منذر الكسار (1945 - ) تاجر أسلحة سوري ولد في مدينة النبك الواقعة على بعد 80 كيلومتراً شمال دمشق عام 1945، وترعرع وسط عائلة ميسورة.
حياته
عاش منذر في ولاية نيوبرونزويك الكندية مع عائلته، حيث حصل على رخصة قيادة مروحية عام 1974. ويقول ألكسار إنه بدأ تجارة الأسلحة في السبعينات، عندما طلب منه قادة يمنيون تزويدهم ببنادق ومسدسات بولندية.
تم اعتقاله في بريطانيا بتهمة ترويج مادة الحشيش المخدرة، نهاية السبعينات.[1]وقامت السلطات بإبعاده من الأراضي البريطانية في 1984. وبعدها توجه ألكسار إلى مدينة ماربيلا الإسبانية، ليقيم فيها حتى اعتقاله في عام 2008.
بدأت الشكوك الدولية تحوم حوله عام 1987، حيث اشتبه في ضلوعه في قضية بيع أسلحة للمسلحين في نيكاراغوا. وحسب مصادر أممية فإن الكسار باع كميات كبيرة من الأسلحة، بطريقة غير شرعية، إلى البوسنة وكرواتيا، إبان الحرب الأهلية في التسعينات. كما تُوجه له جهات غربية تهمة تزويد الفصائل الصومالية المتناحرة بالسلاح والذخيرة. حاول ألكسار أو «أمير ماربيلا» الاسم الذي بات يطلق عليه بعد استقراره في المدينة الإسبانية، أن ينتقل إلى الأرجنتين بمساعدة الرئيس السابق كارلوس منعم الذي يتحدر من مدينة يبرود السورية القريبة من مسقط رأس ألكسار. وقيل إنه حصل على جواز سفر أرجنتيني وكان على وشك الانتقال إلى بيونس أيرس.
وضعته الحكومة العراقية في يوليو من عام 2006 م على لائحة أهم المطلوبين وكان تصنيفه الرقم 26 كونه الممول الرئيسي للجماعات المسلحة في العراق .[2]
في عام 2008 سلَّمت الشرطة الإسبانية رجل الأعمال السوري منذر الكسار للقضاء الأميركي، حيث تتهمه واشنطن بسعيه لبيع أسلحة للقوات الثورية الكولومبية «فارك»، الأمر الذي نفاه الكسار.
المصادر