طب الأنف والأذن والحنجرة[1] (باللاتينية: Otorhinolaryngology) هو اختصاص فرعي جراحي في الطب يتعامل مع حالات الأذن، والأنف، والحنجرة، والأعضاء ذات الصلة في الرأس والرقبة. ويدعى الأطباء المتخصصون في هذا المجال أطباء أو جراحي الأنف والأذن والحنجرة، أو جراحي الرأسوالرقبة. ويسعى المرضى إلى أخصائي الأنف والأذن والحنجرة طلبا لعلاج أمراض الأذن، والأنف، والحنجرة، وقاعدة الجمجمة، وللإدارة الجراحية للسرطانات، والأورام الحميدة في الرأس والرقبة.
أصل الكلمة
المصطلح (Otorhinolaryngology) هو عبارة عن مزيج من الصيغ اللاتينية (oto- + rhino- + laryngo- + -logy) مشتقة من الكلمات اليونانية القديمة: οὖς ous otos، بمعنى «أذن»، وῥίς rhis، بمعنى«أنف»، وλάρυγξ larynx، بمعنى «حنجرة» و-λογία logia، بمعنى «علم».[2]
بعد التدريب على الإقامة، يقوم بعض أطباء جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحي الرقبة بإكمال زمالة متقدمة متخصصة، حيث يمكن أن يستغرق التدريب من سنة إلى سنتين. وفي الولايات المتحدةوكندا، يعتبر طب الأنف والأذن والحنجرة أحد التخصصات الأكثر قدرة على المنافسة في الطب، حيث يمكن الحصول على وظيفة إقامة بعد كلية الطب.
وفي المملكة المتحدة، يعد التدريب الجراحي العالي في طب الأنف والأذن والحنجرة منافسًا قويا، ويتألف برنامج التدريب من 6 سنوات من التدريب الجراحي العالي، وبعد ذلك يقوم المتدربون بإجراء زمالات في تخصص فرعي قبل أن يصبحوا استشاريين.
يعمل الطبيب بجراحة الوجه التجميلية والترميمية من خلال الحصول على زمالة لمدة سنة واحدة مفتوحة لأطباء الأنف والأذن والحنجرة وجراحي التجميل الذين يرغبون في التخصص في الجراحة التجميلية والترميمية للرأس والوجه والرقبة.