المرأة في الجبل الأسود أو مايعرف بالمرأة المونتنيغرية (بالإنجليزية: Montenegrin women). هن النساء الواتي يعشن في الجبل الأسود، الدولة الأوروبية المتموقعة في جنوب شرق أوروبا، المنتمية لشبه جزيرة البلقان. وهن مجموعة من مجتمع الجبل الأسود المعروف بسلاف جنوبيون.[1] في مقالة لصحيفة نيويورك تايمز نُشرت بتاريخ 5 نوفمبر1880، كتب محرر المقالة «لقد أصبحت المرأة المونتنغرية متكافئة مع الرجل، حيث بدأت في المشاركة في الواجبات التي كانت حكرا على الرجال، وغدت تتقنها».[2]
الصفات
على غرار طبيعة الإناث في العالم في مايخص الطول، فإن النساء الموتنغريات معروفات بقصر قامتهن التي لا تتعدى 171 سنتيمتر (67 إنش).[1]
حسب تقرير للبنك الدولي، أظهر أن معدل الخصوبة بالنسبة للنساء المونتنغريات (اعتمادا على عدد الولادات) قد انخفض بين سنوات 2002و2010، حيث تحول من 1.77 سنة 2002، إلى 1.68 سنة 2008، ثم إلى 1.66 في 2010.
عرف تاريخ الجبل الأسود عدة شخصيات نسائية بارزة، من بينهن الأميرة إلينا دل مونتينيغرو (1873–1952) التي أصبحت ملكة إيطاليا بصفتها زوجة الملك فيكتور عمانويل الثالث ملك إيطاليا. حيث تزوجت من الأمير الإيطالي وتحولت إلى الكاثوليكية. وقد تسبب تغيير إلينا لملتها في غضب شديد لدى أمها، التي رفضت لذلك حضور حفل الزفاف الذي أقيم في روما. أصبحت إلينا لاحقًا ملكة لإيطاليا عندما تولى زوجها العرش تحت اسم فيكتور عمانويل الثالث سنة 1900، ثم أضيف إلى ألقابها الملكية لقب إمبراطورة إثيوبيا القرينة عقب غزو إيطاليا الفاشيةلإثيوبيا سنة 1936، ثم لقب ملكة ألبانيا القرينة عقب احتلال ألبانيا سنة 1939، غير أن هذين اللقبين ما لبثا أن أُسقطا بعد أن تخلى زوجها رسميًا عن اللقبين المناظرين سنة 1943.
في سنة 1941، نجحت في التأثير على زوجها لدفع رئيس وزرائهبنيتو موسوليني لتأسيس مملكة الجبل الأسود المستقلة، وفي سنة 1943 نجحت في دفع الألمان إلى إطلاق سراح الأمير ميخائيل (ابن شقيقها) وزوجته الفرنسية جنيفييف، اللذين اعتُقلا بعد رفض ميخائيل أن يُتوج ملكًا تحت الحماية الإيطالية.
^"THE WOMEN OF MONTENEGRO". Correspondence of the London Standard. The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2014-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-18. (abstract)