الأمير لويس، دوق نيمور كميل الفونزو تريزيل ألكسندر غوتييه دي ريني
304 جريح
بدأت الاستعدادات الفرنسية الأولى لغزو قسنطينة منذ شهر سبتمبر،1836، حيث قام المارشال كلوزيل بتعزيز قواته العسكرية الآتية من كل من الجزائر ووهران وبجاية وجعل مدينة عنابة نقطة التقاءها.
بلغ عدد القوات الفرنسية حوالي 8800 عسكري تم توزيعهم على 4 وحدات مجهزة بأحدث الأسلحة وبالمدفعية إلى جانب 14 قطعة حربية. وقد قاد هذه القوات الماريشال «كلوزيل» بمساعدة الدوق «دي نمور» والجنرالين تريزيل ودريني.[1][2] وصلت القوات الفرنسية إلى مشارف مدينة قسنطينة يوم 21 نوفمبر، فأقامت معسكرا. بعد أن قضت القوات الفرنسية ليلتها فيه واصلت زحفها نحو قسنطينة حيث عسكرت في المنصورة، وقسم الجيش إلى أربع فرق.
قسم الحاج أحمد باي جيشه إلى قسمين:
إن التنقل المستمر للحاج أحمد بين قسنطينة وخارجها زاد من قوة وعزم المقاومين الجزائريين وأدى إلى زعزعة القوات الفرنسية وإرباكها.
غنم الجزائريون كميات كبيرة من العتاد الحربي منها حوالي 50 ألف خرطوش و4000 من الأدوات العسكرية الجديدة، وأدوات الهندسة العسكرية، إلى جانب المواد الغذائية من البسكويت والسكر والقهوة وكذلك الأدوية وعلب الجراحة.