اكتشفت المجرة مسييه 60 والمجرة القريبة منها مسييه 59 من يوهان كوهلر في أبريل 1779 أثناء مراقبته لأحد المذنبات في نفس المكان من السماء . وسجل الفلكي شارل مسييه هاتين المجرتين في فهرسه بعد ذك بثلاثة أيام. وتعود التسمية NGC 4649 إلى الفهرس العام الجديد.
تظهر المجرة NGC 4647 على بعد 5و2 دقيقة قوسية من مسييه 60 حيث يتطابق طرفي المجرتين . ورغم أن ذلك التطابق يوحي بأن هناك مفاعلة بين المجرتين إلا أن الصور الدقيقة للمجرتين لا تؤشر على وجود تآثر جاذبي بينهما والذي كان لابد أن يحدث في حالة أن تكونا المجرتين قريبتان من بعضهما. أي أن المجرتان تبعدان عن بعضهما في عمق الفضاء وأن التآثر بينهما ضعيفا.