تلقى الفيلم بشكل عام مراجعات إيجابية من قبل النقاد، الذي مدحوا النمط البصري وأداء طاقم التمثيل. الفيلم حصل على تقييم 80% على موقع الطماطم الفاسدة بناءً على 132 مراجعة مع متوسط تقييم 7/10. الأجماع النقدي في الموقع نص على: «عموماً، غضب لا يصل إلى مستوى توقعات اسمه القوي، لكنه يضل تمثيل جيد وتصوير خام مناسب لويلات الحرب.» ميتاكريتيك أعطى الفيلم 63 من 100 بناءً على 43 مراجعة نقدية.
قال تود مكارثي أن Fury هو فيلم جيد عن الحرب العالمية الثانية ويعكس بقوة أجواء وظروف الحرب بعيدا عن النظرة التوثيقية للأحداث وأن مخرج الفيلم ديفيد آير أبتعد بذكاء عى الجرائم المدنية. كما أكد مكارثي أن قصة الفيلم من نوعية القصص الجاذبة لمحبي أفلام الحروب، وذلك رغم المبالغة في مشاهد العنف والحرب.
فيما قال الناقد كينيث توران في جريدة لوس أنجلوس تايمز أن ما يجعل Fury فيلما مميزا هو أنه قام بالتطوير في المدرسة القديمة لتصوير الأفلام القتالية واستطاع أن يخلق من المواد التقليدية حالة مختلفة، وذلك تحت قيادة المنتج الموهوب أندرو مينزيس والذي أظهر اهتماما كبيرا بكل التفاصيل الدقيقة التي تخص حقبة الحرب العالمية الثانية حتى أن الإنتاج قام بالاستعانة بخمس دبابات من طراز إم 4 شيرمان ودبابة من نوع تايغر الألمانية لإضافة المصداقية على الفيلم، بالإضافة إلى أن نجومية الفنان براد بيت ساعدت الفيلم كثيرا وكانت من نقاط القوة به على الرغم من مبالغته في الأداء أحيانا. ووافقه الرأي الناقد رومان فسيانفو والذي قال إن كل العناصر من الدبابات والملابس المستخدمة والمعدات تضافرت من أجل زيادة الواقعية، ولكن أداء نجم العمل براد بيت الذي يجسد شخصية القائد كان رمزيا ومبالغ فيه.
أما الناقد إيه سكوت بجريدة نيويورك تايمز كان له رأي مغاير حيث قال إن الفيلم يقدم صورة قديمة الطراز ونمطية ولكن القصة بها الكثير من عوامل الجذب للمشاهدين، وبالنسبة للمخرج آير فلديه طموح أن يخوض تجارب جديدة وخلق بالفيلم عنف مكثف وواقعي، لكن الفيلم مثله مثل كل الأفلام القتالية التي تعتمد على فوضى المعارك والبراعة في تصوير مشاهد إراقة الدماء.