يخدم الرجال فترة 3سنوات في الجيش الإسرائيلي إذا لم يتم فرزهم في أماكن قتالية، بينما تخدم النساء فترة سنتين إذا لم يُفرزن في أماكن قتالية واقتصر عملهنُ على الأعمال المساندة، ومنذ عام2000 يسمح للنساء الخدمة في الوحدات القتالية إذا إردن ذلك وإذا وافقت على التجنيد لمدة 3سنوات. في حالات كثيرة يقضى الجنود غير الصالحين للخدمة القتالية من الناحية الصحية أو لأسباب أخرى خدماتهم في أعمال ذات طبيعة مدنية لصالح الجمهور، مثل مساعدة المعلمين في المدارس الحكومية، العمل في إذاعة الجيش وغيرها، وهناك أيضا خدمة وطنية مدنية خارج نطاق الجيش وهي مفتوحة أمام المعفيين من الخدمة العسكرية وهي خدمة تطوعية غير أن هناك اقتراحات لجعلها إلزامية لكل من يعفى من الخدمة العسكرية القتالية لأي سبب كان. ومن أشد المعارضين لهذه الاقتراحات هم اليهود المتدينين المتشددين بالدين والمواطنين العرب غير الدروز.[1]
الفئات المعفاة
يتم إعفاء فئات من المواطنين من التجنيد الإجباري، وهذه الفئات هي:
طالب عدد كبيرً من الوزراء الإسرائيليين ومنهم تابعين إلى احزاب يمينية دينية متطرفة، بتجنيد اليهود المتدينيين، بحسب حزب شاس فالخدمة فريضة يهودية تنص عليها التوراة، وبحسب الاحزاب العلمانية فالتظاهر بالتدين سبب مشكلة كبيرة في جيش الدفاع الإسرائيلي والحل هو فرض على جميع اليهود اداء الخدمة، قامت مظاهرات كثيرة في مدن وقفت ورائها جهات دينية يهودية ضد التجنيد الإجباري.[1][2]
تجنيد المسيحيين
يتم توجيه دعوى التجنيد من قبل الجيش الإسرائيلي إلى المسيحيين العرب
الخدمة المدنية للمعفيين
تخفيض الخدمة العسكرية
طالب عدد كبيرً من الوزراء الإسرائيليين بتخفيض مدّة التجنيد الإجبارية في الجيش إلى عامين ونصف العام، ولكن بعد نقاش في مجلس الوزراء الإسرائيلي تم رفض هذا المقترح.[1]
مجلس وزراء إسرائيل تدعم المواطنين على الخدمة بالجيش ولكن يوجد تجنب لاداء الخدمة. حذر رئيس الأركان الإسرائيلي السابق جابي أشكنازي من تعاظم ظاهرة التهرب من الخدمة العسكرية وأكد أن استمرارها سيقود إلى وضع لا يغدو فيه سوى قلة تلتحق بالجيش. في عام 2010 اظهرت صحيفةهآرتس الإسرائيلية، أن في عام2019 سيتهرب 1 بين كل أربعة إسرائيليين من التجنيد.[بحاجة لمصدر] وأن التوقعات الإحصائية لعام2019 لقسم القوى البشرية التابع للجيش الإسرائيلي تشير أن 12,600 من الشباب في سن التجنيد يتجهون للتدين أو لطرق أخرى للتهرب من التجنيد. أكد شحر ايلان «نائب المدير العام للبحث والإعلام بالقوى البشرية» أن البيانات تثبت أن الضرورة الملحة التي تحول دون إعفاء الشباب في سن التجنيد هو فرض عقوبات على كل من يرفض أداء الخدمة العسكرية أو المدنية. وقال ايلان: «يتوجب علينا حل المشكلة اليوم قبل فوات الآوان وذلك لما تمثله من خطورة حقيقية على الأمن القومي». بحسب ممثل هيئة القوى البشرية انه في 2010 تجند ربع عدد المواطنيناليهود فقط.[1]
ثورة النساء اليهوديات
كان أول من أعلن تضرره وتقاعسه عن أداء الخدمة العسكرية هما النساءاليهوديات، وقد صادقت اللجنة الوزارية للشئون القانونية على اقتراح قانون خصص لمواجهة ظاهرة تهرب الفتيات من الخدمة العسكرية بحجة التدين، حيث يدعين بأنهن متدينات، بالرغم من أنهن لسن كذلك. أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن هذا الاقتراح الحكومي قدّمته وزارة الجيش الإسرائيلي، والذي سيتم في إطاره تعزيز المراقبة والإشراف على هؤلاء الفتيات. وأضافت الصحيفةوزارة الحرب معنية بتمكين السلطات العسكرية في الجيش، من تجنيد كل فتاة يثبُت أنها ادّعت كذبا بأنها متدينة، للجيش فورا دون الذهاب إلى المسار الجنائي كما كان سابقا". وقد نشر قسم القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي معطيات تشير إلى أن هناك ارتفاع حاد في عدد الفتيات اللواتي لا يتجندن للخدمة العسكرية، يعتقد رئيس قسم القوى البشرية أن حوالي 8% من هؤلاء الفتيات كاذبات. أشارت المعطيات أن 32.8% رفضن التجنُّد في عام 1991، وأن النسبة ارتفعت العام 2010 إلى 44%، وايضا سُجِّل ارتفاع في صفوف الشُبّان المتهربين، حيث رفض 18.2% التجنُّد عام 1991، بينما وصلت النسبة في 2011 إلى 25.8%. عبر الجيش الإسرائيلي عن قلقه من نسبة الارتفاع الحاد في معدل الفتيات اللاتي يتم إعفاؤهن بعد لتصريح لهن بأنهن متدينات، فقد كانت النسبة عام 1991، 21.3% بينما وصلت النسبة خلال العام 2011 إلى 34.6%.[1]
خدمة الاحتياط
خدمة الاحتياط يتم طلب الفرد للخدمة في حال الحروب والطوارئ، وغالباً ما يخدم في نفس الوحدة العسكرية في كل مرة يؤدي خدمة الأحتياط. وهي شهر واحد من كل عام، حتى يبلغ الرجل 43 من عمره يعفى منها. وقد وجدت تعديلات على نظام الخدمة الجديد الذي صدر في 13مارس2008 حيث يمكن للجيش التنازل عن خدمة جندي احتياط زمنيا أو دائما.[1]