وعلى الرغم من ندرته يحتل أهمية لأنه غالباً ما يصيب النساء في سن الإنجاب (< 30 عاماً)، ويمثل ثلثي سرطانات المبيض في الإناث الأقل من 20 عاماً، لكنه بمجرد تشخيصه يستجيب جيداً للعلاج، فلا يشكل خطراً على خصوبة وصحة المريضة.
تكون الخلايا الجرثومية عند الولادة محفوظة داخل الجريب الابتدائي، وإذا حدث لسبب ما ولم تحفظ بداخله فإنها تموت، أما إن بقيت فإنها تنمو سريعاً؛ لعدم وجود الحافظة التي تحدد نموها، ومن ثم ينشأ الورم، تعد عن أنواع الورم الإنتاشي خبيثة، لكن ثلثها فقط يظهر عدوانية شديدة، وسبب الورم الإنتاشي تحديداً لم يعرف بعد، لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن تعطيل الجينات الكابتة للورم TRC8-RNF139 قد يكون أحد الأسباب.[8]
يتم تصنيف الورم إلى مراحل تبعاً للاتحاد الدولي لطب النساء والتوليد، كالتالي:[13]
المرحلة الأولى
1أ: الورم في مبيض واحد فقط، لا يوجد ورم على سطح المبيض، والورم لم ينفجر، ولا يوجد استسقاء.
1ب: الورم في المبيضين فقط، ولا يوجد ورم على سطح المبيض، والورم لم ينفجر، ولا يوجد استسقاء.
1ج: كالمرحلتين 1أ و1ب، لكن الورم موجود على سطح مبيض واحد أو كلا المبيضين، وأحد الورمين على الأقل قد انفجر ويوجد استسقاء أو خلايا سرطانية في جوف البطن.
المرحلة الثانية
يصيب الورم مبيضاً واحداً أو كلا المبيضين مع انتشاره إلى أعضاء الحوض الأخرى:
2أ: انتشرالورم إلى الرحم و/أو قناة فالوب.
2ب: انتشر الورم إلى أعضاء الحوض الأخرى كالمثانة البولية والمستقيم.
2ج: كالمرحلة 2أ أو 2ب لكن الورم يوجد على سطح كلا المبيضين أو أحدهما وأحد الورمين على الأقل قد انفجر، ويوجد استسقاء أو خلايا سرطانية في جوف البطن.
المرحلة الثالثة
الورم يصيب أحد المبيضين أو كليهما، مع انتشاره خارج الحوض، أو انتشاره إلى العقد اللمفاوية في البطن أو أصل الفخذ:
3أ: الورم لم يتعدَّ الحوض عيانياً، لكن مجهرياً يتواجد الورم على سطح أعضاء البطن (السطح الصفاقي)، ولم يصب العقد اللمفاوية.
3ب: يصيب الورم مبيضاً واحداً أو كلا المبيضين مع انغراسه في أحشاء البطن (أقل من 3/4 بوصة؛ أي حوالي 2 سم)، ولم يصب العقد اللمفاوية.
3ج: يصيب الورم مبيضاً واحداً أو كلا المبيضين مع انغراسه في أحشاء البطن (أكثر من 3/4 بوصة)، أو إصابة العقد اللمفاوية في الحوض أو أصل الفخذ أو على جانبي الأورطى.
المرحلة الرابعة
ينتشر الورم بعيداً إلى الكبد أو الرئة أو في السائل المتجمع في الصدر.
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.