يمكن رؤية الدور المركزي للكيمياء في التصنيف المنهجي والتسلسل الهرمي للعلوم بواسطة أوغست كونت. يوفر كل تخصص إطارًا أكثر عمومية للمنطقة التي يسبقها (الرياضيات ← علم الفلك ← الفيزياء ← الكيمياء ← علم الأحياء ← العلوم الاجتماعية).[3] اقترح بالابان وكلاين مؤخرًا رسمًا بيانيًا يوضح الترتيب الجزئي للعلوم حيث يمكن مناقشة الكيمياء على أنها "العلم المركزي" لأنها توفر درجة كبيرة من التفرع.[4] في تكوين هذه الوصلات، لا يمكن اختزال الحقل السفلي بالكامل إلى الأعلى. من المعروف أن الحقول الدنيا تمتلك أفكارًا ومفاهيم مولدة غير موجودة في مجالات العلوم العليا.
بالطريقة نفسها، لا يمكن اختزال علم الأحياء بالكامل في الكيمياء، على الرغم من أن الآلية المسؤولة عن الحياة تتكون من جزيئات.[7] على سبيل المثال، يمكن وصف آلية التطور بمصطلحات الكيمياء من خلال فهم أنها طفرة في ترتيب أزواج القواعد الجينية في الحمض النووي للكائن الحي. ومع ذلك، لا يمكن للكيمياء أن تصف العملية بشكل كامل لأنها لا تحتوي على مفاهيم مثل الاصطفاء الطبيعي المسؤولة عن قيادة التطور. تعتبر الكيمياء أساسية في علم الأحياء لأنها توفر منهجية لدراسة وفهم الجزيئات التي تتكون منها الخلايا.
^John M. Malin “International Year of Chemistry - 2011 Chemistry – our life, our future” "Archived copy"(PDF). مؤرشف من الأصل(PDF) في 2012-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-01-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
^Theodore L. Brown and H. Eugene LeMay Chemistry: The Central Science. Prentice Hall, 1977. (ردمك 0-13-128769-9).
^”Is chemistry ‘The Central Science’? How are different sciences related? Co-citations, reductionism, emergence, and posets” Alexandru T. Balaban, Douglas J. Klein Scientometrics2006, 69, 615-637. دُوِي:10.1007/s11192-006-0173-2
^Eric Scerri “Philosophy of Chemistry” Chemistry International, Vol. 25 No. 3 [1]. نسخة محفوظة 2023-04-05 على موقع واي باك مشين.
^Eric R. Scerri The Periodic Table: Its Story and Its Significance. Oxford University Press, 2006. (ردمك 0-19-530573-6).
^Dennis R Livesay “At the crossroads of biomacromolecular research: highlighting the interdisciplinary nature of the field” Chemistry Central Journal 2007, 1:4 دُوِي:10.1186/1752-153X-1-4.