الكنيسة الكاثوليكية الألمانية هي جزء من الكنيسة الكاثوليكية العالمية في ظل القيادة الروحية للبابا في روما والمؤتمر الأسقفي الألماني. وتنقسم الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا إلى 27 أبرشية. بسبب ضريبة الكنيسة الإجبارية لأولئك الذين مسجلون ككاثوليك، تعد الكنيسة الكاثوليكية الألمانية أغنى جزء من الكنيسة الكاثوليكية في أوروبا، حيث وصلت إيرادات الكنيسة إلى حوالي 9.2 مليار يورو في عام 2010. لدى ولايتين من الستة عشرة ولاية ألمانية أغلبية كاثوليكيَّة مطلقة وهي بافاريا (51.2%) وسارلاند (59.8%). إلى جانب هذه الولايات تُعد الكاثوليكية أكبر مجموعة دينية في راينلند بالاتينات، وشمال الراين-وستفالياوبادن-فورتمبيرغ.
بصرف النظر عن وزنها الديموغرافي، فإن للكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا تراث ديني وثقافي قديم يعود إلى سان بونيفاسرسول ألمانيا وأول رئيس أساقفة ماينز، وإلى شارلمان الذي دفن في كاتدرائية آخن. وتشمل المواقع الدينية البارزة دير اتال، ودير ماريا لاتش، وأوبرامرغاو، المشهور بأدائها لمسرحية الآلام كل عشر سنوات. تعتبر الهندسة المعمارية الكاثوليكية في إيطاليا غنية أيضاً ومثيرة للإعجاب، فهناك كنائس وكاتدرائيات مثل كاتدرائية كولونياوكاتدرائية إرفورتوكاثدرائية شباير وكاتدرائية سانت مارتن وكاتدرائية السيدة العذراء في ميونيخوكاتدرائية القديسة هيدفيغ.[4] وأوضح أجرته وكالة الأنباء الألمانية عام 2017 أنَّ لدى الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا ثروة تقدر بالمليارات في صورة أصول نقدية وأصول مالية وكذلك مخصصات خاصة للكهنة وممتلكات عقارية. وأوضح الاستطلاع أن كل من كولونيا وليمبورج وماينتسوترير تندرج ضمن الأبرشيات الأكثر ثراء في ألمانيا.[5]
1 كُلياً داخل آسيا، ولكن تاريخياً مصنفة كدولة أوروبية. 2 جزئياً أو كلياً داخل آسيا، حسب الحدود. 3 معظم أراضيها في آسيا.
4 جغرافياً هي جزء من إفريقيا، ولكن تاريخياً مصنفة كدولة أوروبية.