أوقاف النبي أو الأوقاف النبوية[1][2] هي مجمل ما تركه النبي ﷺ في المدينة من عقار وزروع[3]، مما أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير، وأموال مخيريق اليهودي[4]، وخيبر[3] وفدك وقري حول المدينة[1]، فمنها أوقاف عينية من الأصول الثابتة والمنقولات[5]، وبعضها من الدور والسلاح والأثاث بأنواعه [6]، والبعض أوقاف خيرية مثل المسجد النبوي[7] ومسجد قباء، وكان والي صدقات النبي والناظر عليها أبا رافع فلما توفي وقع النزاع بين العباسوعليوفاطمة، ولم تعد هذه الاوقاف معلومة أو معرفة في وقتنا الحاضر.[8]
الأوقاف النبوية في المدينة المنورة
ترك النبي أموال متنوعة من عقار وزروع، وأصبحت بعد موته أوقافاً مستغلة يصرف ريعها على أزواجه وذريته، وما رواه البخاري: (أن فاطمة رضي الله عنها سألت أبا بكر بعد وفاة النبي أن يقسم لها ميراثها مما ترك النبي مما أفاء الله عليه.. من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة).[9]
وما ذكره البخاري: (أن علياًوعباساً جاء إلى عمر بن الخطاب في خلافته يختصمان فيما أفاء الله على رسوله من مال بني النضير)[3][10]، والشاهد أن بعض أمول بني النضير من يهود المدينة كانت بعض أحباس النبي ﷺ بعد موته.
وروى البخاري قال: (ما ترك النبي إلا سلاحه وبغلته البيضاء وأرضاً تركها صدقة)[11]، وهذه الأحاديث وغيرها توضح صدقات النبي وأحباسه في المدينة المنورة، وفي خيبروفدك وهي قرى مجاورة للمدينة.[12]
ذكر الخصاف: (قتل مخيريق يوم أحد وأوصى إن أصيب فأمواله لرسول الله فقبضها رسول الله وقال: (مخيريق خير يهود) وتصدق بها)[13]، وقال عمر بن عبد العزيز: سمعت بالمدينة من مشيخة من المهاجرينوالانصار أن حوائط رسول الله السبعة التي من أموال مخيريق وكانت سبعة حوائط وأسمائها: (الاعواف، الصافية، والدلال، والمثيب، وبرقة، وحسنى، ومشربة أم إبراهيم)، وقد حبس المسلمون بعده على أولادهم وأولاد أولادهم وقد دخلتها إذ كنت والياً بالمدينة.[13]
كانت أموال بني النضير خالصة للنبي بعد غزوة بني النضير وهي مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليها بخيل ولا ركاب:
روى البخاري: في مخاصمة العباسوعلي في ولاية أموال النبي ومما جاء فيه "قال عمر": ﴿وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ﴾ [الحشر:6]، فكانت هذه خالصة لرسول الله ثم والله ما احتازها دونكم ولا استأثرها عليكم، لقد أعطاكموها وقسمها فيكم حتى بقي هذا المال منها، فكان رسول الله ﷺ ينفق على أهله سنتهم من هذا المال، ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله، فعمل ذلك رسول الله في حياته..).[14][15]
وروى أبو داود (كانت لرسول الله ﷺ ثلاث صفايا: بنو النضير، وخيبر، وفدك، فأما بنو النضير فكانت حبساً لنوائبه، وأما فدك فكانت حبساً لأبناء السبيل، وأما خيبر فجزأها بين المسلمين ثم قسم جزءاً لنفقة أهله، وما فضل منه جعله في فقراء المهاجرين.[16]
ذكر إبن شبه: بعث يهود فدك الى رسول الله ﷺ حين فتح خيبر: (أعطنا الأمان منك وهي لك) فبعث إليهم محيصة بن حرام فقبضها للنبي فكانت له خاصة)، وصالحه أهل الوطيح وسلالم من أهل خيبر عليها، فكانت له خاصة، وخرجت الكتيبة من الخمس، وهي مما يلي الوطيح وسلالم، فجعلت شيئاً واحداً، فكانت مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من صدقاته، وفيما أطعم أزواجه، وهذه مجمل أماكن الأموال النبوية.[1]
وقسمت أموال خيبر(الشق والنطاة) في أموال المسلمين، و(الكتيبة) وصارت في صدقات النبي فقسمت:
أولاً: الأوقاف العينية من الأصول الثابتة والمنقولات
ترك النبي بعض الأموال الوقفية وغيرها من أراضي ومزارع ومستغلات متنوعة مما ورثه عن والديه، ومما أفاء الله عليه عن طريق الغزوات والفتوحات الجهادية في بقاع شتى في المدينة وما جاورها:
ميراث النبي من والديه وزوجته خديجة: ورث رسول الله ﷺ من أبيه عبدالله أم أيمن الحبشية واسمها بركة، وخمسة جمال وقطعة من الغنم ومولاه شقران وابنه صالحاً، وقد شهدوا بدرا، وورث من أمه آمنة بن وهب دارها التي ولد فيها بمكة في شعب بني علي، وورث من زوجته خديجة بنت خويلد دارها بين الصفا والمروة خلف سوق العطارين وأموالاً.
أما الداران: فإن عقيل بن أبي طالب باعهما بعد هجرة النبي، فلما قدم مكة في حجة الوداع قيل له: (في أي دورك تنزل؟ فقال: وهل ترك لنا عقيل من رباع)، فلم يرجع فيما باعه عقيل لأنه غلب عليه، ومكة يومئذ دار حرب، فأجرى عليه حكم المستهلك، فخرجت هاتان الداران من صدقته.[18]
ثانياً: تركة النبي ﷺ من الدور والسلاح
دور أزواج النبي
أما دور أزواج رسول الله ﷺ فكان قد أعطى كل واحدة منهم الدار التي تسكنها ووصى بذلك لهن، فإن كان ذلك منه عطية تمليك فهي خارجة عن صدقاته، وإن كانت عطية سكنى وأرفاق، فهي من جملة صدقاته، وقد أدخلت اليوم في مسجده، ولا أحسب منها ما هو خارج عنه.[19]
وأجمع المؤرخون أن حجر أزواج النبي ﷺ أدخلت في المسجد النبوي بأمر الوليد بن عبد الملك الأموي سنة 88هـ، ونقل الطبري الخلاف ورجح أن ورثتهن لم يرثوا عنهن منازلهن، ولو كانت البيوت ملكاً لهن لانتقلت إلى ورثتهن، وفي ترك الورثة حقوقهم من هذه البيوت دلالة على ذلك، ولهذا زيدت بعدهن في المسجد لعموم نفعه للمسلمين).[20]
ونقل غيره: أن سودة أوصت لعائشة وباع أولياء صفية بنت حيي بيتها من معاوية بمائة ألف درهم، واشترى معاوية دار عائشة بمائة وثمانون ألف درهم، وشرط لها سكنها حياتها، وهذه النصوص وغيرها تفيد أن النبي ﷺ أعطاهن دورهن عطية تمليك يورث ويباع ويوهب، فهي خارجة عن صدقاته.
وكان له سيف يقال له ذو الفقار كان لمنبه بن الحجاج السهمي أخذه رسول الله من نفل الغنيمة يوم بدر.. وكان لا يفارقه، وكان قائمته وقبعته ونصله وحلقته من فضة، وكانت له حلقتان في الحمائل ومثلها في الظهر، فانتقل الى عترته).[22]
ودرع النبي ﷺ المعروفة بالتبراء آلت الى علي ثم الحسين بن علي، وعندما قتل أخذها عبيد الله بن زياد والي العراق، فلما قتل أخذها المختار بن عبيد الله ثم صارت الدرع الى عبادة بن الحسين الحنظلي فسأله عنها والي البصرة خالد بن عبدالله فجحده إياها فضربه مائة سوط ثم لم يعرف للدرع خبر بعد ذلك.[23]
القسي والجعب والنبل: ذكر الامام القضاعي أسماءها فقال (الروحاء، الصفراء، والبيضاء) كلها أصابها من سلاح بني قينقاع: الروحاء والبيضاء: من شوحط والصفراء: وكانت من نبع وكانت له قوس يقال له (الكتوم) رمى بها في أحد فكسرت، وكانت له جعبة يقال لها (الكافور)، وكان يقال لنبله (المنصلة).
التروس: ذكر القضاعي: (أن النبي ﷺ كان له ترس يقال له (الزلوق) وروى مكحول: (أنه كان له ترس فيه تمثال " رأس كبش " فكره مكانه فأصبح وقد أذهبه الله، فلا يعلم هل هو الزلوق أو غيره.[6][19]
الرماح: ذكر القضاعي عن المدائني: أنه كان له ﷺ رمح يقال له المثنوي أو المنتري، وأصاب من سلاح بني قينقاع ثلاثة رماح، وقال الصالحي: وعدد رماحه ﷺ خمسة: (المثوى، المثنى، وثلاثة رماح أصابها من بني قينقاع).
المغافر والبيضة: وذكر القضاعي: أنه كان للنبي ﷺ مغفران: أحدهما: موشح، ومغفر، يقال له: "ذو النسوع"[24][25][26]، وله بيضة: وهي التي هشمت على رأسه يوم أحد، والفرق بين المغفر والبيضة: أن المغفر شبيه بالقلنسوة يغطي الأذنين وربما كانت له حديدة سابلة على الانف، أما البيضة فمدورة على مثال نصف بيضة النعام.[27]
القضيب: وهو من تركة النبي ﷺ التي هي صدقته، وقد صار مع البردة، من شعار خلفاء بني العباس.
الخاتم: فقد لبسه رسول الله ﷺ حتى مات، ثم لبسه أبو بكر، ثم عمر ثم عثمان، حتى سقط من يد عثمان في بئر فلم يجده[6]، والمعروف حتى اليوم بئر الخاتم جوار مسجد قباء.
وقد ترك النبي ﷺ غير مما مضى مجموعة من التركات تدخل ضمن الأموال الوقفية وهي:
أموال بني النضير: الأرض التي أفاءها الله علي رسوله فاجلاهم عنها وجعل لهم ما حملته الإبل من أموالهم إلا السلاح فخرجوا بما استقلت إبلهم إلى خيبر والشام وخلصت أرضهم كلها لرسول الله ﷺ، فكانت من صدقاته يضعها حيث يشاء، وينفق منها على أزواجه، ثم سلمها عمر إلى العباس وعلي ليقوما بمصروفها.[30]
حصون الكتيبة والوطيح والسلالم: ثلاثة حصون من خيبر وهي مما أفاء الله عليه لأنه فتحها صلحاً، وصارت مما أفاء الله عليه فتصدق بها وكانت من صدقاته.
النصف من فدك: لما فتح النبي ﷺ خيبر جاءه أهل فدك فصالحوه – بسفارة محيصة بن مسعود على أن له نصف أرضهم ونخلهم يعاملهم عليه، ولهم النصف الاخر، فصار النصف منها من صدقاته، إلى أن أجلاهم عمر ابن الخطاب فيمن أجلاهم من أهل الذمة عن الحجاز، فقوم فدك فدفع إليهم نصف القيمة ستين ألف درهم فصار النصف من صدقات النبي ﷺ والنصف الاخر لكافة المسلمين، ومصرف النصفين الآن سواء.
الثلث من أرض وادي القري: وذلك لأن ثلثها كان لبني عذرة وثلثيها لليهود ، فصالحهم الرسولﷺ علي نصفه ، فصارت اثلاثاً ، ثلثها لرسول الله ﷺ وهو من صدقاته ، وثلثها لليهود وثلثها لبني عذرة ، إلى أن أجلاهم عمر ابن الخطاب وقوم حقهم بتسعين ألف دينار، فدفع اليهم النصف وبني عذرة النصف وقسم نصيب اليهود بين بني عذرة وبين كافة المسلمين فاصبح ثلث وادي القرى في صدقات النبي ﷺ والسدس لكافة المسلمين ومصرف الجميع سواء.
موضع سوق المدينة ويقال له مهزوز: استقطعها مروان ابن الحكم من عثمان ابن عفان واحتمل أن يكون اقطاع تضمين – أي استغلال – لا اقطاع تمليك.
فهذه الصدقات التي حكاها أهل السير ونقلها وجوه رواة المغازي.[24][31]
الأوقاف الخيرية النبوية
عندما قدم النبي ﷺ إلى المدينة المنورة من جهة قباء وقام بضع عشرة ليلة في بني عمرو بن عوف وأسس أول مسجد أسس على تقوى من الله مسجد قباء، وانطلق الى المدينة وسكن دار أبو أيوب الأنصاري، وقام دوره وبنى مسجده المسجد النبوي، وهناك أماكن صلى فيها النبي ﷺ في سفرياته وغزواته سواء كانت داخل المدينة أو خارجها وتسمى بالمساجد الأثرية والقليل منها معروف هذه الأيام، وسنورد أهم الأوقاف النبوية التي لا زالت موجودة:
المسجد النبوي: روى ابن شهاب (.. فلبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في بن عمرو بن عوف بضع عشرة ليلة، وأسس مسجد قباء وصلى فيه ثم ركب راحته فسار يمشي ومعه الناس، حتى بركت عند مسجد الرسول ﷺ بالمدينة وهو يصلي فيه يومئذ رجال من المسلمين، وكان مربداً للتمر لسهيل وسهل غلامين في حجر سعد بن زرارة فقال رسول الله ﷺ حيث بركت راحلته: هذا إن شاء الله المنزل، ثم دعا رسول الله ﷺ الغلامين فساومهما بالمربد ليتخذه مسجداً، فقالا: لا بل نهبه لك يا رسول الله، فأبى رسول الله ﷺ أن يقبله منهما هبة، حتى ابتاعه منهما، ثم بناه مسجداً.. الحديث)[32]، فالنبي ﷺ اشترى أرض المسجد النبوي من غلامين يتيمين أنصاريين[33] ولم يقبله بدون عوض، إشتراه من ماله وجعله وقفاً للمسلمين الى قيام الساعة، وهو أجل أوقافه صلى الله عليه وسلم وأطهرها وأزكاها الى يوم الدين، وقد ثبت في أحاديث صحيحة قول النبي في نسبة المسجد إليه " هو مسجدي هذا" وقوله "مسجد رسول الله " وقوله: "مسجدي أخر المساجد"، فهذه الإضافة في أحاديث النبي ﷺ إضافة ملك كما هي إضافة تشريف وتعظيم، لان النبي هو الذي خطه وبناه من حر ماله وهو من أجل صدقات النبي ﷺ وأعظم أوقافه الى أن يرث الله الأرض ومن عليها.[34]
مسجد قباء: روى الطبري في قصة هجرة النبي: "أنه لما قدم رسول اللهﷺالمدينة قال لأصحابه: انطلقوا الى أهل قباء " فأتاهم فسلم عليهم فرحبوا به، ثم قال: يا أهل قباء ائتوني بأحجار من هذه الحرة فجمعت عنده أحجار كثيرة ومعه عترة له، فخط قبلتهم بها، فأخذ حجراً فوضعه رسول الله ﷺ ثم قال: يا أبا بكر خذ حجراً وضعه إلى حجري، ثم قال يا عمر، خذ حجراً وضعه إلى حيث حجر أبي بكر، ثم قال: يا عثمان خذ حجراً وضعه إلى جانب حجر عمر، ثم التفت إلى الناس، فقال: ليضع كل رجل حجره حيث أحب على ذلك الخط".[35]
والشاهد: أن النبي ﷺ لما وصل الى منطقة قباء وكان يسكنها قبائل بني عمرو بن عوف إتخذ مسجداً وهذا المسجد هو مسجد قباء اليوم: " وأول وقف ديني في الإسلام هو مسجد قباء الذي أسسه النبي ﷺ وكان في ضيافة كلثوم بن الهدم شيخ بني عمرو بن عوف".[36]
ناظر الأوقاف النبوية
باشر النبي النظر في شؤون صدقاته وجعل مولاه أبا رافع والياً عليها، فكان ﷺ يأخذ منها كفايته وكفاية أهل بيته لمدة عام، والباقي يصرفه صدقات في مصالح المسلمين، فلما توفي النبي ﷺ وقع النزاع فيمن يلي هذه الأموال، وطالب بالولاية عليها كل من العباسوعلي بن أبي طالبوفاطمة رضي الله عنهم.
وروى البخاري أن عائشة قالت: أرسل أزواج النبي ﷺ عثمان إلى أبا بكر يسألنه ثمنهن مما أفاء الله على رسوله، فقلت لهن: ألا تتقين الله ألم تعلمن أن النبي كان يقول: " لا نورث ، وما تركناه صدقة يأكل آل محمد من هذا المال ، فانتهى أزواج النبي إلى ما أخبرتهن"[37] قال ابن حجر: " فكانت هذه الصدقة بيد علي ومنعها علي عباساً فغلبه عليها، ثم كان بيد حسن بن علي ثم حسين بن علي ، ثم بيد علي بن حسين وحسن بن حسن ، كلاهما كانا يتداولانها ، ثم بيد زيد بن حسن وهي صدقة رسول الله ﷺ[38]، وذكر الاصفهاني أن زيد بن حسن تخاصم هو والحسن بن الحسن في صدقة النبي ﷺ، وقد قتل سنة 121هـ، إثر خروجه على هشام بن عبدالملك الأموي، والحسن هو: الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي ابن ابي طالب ، قال ابن حجر: قال معمر ثم كانت بعده بيد عبدالله بن الحسن حتى تولى بني العباس فقبضوها، وقال أيضاً: إن الصدقة كانت بيد الخليفة يكتب عهد من يولى عليها يقبضها ويفرقها في أهل الحاجة من أهل المدينة وكان ذلك على رأس المئتين ثم تغيرت الأمور والله المستعان.[39]
مواقع الأوقاف النبوية في وقتنا الحاضر
إن أعيان الأموال النبوية غير معروفة في عصرنا الحاضر، لأسباب كثيرة منها: الاعتداء على أملاك الأوقاف قديما وحديثاً[40]، وأن هذه الأوقاف قد عادة دامراً بعد أن كانت عامراً بسبب هجرة كثير من ولاة الصدقات الى المناطق الخصبة في العراقوالشامومصر فأهملت حتى عادة أرضاً بوراً.[41]
^آل معدي، محمد بن عبدالله بن راشد (2021). أوقاف النبي صلى الله عليه وسلم (ط. الأولى). مصر: جامعة الأزهر - كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق. ج. الأول. مؤرشف من الأصل في 2022-12-27.
^ ابأبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢هـ) (1399هـ). الإصابة في تمييز الصحابة (ط. الأولى). بيروت: دار الكتب العلمية. ج. 1. ص. 78. مؤرشف من الأصل في 2022-12-18.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
^ ابجدالقاضي أبو يعلى الفراء، محمد بن الحسين بن محمد بن خلف ابن الفراء (1421هـ-2000م). الأحكام السلطانية (ط. الثانية). بيروت: دار الكتب العلمية. ج. الأول. ص. 202. مؤرشف من الأصل في 2022-12-27. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
^علي بن عبد الله بن أحمد الحسني الشافعي، نور الدين أبو الحسن السمهودي (ت ٩١١هـ) (١٤١٩هــ). وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى (ط. الأولى). دار الكتب العلمية - بيروت. ج. 2. ص. 464. مؤرشف من الأصل في 2022-12-27. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
^أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (٧٧٣ - ٨٥٢ هـ) (١٣٧٩هــ). فتح الباري بشرح صحيح البخاري. بيروت: دار المعرفة. ج. 5. ص. 409. مؤرشف من الأصل في 2022-12-26. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
^أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة ابن بردزبه البخاري الجعفي (١٤٢٢هـ). صحيح البخاري (ط. الأولى). بيروت: دار طوق النجاة. ج. 6. ص. 197. مؤرشف من الأصل في 2022-12-22.
^صحيح البخاري مع الفتح، للأمام محمد بن إسماعيل البخاري، نشر المطبعة السلفية، مصر، القاهرة، 1380هـ، رقم (3094)، (7/ 334/ 4033،4034).
^صحيح البخاري مع الفتح، للأمام محمد بن إسماعيل البخاري، نشر المطبعة السلفية، مصر، القاهرة، 1380هـ، (6/209)، رقم (3098).
^ ابالخصاف، للأمام ابي بكر بن أحمد بن عمر (1322هـ). أحكام الأوقاف (ط. الأولى). مصر، القاهرة: المكتبة الثقافية الدينية. ص. 1،2،3. مؤرشف من الأصل في 2022-12-27.
^صحيح البخاري مع الفتح، للأمام محمد بن إسماعيل البخاري، نشر المطبعة السلفية، مصر، القاهرة، 1380هـ، 6/334، رقم (4033).
^سنن أبي داود، للأمام ابي داود سليمان بن الأشعث الأسدي، دار الحديث، بيروت، 1391هــ، (3/365)، (3/371).
^الازدي، أبو إسماعيل حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم، تركة النبي صلى الله عليه وسلم والسبل التي وجهها فيها، 1404هـ، ص (83).
^أخبار المدينة، لأبي زيد عمر بن ابي شيبه النميري البصري (ت. 262هـ)، نشر دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 141هــ، (1/187).
^القاضي أبو يعلى الفراء، محمد بن الحسين بن محمد بن خلف ابن الفراء، الأحكام السلطانية، دار الكتب العلمية، بيروت، 1421هـ-2000م، ص 202.
^ ابالماوردي، أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (ت ٤٥٠هـ)، الأحكام السلطانية، دار الحديث، القاهرة، ص 296.
^وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى، لنور الدين علي بن عبدالله المعروف بالسمهودي، نشر مؤسسة الفرقان، لندن، ط1، 1422هـ، 2/464.
^القاضي أبو يعلى الفراء، محمد بن الحسين بن محمد بن خلف ابن الفراء (1421هـ - 2000م). الأحكام السلطانية للفراء (ط. الثانية). بيروت: دار الكتب العلمية. ج. الأول. ص. 202. مؤرشف من الأصل في 2022-12-27. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
^ابن القيم الجوزية ، محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي الدمشقي، زاد المعاد في هدي خير العباد، مؤسس الرسالة، 1998م ، 1/130.
^ ابجالماوردي، أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (ت ٤٥٠هـ)، الأحكام السلطانية، دار الحديث، القاهرة، ص 297.
^القضاعي، محمد بن سلامة بن جعفر الشافعي أبو عبدالله القضاعي ، تاريخ القضاعي ، عيون المعارف وفنون اخبار الخلائف، فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية ، 15/1758 ، ص 247-248.
^الشامي ، محمد بن يوسف الصالحي، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، 1997م ، 7/365-374.
^ابن القيم الجوزية، محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي الدمشقي، زاد المعاد في هدي خير العباد، مؤسس الرسالة، 1998م ، 1/130-130.
^صحيح البخاري مع الفتح ، للأمام محمد بن إسماعيل البخاري ، نشر المطبعة السلفية ، مصر ، القاهرة ، 1380هـ ، 6/212.
^أحمد تيمور باشا؛ أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (1370هـ - 1951م). الآثار النبوية (ط. الأولى). دار الكتاب العربي. ج. الأول. ص. 106. مؤرشف من الأصل في 2023-01-03. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
^الأوقاف النبوية وأوقاف الخلفاء الراشدين، أ.د عبد الله بن محمد بن سعد الحجيلي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2011، ص 41.
^القاضي أبو يعلى الفراء، محمد بن الحسين بن محمد بن خلف ابن الفراء، الأحكام السلطانية، دار الكتب العلمية، بيروت، 1421هـ-2000م، ص 203.
^صحيح البخاري مع الفتح، للأمام محمد بن إسماعيل البخاري، نشر المطبعة السلفية، مصر ، القاهرة ، 1380هـ ، 7/239، رقم (3906).
^وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى، لنور الدين علي بن عبدالله المعروف بالسمهودي، نشر مؤسسة الفرقان، لندن، ط1، 1422هـ، 1/324.
^فتح الباري، للإمام أحمد بن علي بن حجر المعروف بالعسقلاني، (ت . 852هـ)، نشر المطبعة السلفية، مصر، القاهرة، 5/409.
^الرفاعي، صالح بن حامد بن سعيد، الأحاديث الواردة في فضل المدينة جمع ودراسة، دار الخضيري، 1411هـ، ص 533.
^مصطفى أحمد الزرقا (1418 - 1997). أحكام الأوقاف (ط. الأولى). دار عمار. ج. الأول. ص. 11. مؤرشف من الأصل في 2023-01-06. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)