يعتقد أن كلمة زيباد جاءت من جزر (زبد) وهي كلمة سامية بمعنى الكرم والعطاء، تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة طولكرم، وتبعد عنها حوالي 17 كم، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 2 كم، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 600 دونم، ومساحة أراضيها 7100 دونم، وتحيط بأراضيها أراضي قرى كور، كفر عبوش، كفر جمال، كفر صور، ، تزرع فيها الأشجار المثمرة كالزيتون يعتمد سكان القرية على التعليم وتعتبر نسبة التعليم بالقرية من أعلى النسب في فلسطين، ويعمل معظم سكانها بالوظائف الحكومية والقطاع الخاص بالإضافة إلى اعتماد جزء منها على الزراعة والحرف الصناعية.
في القرية أيضاً ثلاث مساجد احداها مسجد بني في عهد الانتداب البريطاني ومدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية كاملة، وفيها مركز صحية كاملة، ومركز لرعاية الأمومة والطفولة ومقسم هاتف ومركز شرطة ونادي رياضي وصيدلية.
التاريخ
فترة الدولة العثمانية
تم ضم القرية وفلسطين بأكملها إلى الدولة العثمانية عام 1517. في عام 1596، ذكرت في سجلات الضرائب باعتبارها جزءًا من ناحية بني صعب في سنجق نابلس. ضمت 50 أسرة مسلمة، وكان القرويون يدفعون ضريبة ثابتة بنسبة 33.3٪ على منتجات زراعية متنوعة، مثل القمح والشعير والمحاصيل الصيفية وأشجار الزيتون والماعز، بالإضافة إلى "إيرادات عرضية" ورسوم على صحافة زيت الزيتون أو دبس العنب؛ بإجمالي قدره 10,280 آقجة.[4]
السكان
وبلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 260 نسمة ارتفع إلى 1590 نسمة عام 1945، وبلغ عدد سكانها عام 1967 بعد الاحتلال حوالي 555 نسمة ارتفع إلى 787 نسمة عام 1987 و 1500 نسمة عام 2006 وفيها مجلس قروي يدير شؤونها الإدارية والتنظيمية.
أعلام بارزون
عصام كامل السالم (10 يونيو 1938 - 5 سبتمبر 1993)، دبلوماسي فلسطيني.