الميزة البارزة للتعرف على هذا الورم وجود نوعين من الخلايا متقاربين للغاية هما الأرومات الغاذية الخلوية والأرومات الغاذية المخلوية دون تشكل زغابات مشيمية واضحة. بسبب احتواء السرطانة المشيمائية على أرومات غاذية مخلوية (خلايا مفرزة لهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية بيتا)، يمكن أن يرتفع هذا الهرمون الحملي في هذه الأورام.[2]
الأرومات الغاذية المخلوية خلايا متعددة النوى كبيرة الحجم يوزينية الهيولى. تحيط عادة بالأرومات الغاذية الخلوية في هيئة مشابهة للعلاقة التشريحية بين هذين النوعين من الخلايا في الزغابات المشيمائية، الخلايا الغاذية أحادية النوى متعددة السطوح نواها مفرطة الانصباغ وهيولاها شاحبة أو صافية. من الشائع إيجاد نزف واسع في هذه الأورام.[3][4]
من النادر أن تُصاب الخصية بالسرطانة المشيمائية النقية، لكنها تمثل أخطر أنواع سرطانات الخلايا الجنسية في البالغين؛ لسرعة انتشاره عن طريق الدموالليمف ومقاومته للعقارات المضادة للسرطان، وبالتالي فهو ذو توقع سير سيء. بينما لا يشكل مآل السرطان المشيمائي المختلط في الخصية أهمية تُذكر.[5][6]
السرطانة المشيمائية حساسة جدًّا للعلاج الكيميائي، وتصل نسب الشفاء إلى 90–95% حتى وإن انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم (انبثاث).
في الحالات منخفضة الخطورة يعالج المريض بعقار واحد وهو ميثوتركسيت. أما الحالات متوسطة وعالية الخطورة فتعالج بمجموعة من العقارات (ميثوتركسيت، سيكلوفوسفاميد، فينكريستين، إيتوبوسايد وأكتينوميسين دي).[9][10]
^Rustin GJ، Newlands ES، Begent RH، Dent J، Bagshawe KD (1989). "Weekly alternating etoposide, methotrexate, and actinomycin/vincristine and cyclophosphamide chemotherapy for the treatment of CNS metastases of choriocarcinoma". J. Clin. Oncol. ج. 7 ع. 7: 900–3. PMID:2472471.
^Katzung, Bertram G. (2006). "Cancer Chemotherapy". Basic and clinical pharmacology (ط. 10th). New York: McGraw-Hill Medical Publishing Division. ISBN:0-07-145153-6. OCLC:157011367.
^Lurain JR، Singh DK، Schink JC (2006). "Role of surgery in the management of high-risk gestational trophoblastic neoplasia". The Journal of reproductive medicine. ج. 51 ع. 10: 773–6. PMID:17086805.
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.