بإتخاذ القرارات مع توفر وسائل إتصال مع أفراد الجماعة عبر أجهزة حاسوب. ومن ثم أظهرت النتائج وجود تحيز للذات في حالة النتائج السلبية، وأن تباعد أفراد الجماعة عن بعضهم البعض تسبب في زيادة إلقاء اللوم على أفراد الجماعة عند حدوث نتيجة سلبية.[23]

النرجسية

فقد أظهرت الدراسات أن النرجسية ترتبط بحسن تقييم الذات في أدوار القيادة، وذلك حتى عند أخذ عوامل عناصر الشخصية الخمسة في الاعتبار. وكما أظهرت دراسة أخرى، أنه على الرغم من وجود ارتباط إيجابي قوي بين النرجسية وتقييم الذات في أدوار القيادة، إلا أنها ترتبط ارتباطا عكسيًا بتقييم الآخرين لذات الشخص. وقد أظهرت تلك الدراسة أيضًا أن النرجسية ترتبط بحسن تقييم الذات من حيث الأداء المهني الظرفي وحسن تدبر أمور الوظيفة مقارنة بتقييم مشرفي العمل على أداء ذات الشخص.[24] ونظرًا إلى أن النرجسية تنعكس بصفة عامة على الإشادة بالنفس إلى جانب ميول سلوكية يبغضها الكثير من الناس، فمن المتوقع جدًا أن النرجسية تؤثر على انطباع الذات عن نفسها وانطباع الآخرين عنها بشكل مختلف، ومن المهم التعرف على هذه الظاهرة نظرًا إلى أن هذه الاختلافات الإدراكية هي الأساس في نشوء بعض الأصناف المحددة من إدارة الأداء وأساليب التطوير.[24]

الفصول المدرسية

أظهرت كلًا من الدراسات الميدانية والدراسات التجريبية أن كلًا من المعلمين والتلاميذ يلجؤون إلى انحياز المنفعة الشخصية فيما يتعلق بنتائج أفعالهم داخل الفصل.[25] وقد تتسبب هذه التحيزات بافتعال الخلافات بين المعلم والطالب، حيث أن أيًا منهما لا يريد أن يتحمل أي مسؤولية شخصية، حيث يلقي كلًا منهما اللوم على الآخر. ولكن أقر كلًا من الطلاب والمعلمين أنهم على علم بتحيزات أقرانهم، مما يشير إلى وجود آلية سهلة التنفيذ لحل هذه الخلافات.

انظر أيضًا

  • تفاوت المراقب الممثل
  • نظرية العزو (علم النفس)
  • انحياز دعم الاختيار
  • انحياز معرفي
  • خطأ العزو الأساسي
  • قائمة بالانحيازات في الحكم وعملية اتخاذ القرار


المراجع

  1. ^ ا ب ج د ه و Campbell، W. Keith (1999). "Self-threat magnifies the self-serving bias: A meta-analytic integration". Review of General Psychology. ج. 3 ع. 1: 23–43. DOI:10.1037/1089-2680.3.1.23. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |مؤلفين مشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  2. ^ Miller، Dale T. (1975). "Self-serving biases in the attribution of causality: Fact or fiction?". Psychological Bulletin. ج. 82 ع. 2: 213–225. DOI:10.1037/h0076486. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |مؤلفين مشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  3. ^ Pal، G.C. (2007). "Is there a universal self-serving attribution bias?". Psychological Studies. ج. 52 ع. 1: 85–89.
  4. ^ ا ب Campbell، W. Keith (2000). "Among friends? An examination of friendship and the self-serving bias". British Journal of Social Psychology. ج. 39 ع. 2: 229–239. DOI:10.1348/014466600164444. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |مؤلفين مشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  5. ^ De Michele، P. (1998). "Success and failure attributions of wrestlers: Further Evidence of the Self-Serving Bias". Journal of Sport Behavior. ج. 21 ع. 3: 242. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |مؤلفين مشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  6. ^ Moon، Youngme (2003). "Don't Blame the Computer: When Self-Disclosure Moderates the Self-Serving Bias". Journal of Consumer Psychology. ج. 13 ع. 1: 125–137. DOI:10.1207/153276603768344843.
  7. ^ ا ب ج د Shepperd، James (2008). "Exploring Causes of the Self-serving Bias". Social and Personality Psychology Compass. ج. 2 ع. 2: 895–908. DOI:10.1111/j.1751-9004.2008.00078.x. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |مؤلفين مشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  8. ^ ا ب ج Hooghiemstra، Reggy (2008). "East-West Differences in Attributions for Company Performance: A Content Analysis of Japanese and U.S. Corporate Annual Reports". Journal of Cross-Cultural Psychology. ج. 39 ع. 5: 618–629.
  9. ^ Greenberg، Jeff (1992). "Depression, self-focused attention, and the self-serving attributional bias". Personality and Individual Differences. ج. 13 ع. 9: 959–965. DOI:10.1016/0191-8869(92)90129-D. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |مؤلفين مشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  10. ^ ا ب Krusemark، Elizabeth A. (2008). "Attributions, deception, and event related potentials: An investigation of the self-serving bias". Psychophysiology. ج. 45 ع. 4: 511–515. DOI:10.1111/j.1469-8986.2008.00659.x. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |مؤلفين مشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  11. ^ Seidel، Eva-Maria (2011). "Neural correlates of depressive realism — An fMRI study on causal attribution in depression". Journal of Affective Disorders. ج. 138 ع. 3: 268–276. DOI:10.1016/j.jad.2012.01.041. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |مؤلفين مشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  12. ^ Twenge، Jean M.؛ Zhang, Liqing؛ Im, Charles (2004). "It's Beyond My Control: A Cross-Temporal Meta-Analysis of Increasing Externality in Locus of Control, 1960-2002". Personality and Social Psychology Review. ج. 8 ع. 3: 308–319. CiteSeerX:10.1.1.532.5200. DOI:10.1207/s15327957pspr0803_5. PMID:15454351.
  13. ^ Campbell، W. Keith؛ Sedikides, Constantine (1999). "Self-threat magnifies the self-serving bias: A meta-analytic integration". Review of General Psychology. ج. 3 ع. 1: 23–43. DOI:10.1037/1089-2680.3.1.23.
  14. ^ ا ب Wichman، Harvey؛ Ball, James (1983). "Locus of control, self-serving biases, and attitudes towards safety in general aviation pilots". Aviation, Space, and Environmental Medicine. ج. 54 ع. 6: 507–510. PMID:6882309.
  15. ^ Christensen، A.؛ Sullaway, M.؛ King, C. E. (1983). "Systematic error in behavioral reports of dyadic interaction: Egocentric bias and content effects". Behavioral Assessment. ج. 5 ع. 2: 129–140. مؤرشف من الأصل في 2019-05-13.
  16. ^ Lachman، M. (1990). "When Bad Things Happen to Older People: Age Differences in A ttributional Style". Psychology and Aging. ج. 5 ع. 4: 607–609. DOI:10.1037/0882-7974.5.4.607. PMID:2278689.
  17. ^ Al-Zahrini، S.؛ Kaplowitz, S. (1993). "Attributional Biases in Individualistic and Collectivistic Cultures: A Comparison of Americans with Saudis". Social Psychology Quarterly. ج. 56 ع. 3: 223–233. DOI:10.2307/2786780. JSTOR:2786780.
  18. ^ Schuster، B.؛ Forsterlung, F.؛ Weiner, B. (1989). "Perceiving the Causes of Success and Failure: A Cross-Cultural Examination of Attributional Concepts". Journal of Cross-Cultural Psychology. ج. 20 ع. 2: 191–213. DOI:10.1177/0022022189202005.
  19. ^ van Hugten، Joeri؛ van Witteloostuijn، A (9 فبراير 2018). "The foreign language effect on the selfserving bias: A field experiment in the high school classroom". PLOS ONE. ج. 13 ع. 2: e0192143. DOI:10.1371/journal.pone.0192143.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  20. ^ Kudo، Eriko؛ Numazaki، Makoto (2003). "Explicit and Direct Self-Serving Bias in Japan". Journal of Cross-Cultural Psychology. ج. 34 ع. 5: 511–521. DOI:10.1177/0022022103256475.
  21. ^ Baumeister، Roy F.؛ Heatherton، Todd F.؛ Tice، Dianne M. (1993). "When ego threats lead to self-regulation failure: Negative consequences of high self-esteem". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 64 ع. 1: 141–156. CiteSeerX:10.1.1.404.6640. DOI:10.1037/0022-3514.64.1.141. PMID:8421250.
  22. ^ Sedikides، Constantine؛ Keith Campbell؛ Glenn Reeder؛ Andrew Elliot (1998). "The Self-Serving Bias in Relational Context". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 74 ع. 2: 378–386. DOI:10.1037/0022-3514.74.2.378.
  23. ^ ا ب Verrastro، Valeria (1 فبراير 2016). "Self-Serving Bias in the Implicit and Explicit Evaluation of Partners and Exes as Parents: A Pilot Study". Psychological Reports. ج. 118: 251–265. DOI:10.1177/0033294115626819. PMID:29693532.
  24. ^ ا ب Judge، Timothy A.؛ Lepine، Jeffery A.؛ Rich، Bruce L. (2006). "Loving Yourself Abundantly: Relationship of the Narcissistic Personality to Self- and Other Perceptions of Workplace Deviance, Leadership, and Task and Contextual Performance" (PDF). Journal of Applied Psychology. ج. 91 ع. 4: 762–776. DOI:10.1037/0021-9010.91.4.762. PMID:16834504. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-03-17.
  25. ^ McAllister، Hunter A. (1996). "Self-serving bias in the classroom: Who shows it? Who knows it?". Journal of Educational Psychology. ج. 88 ع. 1: 123–131. DOI:10.1037/0022-0663.88.1.123.

Read other articles:

Ophidiiformes Ophidion barbatum Klasifikasi ilmiah Kerajaan: Animalia Filum: Chordata Kelas: Actinopterygii (tanpa takson): Percomorpha Ordo: OphidiiformesL. S. Berg, 1937 Famili Lihat teks Ophidiiformes adalah ordo ikan bersirip kipas yang mencakup ikan mutiara (Carapidae) dan kerabatnya. Anggota ordo ikan ini memiliki kepala kecil serta tubuh yang ramping dan panjang. Mereka memiliki sisik halus atau tanpa sisik, sirip punggungnya panjang dan sirip duburnya yang biasanya mengarah ke sirip e...

 

2012 single by TrainMermaidSingle by Trainfrom the album California 37 ReleasedDecember 27, 2012Recorded2011GenrePop rockLength3:16LabelColumbia Records, Reprise Records Sony Music EntertainmentSongwriter(s)Pat Monahan, Espen Lind, Amund Bjørklund, Tor Erik Hermansen, Mikkel EriksenProducer(s)Espionage, Butch WalkerTrain singles chronology This'll Be My Year (2012) Mermaid (2012) Imagine (2013) Mermaid is a song by American pop rock band Train from their sixth studio album, California 37. It...

 

Vista de la bahía de Málaga desde el monte San Antón. El área metropolitana de Málaga es la región urbana que engloba a la ciudad andaluza que le da nombre y a una serie de poblaciones satélites que funcionan como ciudades dormitorio, industriales, comerciales y de servicios. El espacio metropolitano de Málaga responde al modelo clásico de ciudad central dominante, que ha alcanzado un importante grado de complejidad y se encuentra en un ciclo de proceso metropolitano en el que la ciu...

 

Paus Sistus V (1520-90). Paus Sistus V (menjabat 1585–1590) mengangkat 33 kardinal baru dalam delapan konsistori: 13 Mei 1585 Alessandro Peretti di Montalto (1571-1623) Alessandro Peretti di Montalto 18 Desember 1585 Enrico Caetani (1550-99) Federico Baldissera Bartolomeo Cornaro (1579-1653) Enrico Caetani György Drašković Giovanni Battista Castrucci Federico Cornaro (senior) Ippolito de Rossi Domenico Pinelli Decio Azzolini Ippolito Aldobrandini 16 November 1586 Girolamo della Rovere Ph...

 

Artikel ini sebatang kara, artinya tidak ada artikel lain yang memiliki pranala balik ke halaman ini.Bantulah menambah pranala ke artikel ini dari artikel yang berhubungan atau coba peralatan pencari pranala.Tag ini diberikan pada November 2022. Ike WebbInformasi pribadiNama lengkap Isaac WebbTanggal lahir (1874-10-10)10 Oktober 1874Tempat lahir Worcester, EnglandTanggal meninggal Maret 1950 (usia 75)Tempat meninggal Birmingham, EnglandPosisi bermain Penjaga gawangKarier senior*Tahun Tim Tamp...

 

American politician William Bunn ShattucMember of the U.S. House of Representativesfrom Ohio's 1st districtIn officeMarch 4, 1897 – March 3, 1903Preceded byCharles Phelps TaftSucceeded byNicholas LongworthMember of the Ohio Senatefrom the 1st districtIn officeJanuary 6, 1896 – January 2, 1898Serving with Charles Fleischmann, John W. Herron, Adolph PluemerPreceded byFrank Kirchner, Samuel W. Ramp, Herman H. RothertSucceeded byAlfred M. Cohen, J. W. Har...

 

Logo iNews Halaman ini memuat daftar acara yang ditayangkan di iNews. Program saat ini Berita iNews (acara televisi) Pagi Siang Sore Malam Today Room Prime Terkini Indonesia Memilih (ditayangkan selama Pemilu 2024) Lapor Polisi Realita Berita lokal Selain program berita nasional, beberapa jaringan iNews juga menayangkan berita lokal yang ditayangkan setiap Senin sampai Sabtu pukul 06.30 WIB iNews Jabar (program berita lokal iNews Bandung) iNews Jateng (program berita lokal iNews Semarang dan ...

 

1948 novel by Mika Waltari The Adventurer First edition coverAuthorMika WaltariOriginal titleMikael KarvajalkaCountryFinlandGenreHistorical novelPublisherWSOYPublication date1948Awards1950 State Literary Prize of FinlandFollowed byThe Wanderer  The Adventurer (UK title: Michael The Finn; original title Mikael Karvajalka) is a novel by Finnish author Mika Waltari, published in 1948. It is a fictional tale of a young Finnish man, Mikael Karvajalka (Hairy-foot), set in 16th centur...

 

Professional wrestling championship AAA Champion of ChampionsAAA Campeón de CampeonesCibernético, the last Campeón de CampeonesDetailsPromotionAAADate establishedJune 15, 1996Date retiredAfter 2001StatisticsFirst champion(s)Pierroth, Jr.Final champion(s)Cibernético(won August 3, 2001)Most reignsCibernético (3)Longest reignCibernetico (Over 18 months)Shortest reignHeavy Metal (33 days) The AAA Campeón de Campeones (Spanish for Champion of Champions) was a singles professional wrestling c...

 

American actor (born 1969) David BoreanazBoreanaz at GalaxyCon Austin in 2023BornDavid Paul Boreanaz (1969-05-16) May 16, 1969 (age 54)Buffalo, New York, U.S.Alma materIthaca CollegeOccupationsActorproducerdirectorYears active1993–presentKnown for Angel in Buffy the Vampire Slayer and Angel FBI Special Agent Seeley Booth in Bones MCSWO Jason Hayes in SEAL Team Spouses Ingrid Quinn ​ ​(m. 1997; div. 1999)​ Jaime Bergman ...

 

Canadian actress (born 1981) Not to be confused with Michele Morgan (actress). Michelle MorganMorgan interviewed for Count Gore de Vol in 2009Born (1981-07-16) July 16, 1981 (age 42)Calgary, Alberta, CanadaOccupation(s)Actress, film producer, director, writerYears active1999–presentSpouse Derek Tisdelle ​ ​(m. 2012)​Children3Websitewww.medanofilms.com Michelle Morgan (born July 16, 1981) is a Canadian actress, producer, director and writer best k...

 

Pashtun-descended ethnic group of Uttar Pradesh, India This article is about a community in Uttar Pradesh. For the steamship, see SS Rohilla. For the 18th century dynasty in Rohilkhand, see Rohilla dynasty. This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Rohilla – news · newspapers · books · scholar · JSTOR ...

 

هذه المقالة يتيمة إذ تصل إليها مقالات أخرى قليلة جدًا. فضلًا، ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالات متعلقة بها. (أبريل 2019) فيكتور ستاسيلوفيتش   معلومات شخصية الميلاد 28 مايو 1994 (30 سنة)  مينسك  الجنسية بيلاروس  الحياة العملية المهنة سباح  الرياضة السباحة  تعديل مصدري ...

 

Traités de Tilsit Entrevue de Napoléon Ier et d'Alexandre Ier sur le Niemen[1]. 25 juin 1807, Adolphe Roehn (1780–1867), musée de l'Histoire de France (Versailles). Données clés Données clés Ébauche 25 juin 1807 Signé 7 et 9 juillet 1807Tilsit, Prusse-Orientale : aujourd'hui Sovetsk en Russie) Parties Parties Empire français Empire russe Royaume de Prusse Signataires Napoléon Ier Alexandre Ier de RussieFrédéric-Guillaume III de Prusse modifier Les traités de Tilsit ...

 

雪山獅子旗 吐蕃時期使用的軍旗 雪山獅子旗是源於吐蕃歷史上的軍旗、而於1912年設計、由十三世達賴喇嘛基於西藏地區傳統而於1918年正式確定頒布的西藏旗幟,從此收回西藏軍隊的各種軍旗,規定以後藏軍也只能使用該旗。西藏流亡政府亦以此旗為西藏國旗,是西藏“國家主權”、自由西藏、與西藏獨立運動的象征之一。[1][2][3][4][3]中華人民...

 

British archaeologist David MattinglyFBAProfessor Mattingly on Hadrian's Wall in 2005BornDavid John Mattingly (1958-05-18) 18 May 1958 (age 65)EnglandNationalityEnglishCitizenshipUnited KingdomAcademic backgroundAlma materUniversity of ManchesterThesisTripolitania: A comparative study of a Roman frontier province (1984)Doctoral advisorBarri JonesAcademic workDisciplineAncient history and archaeologySub-disciplineRoman EmpireRoman archaeologylandscape archaeologyRoman North AfricaIns...

 

Michel Théato Født22. mars 1878Luxembourg byDød2. apr. 1923[1] (45 år)14. arrondissementBeskjeftigelseMaratonløper, langdistanseløper NasjonalitetFrankrikeLuxembourgSportFriidrettMichel Théato på Commons Michel Johann Théato (født 22. mars 1878, død 1919) var en luxembourgsk maratonløper som representerte klubben Club Amical et Sportif de Saint-Mandé. Han vant gull på maratondistansen under OL 1900 i Paris. Lite er kjent om Théato, som arbeidet som visergutt hos en...

 

武汉联勤保障基地 中国人民解放军军徽 主要领导 司令员 李士生 少将 政治委员 殷志红 少将 机构概况 上级机构 中央军事委员会 机构类型 中央军委联勤保障部队领导机构 联络方式 总部  实际地址 湖北省武汉市汉口永清路20号 机构沿革 成立时间 2016年 对应机构 中央军委联合参谋部信息保障基地 武汉联勤保障基地,位于湖北省武汉市汉口永清路20号,是中央军委�...

 

Eparki Jagdalpurजगदलपुर के सूबाGereja Katolik Siro-Malabar LokasiNegaraIndiaProvinsi gerejawiRaipurMetropolitRaipurStatistikLuas39.176 km2 (15.126 sq mi)Populasi- Total- Katolik(per 2009)2.953.4697,869 (0.3%)Paroki28InformasiDenominasiGereja Katolik Siro-MalabarRitusRitus Siria TimurPendirian23 Maret 1972KatedralKatedral Santo Yosef di JagdalpurPelindungSanto YosefKepemimpinan kiniPausFransiskusUskup agung mayorMar George Alencherry...

 

Pour la localité de république démocratique du Congo, voir Palanga (république démocratique du Congo). Palanga Héraldique L'église Saint-Marie de Palanga. Administration Pays Lituanie Région Samogitie Apskritis Apskritis de Klaipėda Municipalité Municipalité de Palanga-ville Maire Vytautas Stalmokas Indicatif 460 Démographie Population 17 645 hab. (2010) Densité 223 hab./km2 Géographie Coordonnées 55° 55′ nord, 21° 04′ est Altitude 10&#...