شهد عهده الثوره العرابيه, بعدها الاحتلال البريطانى اللى اخد تاييده, و سنة 1884 وقعت الخرطوم فى ايد الثوره المهديه و اتقتل الحاكم الانجليزى للسودان تشارلز جورج جوردون, اصدر فى 1 مايو1883 القانون النظامى, و اللى بمقتضاه شكل مجلس شورى القوانين.
حياته السياسيه و فترة حكمه
رئاسته الوزاره الاولى
شكل وزارته الاولى فى عهد والده (10 مارس 1879 - 7 ابريل 1879), و كانت بتضم وزيرين اوروبيين, و ما دمتش كتير, كان فيه خلاف بينها و بين مجلس شورى النواب, و استهدفت لحركة معارضه انتهت بسقوطها و تاليف وزارة محمد شريف الاولى.
استلم الحكم فى 26 يونيه1879, بعد ما اجبر الانجليز و الفرنسيين ابوه الخديوى اسماعيل على ترك منصبه لما حاول استدراك ما فاته, و بعد ما غرق البلاد فى ديون اجنبيه ضخمه مهدت السبيل للاوروبيين للتدخل فى شئون البلاد, حاول اسماعيل التصدى للنفوذ الاجنبى, فاجبروه على ترك منصبه لاكبر ابنائه توفيق.
بعد توليه الحكم, استقالت نظارة شريف الاولى (7 ابريل 1879 - 5 يوليه 1879), بس الخديوى طلب منه تاليف نظاره جديده, فالفها فى (5 يوليه 1879), و اشترط على الخديوى تحكم وزارته بمقتضى دستور جديد, و قدم شريف ملامح الدستور الجديد بيشتمل على وجود مجلس للنواب, بيكون ليه الرقابه على اداره الدوله, رفض الخديوى توفيق داه, و الى سبب استقاله شريف باشا.
رئاسته الوزاره التانيه
راس وزارته التانيه فى فترة حكمه (18 اغسطس 1879 - 21 سبتمبر 1879), و ما استمرش كتير بسبب التدخل الاوروبى.
انباع فى عهده حصة مصر فى ارباح قناة السويس (15%), و كانت مرهونه لبعض الماليين الفرنسيين من عهد اسماعيل, و بدا فقدت مصر الى بقى ليها من الفايده الماديه للقناه.
حاول الخديوى توفيق استرضاء الاوروبيين, فنفى المصلح السياسى جمال الدين الافغانى, و فرض كتير من القيود الماليه اللى طالب بيها دائنين مصر حسب قانون التصفيه الصادر سنة 1880, اللى خصص اكتر من نص ايرادات مصر لصالح الدين العام, و بدا قدر الاجانب يسيطرو على الاقتصاد المصرى.
اتذمر الظباط المصريين فى عهده من اضطهاد عثمان رفقى وزير الجهاديه (الحربيه) الجركسى, و اجحافه بحقوقهم و تفضيل الجراكسه و الاتراك عنهم, و قدمو عريضه لمصطفى رياض -رئيس النظار- فى فبراير 1881, للمطالبه بعزله. و بالرغم من تدبير مؤامره للقبض على اللى قدمو العريضه و احتجازهم بس زملاءهم قدرو يطلقو سراحهم, و راح الكل قصر عابدين و طلبو من الخديوى عزل وزير الحربيه, و اضطر الخديوى لعزله, و تعيين محمود سامى البارودى وزير للحربيه.
احمد عرابى عمل ثوره فى 9 سبتمبر1881, و كان من مطالبها: عزل رياض باشا, و تشكيل مجلس النواب, و زيادة عدد الجيش لـ 18 الف جندى, فبادر الخديوى بعزل الوزاره, و كلف شريف باشا بتشكيل وزاره جديده, فكون وزاره وطنيه فى 14 سبتمبر1881, فبدا الاستعداد لاجراء انتخابات النواب, و شريف حط دستور للبلاد, بيتضمن توسيع اختصاصات المجلس, و خلا الوزاره مسئوله قدامه, و غيرها من المزايا, عدا حق المجلس فى مناقشة الميزانيه.
قصف الاسكندريه
اتطورت الحوادث بعد مذبحه الاسكندريه (11 يونيه 1882), اللى راح ضحيتها عدد من المصريين و الاجانب, و اتالفت وزاره جديده برئاسه راغب باشا, و فضل عرابى وزير للحربيه, بس الوزاره الجديده فشلت فى اعادة الهدوء للبلاد.
النظارات اللى اتشكلت فى عهد الخديوى محمد توفيق
شهد تشكيل 10 نظارات من 26 يونيه 1879 الى 8 يناير 1892 و هيا:
نظاره محمد شريف باشا الثانيه (5 يوليه 1879 – 18 اغسطس 1879)
نظاره الخديوى توفيق الثانيه (18 اغسطس – 21 سبتمبر 1879)
نظاره مصطفى رياض باشا الاولى (21 سبتمبر 1879 – 10 سبتمبر 1881)
نظاره محمد شريف باشا التالته (14 سبتمبر 1881 – 4 فبراير 1882)
نظاره مصطفى فهمى باشا الاولى (14 مايو 1891 – 17 يناير 1892)
زياراته
سنة 1881 زار لمدينه بورسعيد المدخل الشمالى لقناة السويس و اتفقد احوال المدينه و لما شاف جامع القريه لمس معاناة المصلين فى وصولهم ليه و الصلاه فاصدر امر لديوان الاوقاف بانشاء جامع تانى و انشاء مدرسه ملحقه بيه لتربية الاطفال, و احتفل فى سبعه ديسمبر سنة 1882 باقامة اساس الجامع و اللى اتعرف باسم – الجامع التوفيقى -
الخديوى توفيق مع اسرته الصغيره, و على يمينه الاميره نعمت بعدين مراته الاميره امينه الهامى و قدامهم الخديوى عباس حلمى, و على الشمال الامير محمد على و الاميره خديجه