الكيسة الحنجرية (بالإنجليزية: Laryngeal cyst) هي الخراجات التي تحدث على الحنجرة أو في كثير من الأحيان المناطق الواقعة «فوق المزمار» (بالإنجليزية: supraglottic) مثل لسان المزماروالأخدود. [1] عادة لا تمتد الكيسة الحنجرية إلى غضروف الغدة الدرقية.[2] قد تكون الكيسة الحنجريةعيبا خلقيا يظهر في المولود [3] أو قد تتطور لاحقا بسبب مرض تنكسي. [4] غالبا ما تتداخل الكيسة الحنجرية مع إخراج أصوات الكلامية والتلفظ.
العرض السريري
العرض الأكثر شيوعا هو بحة في الصوت، بينما الألم والصرير أو انسداد الحنجرة هي شكاوى غير اعتيادية. [5] قد تسبب الكيسة الحنجرية انسداداً في الجهاز التنفسي مما يؤدي إلى ضيق التنفس[3] وحتى حدوث زرقة، وانكماش وداجي (بالإنجليزية: jugular) وشرسوفي فوق المعدة (بالإنجليزية: epigastric). [1] قد تتواجد تلك التشوهات الخلقية مع انسداد شديد لمجرى الهواء عند الولادة، مما يستلزم تدخل الطوارئ والتنبيب. [1]
بيد أن هناك تصنيف جديد للأكياس الحنجرية الخلقية على أساس امتداد الكيس وأنسجة المنشأ الجنينية، لتسهيل الإدارة الجراحية الأولية. [7]
العلاج
يمكن أن تكون المعالجة طبية أو جراحية. [8] في كثير من الأحيان يُفضل العلاج بالتنظير الداخلي بالليزر. [9] «العلاج الصوتي» قد يكون ضرورياً في بعض الأحيان.
علم الأوبئة
تحدث الكيسة الحنجرية الخلقية بواقع حوالي 1.8 لكل 100,000 من الأطفال حديثي الولادة. [1]
تشكل الكيسة الحنجرية حوالي 4% من جميع حالات أورام الحنجرة [6] أو حوالي 5% من الأورام الحميدة الحادثة في الحنجرة. [10] الانتشار بين الجنسين متساوي. [11]
^ ابNEW، G. B. (1 نوفمبر 1942). "TREATMENT OF CYSTS OF THE LARYNX". Archives of Otolaryngology–Head & Neck Surgery. ج. 36 ع. 5: 687–690. DOI:10.1001/archotol.1942.03760050079007.