يختلف شقيق مع شقيقته وتتسع حدة الخلاف بينهما، تترك الأخت منزل اخوها وتذهب الى الريف لتعيش مع شقيقتها الكبرى، الشقيقة الكبرى تعيش بالريف حياة قاسية اوى فرضتها على نفسها ومن ضمنها الا يدخل رجل بيتها أى كان، فى الوقت نفسه حييا شقيقتها فى ملاهى القاهرة ويصرف ببذخ ويعيش حياة كلها رفاهية، فى يوم يذهب الأخ بصحبة ابنته ومراته الى الريف لزيارة شقيقته، يفاجأ بالنظام القاسى اللى فرضته الشقيقة فى المنزل، ترتبط بنت الأخ بعلاقة حب مع ابن خالها اللى يعيش هناك فى الريف، وذلك بعد ما هجرته مراته، تساعد العمة ابن اخوها فى الانتخابات، وتعيد النظر فى الحياة القاسية اللى فرضتها على نفسها، وتتنازل شيئا فشيئا عن سياستها لحد يعم الحب والصفاء كل جدران بيتها.