تركز دور المرأة الأسترالية في الحرب العالمية الأولى بشكل رئيسي على مشاركتها في تقديم خدمات التمريض بشكل خاص،[1] وفي تعويض غياب الرجال المنضمين للقوات المسلحة عن الوظائف اليومية بشكل عام. غير دورهم الكبير في تأسيس حملات لجمع التبرعات للمجندين في الخارج ولإعالة عائلتهم داخل البلاد.[2]
شاركت المرأة الأسترالية أيضا في الحملات الانتخابية والثورات والعديد من الأحداث السياسية كإضراب نيوساوث ويلز في عام 1917، والتي تعتبر بداية الحركات النسوية في أستراليا.
التمريض
يعتبر التمريض هو أهم الأدوار الرئيسية التي شغلتها المرأة الأسترالية خلال الحرب العالمية الأولىوالثانية حيث تم تنظيم خدمة تمريض الجيش الأسترالي (AANS) من قبل أكثر من 3,000 ممرضة، خدم أكثر من 2,200 منهن خارج البلاد، ومات منهم 21 خلال فترة الحرب غير من تعرضوا للإصابة وتوفين جراء ذلك بعد انتهاء الحرب بفترة ليست بالكثيره. خدمت الممرضات الأستراليات في العديد في البلاد كالجبهة الغربية، واليونان، وإنجلترا، والهند، ومصروإيطاليا. تألفت قوافل التمريض من ممرضات مدربات ومتخصصي علاج طبيعي و 14 مساعد وأخصائي بكتريا، خدمن في شتى المواقع كمستشفيات المعسكرات الأسترالية والمستشفيات البريطانية والسفن البحرية.[3]
شاركت الممرضة الأسترالية أيضا في العديد من المنظمات الصحية كمنظمة التمريض البريطانية، والصليب الأحمر وإسعاف سانت جون والمستشفى الأسترالي التطوعي. أرسلت أستراليا أيضًا عددًا من النساء اللواتي يعملن في المجال الطبي للعمل في المستشفيات العسكرية. مثال على هذه المجموعات هي المجموعة التي كانت تتألف من عشرين ممرضة ومتخصصة علاج طبيعي واللائي تم تعيينهن للعمل في المستشفيات الفرنسية من قبل جمعية الصليب الأحمر الأسترالي وكان يطلق عليهن اسم «بلوبيردز» في إشارة إلى لون زيهم الرسمي.[4]
الأعمال التطوعية الأخرى
شاركت المنظمات التطوعية النسائية التالية في أعمال الدعم:[5]
عارض عدد من النساء الأستراليات الحرب أو جوانب معينة منها. منهن دعاة السلام الأستراليات ونشطاء مناهضات التجنيد الإجباري خلال هذه الفترة مثل بيلا غرين ودوريس بلاكبيرن.