في مدينة لندن في شهر يونيو عام 1866، أدى تفشي الكوليرا إلى وفاة 5966 شخص، وفي تلك الأثناء كانت المدينة تستكمل بناء شبكات الصرف الصحي ومعالجة المياه الرئيسية.[5] قال عالم الأوبئة البريطاني ويليام فار بأن إحدى شركات المياه شرق لندن تعتبر هي مصدر التلوث. استخدم ويليام فار نفس المبدأ السابق للطبيب البريطاني جون سنو بأن مياه الشرب الملوثة إعتبرت سبب محتمل للكوليرا عندما تفشت عام 1854. في العام نفسه أي عام 1866، أدى استخدام مياه القناة الملوثة في أعمال المياه المحلية إلى تفشي الكوليرا بشكل طفيف في قرية استاليفيرا في جنوب ويلز. توفي حوالي 119 شخص أغلبهم من العمال الذين يعملون في الشركة وأسرهم.
في عام 1867، توفي 000 113 شخص في إيطاليا، وتوفي 000 80 شخص بسبب وباء الكوليرا في الجزائر .[2] أسفرت حالات تفشي الأمراض في أمريكا الشمالية في سبعينيات القرن التاسع عشر لوفاة حوالي 50 ألف أمريكي بسبب انتشار الكوليرا من نيو أورليانز على طول نهر المسيسيبي والموانئ التي عليه.[6]