المراجعات كتاب ألَّفه المتكلِّم الشيعي عبد الحسين شرف الدين، وسمّاه أوّلاً المناظرات الأزهريّة والمباحثات المصريّة[1]، وقد جمع فيه المراسلات الحواريّة بينه وبين شيخ الأزهر سليم البشري حول موضوع الإمامة وهي التي أدت أخيراً إلى تشيعه وفقاً لما جاء في المراجعات، غير أن جمعاً من أهل السنة ينفون تشيع سليم البشري. ويعد هذا الكتاب من أشهر الكتب الحوارية الشيعية وأوسعها إنتشارا، وقد كتب باللغة العربية، ثم تُرجم إلى لغات أخرى.[2]
ترجمات وكتب مرتبطة
ترجمات
كتب أخرى مرتبطة
- كتب علي الحسيني الميلاني كتابه تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات تأييداً للمراجعات، ورداً على الردود التي كُتبت على المراجعات.
- اختصر علي أصغر المروّج الخراساني الكتاب بالفارسيّة، وسمّى المختصر حقجو وحقشناس.
- كتب حسين الراضي كتابه سبيل النجاة في تتميم المراجعات تتميماً للمباحث الواردة في المراجعات.
ردود وانتقادات
- كتب رجل الدين السني المصري علي السالوس كتابه الفرية الكبرى في رد الكتاب.
- كتب رجل الدين السني المصري محمود الزعبي كتابه البينات في الرد على أباطيل المراجعات في رد الكتاب.
- كتب رجل الدين السني العراقي أبو مريم بن محمد الأعظمي كتابه الحجج الدامغات لنقد كتاب المراجعات في رد الكتاب.
- للرجل الدين السني السلفي الكويتي عثمان الخميس كتابان في رد المراجعات، أحدها وقفات مع كتاب المراجعات، والآخر كتاب المراجعات دراسة نقدية حديثية، والكتاب الثاني رسالة مقدّمة لجامعة الملك سعود.
- كتب عبد الله بن عبشان الغامدي كتابه السياط اللاذعات في كشف كذب وتدليس صاحب المراجعات.
- كتب راشد بن عبد المعطي بن محفوظ كتابه كتاب المراجعات كتاب الكذب والمفتريات.
نقد حبكة الرواية
يقول عثمان الخميس لا نعلم في تلك الحقبة حوادث وكوارث تعوق نشر مثل هذا الكتاب وذلك لأنه يتكلم عن عام 1910م يعني قبل تسعين سنة تقريبا ، ولكن لعل المقصود بهذه الكوارث والحوادث هي وجود الشيخ البشري الذي يدعي المؤلف أنه ناقشه في هذا الكتاب وذلك أن الشيخ البشري في ذلك الوقت كان حيا ، فلما مات الشيخ البشري – رحمه الله – خلا الجو للموسوي لكي يعرض ما عنده ولا يرد عليه أحد ، ولذلك عندما تتصفح هذا الكتاب لا تجد أي صورة مخطوطة من رسائل البشري التي تعدت الخمسين رسالة والتي يدعيها الموسوي أنها رسائل أرسلها إليه البشري ، فعلى الأقل لابد من أن يذكر صورا لهذه الرسائل عليها توقيع البشري حتى يرى البشري هل هذه للبشري أم لا .
ثم كذلك هذا ظاهر من سير المناظرات ، فإن البشري في هذه المناظرات يقف بين يدي الموسوي كالتلميذ بين يدي معلمه يسأل ويستفهم فقط ، علما بأن الموسوي في هذه الفترة التي يدعي أنها تخللتها الرسائل لم يجاوز الأربعين سنة والبشري قد جاوز الستين تقريبا ، ومع هذا البشري يمدح والموسوي يشكر على المديح دائما في هذا الكتاب.[21]
انظر أیضا
مصادر
مراجع
- الذريعة إلى تصانيف الشيعة. آغا بزرگ الطهراني، طبع بيروت - لبنان، 1403 هـ / 1983 م، منشورات دار الأضواء.
- الأعلام. خير الدين الزركلي، طبع بيروت - لبنان، 1980 م، منشورات دار العلم للملايين.