مُدِرُّ اللَّبَن (بالإنجليزية: galactagogue أو galactogogue) (باليونانية: γαλακταγωγό)، هي عبارة عن مادة تعزز الرضاعة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى.[1][2] وهذه المادة قد تكون اصطناعية، أو مشتقة من النباتات، أو قد تكون ذاتية التنشاً داخل الكائن الحي. والتي يمكن إستخدامها لعلاج فشل الرضاعة.
المستحضرات الدوائية الصيدلانية
مُدِرات اللَبَن الاصطناعية مثل الدومبيريدونوالميتوكلوبراميد تتفاعل مع نظام الدوبامين وبهذه الطريقة يزداد إنتاج البرولاكتين؛ تحديداً، من خلال إعاقة مستقبلات D2.[3] هناك بعض الإدلة التي تشير إلى إن الأمهات غير القادرات على تلبية احتياجات أطفالهن من الرضاعة الطبيعة قد يستفدنَ من مُدِرات اللَبَن.[4][5] يمكن اعتبار مدرات اللبن عندما يتبين إن التدخلات غير الدوائية غير كافية.[6][7] على سبيل المثال، قد يكون الدومبيريدون خياراً لإمهات الإطفال الخدج الذين مضى أكثر من 14 يوم على ولادتهم وبعد دعم الرضاعة الكامل، لايزلن لديهن صعوبة فيإستدرار حليب الثدي بكميات كافية لإحتياجات أطفالهم.[8]
الدومبيريدون (مثل الميتوكلوبراميد ومضادمستقبلات D2) لم تتم الموافقة عليها لتعزيز الرضاعة في الولايات المتحدة.[9][10] على العكس في أستراليا، حيث إن الدومبيريدون هو مدر اللبن المفضل في أستراليا عندما تكون النهج أو التدخلات غير الدوائية غير كافية.[6] وعلى عكس الميتوكلوبراميد فإن الدومبيريدون لا يعبر حاجز الدم في الدماغ، ولا يميل لأن تكون له آثار سلبية مثل النعاس أو الاكتئاب.[6]
الأعشاب والأطعمة التي تستخدم كمدرات للبن لديها أدلة علمية قليلة أو معدومة عن فعالية وهوية ونقاء الأعشاب بسبب عدم كفاية متطلبات الاختبار.[12][13] والأعشاب الأكثر شيوعاً كمدرات للبن هي:[13]
تنقسم مدرات اللبن العشبية إلى تلك التي يعتقد إن لديها عمل المسكن على الرضع والمرضعات نظراً لوجود تراكيب طيارة، والتي يمكن أن تنتقل من خلال حليب الأم نفسهِ. أو إلى تلك التي تعزز إنتاج الحليب دون أن يؤثر بشكل مباشر على محتوى الحليب، هذه غالباََ ما تبدو لأن تكون مرتبطة لمحتوى الأنيثول.[19]
^Gabay، M. P. (2002). "Galactogogues: Medications that induce lactation". Journal of Human Lactation. ج. 18 ع. 3: 274–279. DOI:10.1177/089033440201800311. PMID:12192964.
^The Academy Of Breastfeeding Medici (2011). "ABM Clinical Protocol #9: Use of Galactogogues in Initiating or Augmenting the Rate of Maternal Milk Secretion (First Revision January 2011)". Breastfeeding Medicine. ج. 6 ع. 1: 41–49. DOI:10.1089/bfm.2011.9998. PMID:21332371.
^Chantry، Caroline J.؛ Howard، Cynthia R؛ Montgomery، Anne؛ Wight، Nancy (2004). "Use of galactogogues in initiating or augmenting maternal milk supply"(PDF). ABM protocols, Protocol#9. The Academy Of Breastfeeding Medicine. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2007-06-28. Supported in part by a grant from the Maternal and Child Health Bureau, Department of Health and Human Services.{{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
^Damanik R، Wahlqvist ML، Wattanapenpaiboon N (2006). "Lactagogue effects of Torbangun, a Bataknese traditional cuisine". Asia Pac J Clin Nutr. ج. 15 ع. 2: 267–74. PMID:16672214.
^ ابجدهوزحNice، F. J. (19 مايو 2011). "Common Herbs and Foods Used as Galactogogues". ICAN: Infant, Child, & Adolescent Nutrition. ج. 3 ع. 3: 129–132. DOI:10.1177/1941406411406118.