قصة حب مجوسية (رواية)
|
معلومات الكتاب
|
---|
المؤلف |
عبدالرحمن منيف |
اللغة |
العربية |
الناشر |
المؤسسة العربية للدراسات والنشر |
تاريخ النشر |
1947م |
تعديل مصدري - تعديل |
قصة حب مجوسية رواية للكاتب عبد الرحمن منيف صدرت للمرة الأولى عام 1974م عن الدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ثم نشرتها دار التنوير في سنة 2013.[1] وتناول قصة حب قوية تلهب مشاعر البطل وتملك عقله وحواسه.[2]
ملخص الرواية
بدأ عبد الرحمن الرواية من لحظة التأزم، اللحظة التي وقع فيها في غرام ليليان، وبدأ يوضح لها العشق والغرام الذي يملأ قلبه تجاهها، ومع أنه سابقا كان قد علق بحب ثلاث فتيات أخريات، إلا أن سحر ليليان جعله ينسى كل تجاربه السابقة، ومن هنا تبدأ رحلة بحثه عن كل ما يخص ليليان، لكن دون جدوى.
ومن ناحية أخرى تبدأ علاقاته السابقة مع الفتيات الثلاثة بالفشل واحدة تلو الأخرى، واستمر بالبحث عن ليليان مع العلم بأنها متزوجة ولديها طفلان، إلا أن الحب العذري الذي يحملة في قلبه لها لم يجعله يرى هذا الواقع، ولم يفقد الأمل باللقاء بها حتى آخر حرف في روايته، والسبب في تسمية الرواية بهذا الاسم، هو أن عشق عبد الرحمن لليليان كعبادة المجوس للنار بالرغم من أنها تحرقهم لكن ما زالوا يعبدونها، وهو يحب ليليان بالرغم من المعاناة وعذاب الحب الذي يلاقيه جراء هذا العشق المجنون.[3]
تكاد لا تخلو رواية قصة حب مجوسية[4] من حالات الغضب على كل شيء في الكون، على قدره وحظه السيئ وعدم وصوله للمحبوبة، وعلى زوج ليليان الذي نعته بالسمين، وما هذا إلا بسبب الكره له والغيرة على محبوبته منه، وهو حب من طرف واحد.[5]
مراجع