اسماعيل ياسين فى الطيران هو فيلم كوميدى مصرى من تأليف ابو السعود الإبيارى و إخراج فطين عبد الوهاب اتعرض الفيلم سنة 1959
بطولة
الحكايه الكاملة
إسماعيل الغندور(إسماعيل ياسين) يعيش مع اخوه التوأم حسين الغندور(اسماعيل ياسين) الذى كان يعمل ميكانيكى إصلاح وصيانة الطيارات، بسلاح الطيران المصرى، و كان يحب بنت من بنات بحرى، إسمها نوال (آمال فريد)، وقرر قطع كل علاقاته النسائية، والإكتفاء بنوال، و أقدم على الجواز بها، وطلب من إدارة السلاح أجازة إسبوع، للسفر للأسكندرية للزواج من نوال وقضاء شهر العسل، وودع صديقه دنجل (عجمى عبدالرحمن) وصديقه عبدالمنعم (عبدالمنعم ابراهيم)، ولما علم بمرض حبيبه الشاويش عطيه (رياض القصبجى)، توجه لزيارته بمنزله، قبل قيامه بالإجازة، فوجده فى وضع محرج، بعد ما رفضت مراته (جمالات زايد) خروجه من المنزل، بدعوى مرضه وحاجته لحقنه شرجية، فطلب من حسين أن ينام مكانه لمدة ساعتين، ريثما يذهب لرؤية مراته الثانية، التى تزوجها سرا، ونام حسين مكان الشاويش عطيه لكن مراته إكتشفت الملعوب، و إعترف ليها حسين بأن الشاويش عطيه ذهب لبيته التانى، و كانت ليلة سوداء، ظهرت أثارها على وجه الشاويش عطيه، تحت القطن والشاش، والذى قرر الانتقام من حسين بإستدعائه من الأجازة، وقطع شهر العسل. فى الوقت نفسه كان إسماعيل يعمل دوبلير فى السينما ينضرب بدلا من فاتن حمامه، ويقتل بدلا من فريد شوقى، و كان يصور مشهدا مع المخرج يوسف شاهين، بديلا لمحمود المليجى، الذى يضرب فيسقط من فوق سلالم طويلة، و أعاد المخرج المشهد كذا مره، لحد تكسرت عظام إسماعيل، الذى إلتقى بالكومبارس الراقصة سهير محمود (نجوى فؤاد)، التى وعدها المخرج بتقديم رقصة فى فيلمه الحالى، و أبدت سهير تعاطفا مع حالة إسماعيل، واندهشت من الطريقة التى يكسب بيها قوته، و تبادل اسماعيل معاها الإعجاب، و إلتقى بيها كذا مره وقت العمل، وعرض عليها الجواز، لكن أخبرته انها تحلم بالجواز من بطل فى الطيران،و ده جعل اسماعيل يستعير بدلة الطيران الرسمية، الخاصة بشقيقه حسين، الذى يقضى شهر العسل بالأسكندرية، وذهب لمقابلة سهير على انه حسين شقيق اسماعيل، و أبدى إعجابه بها، وعرض عليها الجواز فوافقت، وطلبت منه مقابلة والدها محمود البلطى (شفيق نور الدين) الطبال بكازينو ألف ليله، والذى رحب به، وتمت الخطوبة، و نشرت سهير صورتها بالجريدة، زى ولاد الذوات، معلنة انها خطبت لحسين الغندور، وشاهدت الصورة أشواق (عايده كامل) حبيبة حسين السابقة، فإتصلت بسهير و أخبرتها بأنها ضحيته، وانه سافر للأسكندرية للزواج من نوال، فى الوقت نفسه رأت نوال الصورة، وطينت عيشة حسين، الذى أنكر التهمة، وقرر قطع شهر العسل، والبحث عن سهير. ووصل لبيت حسين بوليس السلاح، لإستدعائه للخدمة، فلقو اسماعيل مرتديا البذلة العسكرية، فأرغموه على قطع الأجازة والرجوع للسلاح، والذى خاف من إظهار الحقيقة، لحد لايحاكم بتهمة إرتداء ملابس محظور على المدنيين إرتداءها، ودبر له الشاويش عطيه مقلب إصلاح طائرة، يستغرق إصلاحها شهرا، لكن اسماعيل بدل أرقام الطيارات، ليخدع الظباط بأنه أصلح الطائرة، فى الوقت نفسه توجه حسين لإدارة الجريدة، وعلم بعنوان سهير، وذهب لمقابلة والدها محمود البلطى، ونال منه علقة بسبب سوء التفاهم، وتشاجر مع سهير، وتوعدها بالانتقام، لكن اسماعيل إعترف لاخوه بما حدث، فقرر حسين إصطحاب إسماعيل معه لمقابلة سهير و أبيها، لإزالة سوء التفاهم، و أعلن إسماعيل حبه لسهير، ووعدها بالتطوع فى سلاح الطيران، علشان يكون بطلا جديرا بحبها.