منذ ذلك الحين تم توسيع تعريف «طفل الملصق» ليشير إلى شخص في أي عمر تكون صفاته أو سلوكه رمزًا لسبب معروف أو حركة أو ظرف أو مثالي. تحت هذا الاستخدام، يتم تصنيف الشخص المعني على أنه تجسيد أو نموذج أولي. هذا يدل على أن هوية الموضوع هي مرادفة للمثل الأعلى المرتبط؛ أو تمثيلًا لأوجهها الأكثر تفضيلًا أو الأقل تفضيلًا. وفي القرن الحادي والعشرين توسع تعريف «ملصق الطفل» ليشير إلى الأشياء (غير الأشخاص) التي تعبر عن الحالة المثالية لمسألة أو قضية معينة.[3][4]
المصطلح انجليزي أمريكي الأصل ومتعلق بتاريخ الولايات المتحدة الامريكية الحديث حصرًا،[5] ولا يزال غير مستعمل في اللغة العربية ولا في اللغات الأخرى، ولا يترجم حرفيًا بل يترجم حسب السياق إلى «الطفل المُدلّل» أو «الطفل النجم» أو «الأنموذج» أو «الحالة النموذجية» أو «الشخص المثالي» أو «الممثل الأفضل» أو غيرها.[6][7]
أمثلة لأشخاص
بوبي كامبل: كان في شبابه يسمي نفسه «فتى ملصق مرض الإيدز» في السنوات الأولى للوباء وخصوصًا بعد وفاته في مقتبل عمره بعد سنوات قصيرة بسبب ذلك المرض.[8]
إميلي سوزان راب: كانت فتاة ملصق لمنظمة مارتش أوف دايمز (مسيرة الملاليم) في وايومنغ بعد بتر ساقها في سن الرابعة بسبب عيب خلقي. أصبحت شاعرة وكاتبة بعد ذلك وألفت كتابًا يحمل عنوان «طفل الملصق».
راين وايت في مراهقته كان يعتبر مثالًا للترويج (طفل ملصق) لقضية القبول الاجتماعي لمرضى الإيدز، بعد أن أصيب بالمرض بسبب نقل دم وطرد من مدرسته وتوفي في مقتبل عمره بسبب ذلك المرض.[11]